قيادة حركة "فتح" في لبنان تتوجه بأطيب التهاني للأخوات والأخوة المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في الوطن والشتات بمناسبة "عيد المعلم" وتتوجه بتحية إكبار وإجلال للمعلمات والمعلمين الفلسطينيين على جهودهم وعطائهم في الميدان التربوي، وعلى صمودهم ونضالاتهم جنبا الى جنب مع باقي قطاعات الشعب الفلسطيني.

لقد كان للمعلم الفلسطيني على امتداد الوطن والشتات، الدور الكبير في تخريج الاجيال المناضلة والمقاومة رغم كل الظروف الصعبة التي يعاني منها جراء الاحتلال الغاشم وما يتعرض له من تعسف وإعتقال وحصار، وجراء اللجوء في مخيمات الشتات وخاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكان من أوائل المشاركين في الثورة الفلسطينية المعاصرة، وشارك العديد منهم في معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن الوجود الفلسطيني في كل أماكن تواجد شعبنا، وتبوأ عدد كبير منهم مناصب قيادية سياسية ودبلوماسية وسقط منهم المئات من الشهداء والجرحى، وتعرّض المئات منهم للإعتقال والتعسف.

إن المعلم الفلسطينيي ظل وعلى الدوام يتحلّى باحساس وطني عال وظل يحمل الهم الوطني طيلة حياته في القطاع التربوي والتعليمي، فهو يستحق منّا كل الثناء على عطاءاته وعلى تحديه صلف وبطش العدوان، وصعوبات الحياة في التشرّد واللجوء، فلهم منّا كل الشكر والتقدير والإحترام.

نهنيء كل المعلمات والمعلمين الفلسطيين بهذا اليوم، وندعو لهم بالتوفيق والنجاح، ونعاهدهم أن نبقى أوفياء لمسيرتهم الوطنية وسيرتهم التربوية لأنهم كانوا وما زالوا مصدر إلهام لأبناء شعبنا بالتمسك بالثوابت الوطنية، بالتحرير والعودة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

قيادة حركة "فتح" في لبنان
10 آذار 2025