بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ووفاءً لتضحيات الشهداء الأبرار، قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور بزيارة أضرحة الشهداء ووضع أكاليل الزهور عليها، تأكيدًا على استمرار العهد والوفاء لمسيرتهم النضالية.
وشارك في هذه الفعالية قيادة الحركة، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وفعاليات وطنية واجتماعية، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قدموا حياتهم فداءً لفلسطين وقضيتها العادلة.
وبهذه المناسبة تحدث عدد من قيادات حركة فتح، ففي مخيم الرشيدية تحدث عضو قيادة حركة فتح - إقليم لبنان الأستاذ يوسف زمزم، وفي مخيم البرج الشمالي تحدث مسؤول العلاقات الوطنية في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، أما في تجمعات الساحل تحدث المسؤول الإعلام لحركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي، وفي المعشوق تحدث أمين سر حركة فتح - شعبة البص علي الجمل.
حيث أكَّد المتحدثون على معاني التضحية والفداء، وعلى مسيرة الشهداء الذين خطّوا بدمائهم طريق الحرية للأجيال القادمة، من أجل الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقال المتحدثون، إنَّ الشهداء سيبقون نبراسًا يُضيء درب النضال، وأن الأمانة التي حملوها ستبقى حية في وجدان الأجيال القادمة حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما وجه المتحدثون، تحية إجلال واعتزاز لقوافل الشهداء الذين سطّروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والتحدي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مؤكدين على أن بوصلتنا ستبقى موجهة نحو فلسطين، التي تتعرض منذ سنة ونصف لعدوان إسرائيلي وحرب إبادة جماعية ومجازر يندى لها جبين الإنسانية.
واستنكر المتحدثون، الصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من تدنيس على أيدي المستوطنين المتطرفين، داعين إلى تحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
واختُتمت الفعالية بوضع أكاليل من الورود والدعاء بالرحمة للشهداء الأبرار، والتأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة لشعبنا، سائلين الله أن يعيد العيد على فلسطين وأهلها بالحرية والاستقلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها