إسرائيل تسارع لفرض التهجير القصري في قطاع غزة وسط عجز دولي وصمت عالمي، تطورات متصاعدة ناقشتها الإعلامية مريم سليمان في مداخلة هاتفية عبر قناة فلسطيننا، مع الأكاديمي والباحث السياسي د.أسامة إرميلات.
بدايةً أكَّد أرميلات، أنَّ قطاع غزة شهد تصعيدًا عسكريًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث تم استئناف العمليات البرية والجوية بعد إنهيار الاتفاق، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وتدمير واسع للبنيه التحتية، المستشفيات، المدارس، وأماكن اللجوء، مشددًا، أنَّ نتنياهو يريد إرضاء قاعدته اليمنية المتطرفة بالمزيد من التدمير والقتل والتهجير، وأن لا تتم هذه الصفقة بالرغم من الاصوات التي تتعالى إن كان على مستوى الداخل الإسرائيلي أو على مستوى التضامن العربي وحتى المجتمع الدولي، الذي يطالب بعودة المفاوضات اما باتفاق جديد أو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا.
وحول ما قدمت مصر مؤخراً مقترحاً مرحليًا لوقف اطلاق النار تضمن وضع جدول زمني لاطلاق سراح الأسرى إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أميركية، علق إرميلات، أنَّ هذا المقترح يأتي في اطار الجهود المستمرة لاحتواء الاعتداءات المتتالية على قطاع غزة، والعمل على تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار المنطقة بشكل مستدام.
وختم حديثه مؤكدًا، أنَّ الولايات المتحدة الأميركية انتقلت من مرحلة إدارة الصراع إلى حسم، وذلك من خلال الخطابات المؤخرة لإدارة ترامب التي قدم كل ما يمكن أن يساند رؤية حكومة الاحتلال المتطرفة لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، وبالتالي الإدارة الأميركية تعتبر شريكةً مع الاحتلال الإسرائيلي وليست وسيطةً.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها