انتقد مستوطن إسرائيلي شاهد على هجوم 7 أكتوبر، تحقيق الجيش الإسرائيلي الذي عُرض على أعضاء كيبوتس "نير عوز"، قائلاً: إنّ "البيانات غير صحيحة"، بحسب ما نقل موقع "i24NEWS" الإسرائيلي. 

وتحدث المستوطن إلى الموقع قائلاً: "لقد قدّموا بيانات غير صحيحة بشأن ساعات احتجازنا، وسلسلة الأحداث في الكيبوتس عُرضت من دون التطرق إلى القضايا الجوهرية".

وأضاف: "نشر التحقيق أُجّل مرتين، وهو قرار اتُخذ مراعاةً لأعضاء الكيبوتس العائدين من الأسر، بمن فيهم أولئك الذين قُتلوا، والسؤال الأهم هو: أين كان الجيش؟".

وتابع: "طوال الساعات التي سيطرت فيها الفصائل الفلسطينية على الكيبوتس، لم يصدر أي رد فعل من الجيش الإسرائيلي، ما جعل الكيبوتس الأكثر تضررًا في الهجوم"، مشيرًا إلى أنّ "الأمر استغرق أكثر من ساعة بعد مغادرة العدو، وبعد أن كان ربع الكيبوتس إمّا قتيلاً أو أسيرًا بحلول ذلك الوقت، حتى دخلت القوات الخاصة الإسرائيلية الكيبوتس".

وقال أحد مستوطني "نير عوز" للمحققين: إنّه "كان بإمكانهم تلخيص الأمر في 3 كلمات: لم نكن هناك، أنتم تُروننا أشياء كنا نعرفها مسبقًا".

وقال مستوطن آخر في "نير عوز" لـ"i24NEWS:، إنّ "المشاعر قاسية"، مشيرًا إلى أنّ "كلمتي "آسف" و"فشلنا" وردتا طوال التحقيق، من اللحظة الأولى إلى الأخيرة، هناك غضب، لكن من دون صراخ".

وقدّم التحقيق اللواء احتياط عيران نيف، الذي بدأ بطلب العفو من المستوطنين، وضمّ الاجتماع أيضًا قائد المنطقة الجنوبية المنتهية ولايته اللواء يارون فينكلمان، ورئيس الأركان المنتهية ولايته، هرتسي هاليفي.