مشهد الإرهاب يتصاعد في الضفة الغربية مع مساعي مستمرة لإفشال جهود إقامة الدولة المستقلة، وللبحث في تطورات المشهد، استضافت الإعلامية مريم سليمان عبر مكالمة هاتفية الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور أسامة إرميلات.
بدايةً أكَّد إرميلات، أنَّ المخيمات في الضفة هي الشاهدة الحية على معاناة شعبنا وحقوقهم لاسيما حق العودة، وهي دليل قاطع وحقيقي أنَّ المحتل سرق أرضنا، وشدد، على أنَّ المحتل يختلق ذرائع وروايات كاذبة بحق شعبنا، لكي يشرع ويبرهن عدوانه في المخيمات والقضاء على ما تبقى بداخلها وجعله غير قابل للحياة، وأشار إرميلات، أنَّ تهجير شعبنا ليس بالجديد وهو لا يسقط حق العودة، بل يزيد من شعبنا تمسكًا وتشبثًا بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة.
وتابع، أنَّ هذا العدوان يختلف عن سابقاته من ناحية التصعيد المتسارع للجغرافيا في الضفة وللقوانين التي يشرعها الكنيست بما يتعلق بتملك الأراضي في الضفة وقطع الأوصال فيها، وشدد على أنَّ الاحتلال يسعى جاهدًا لتغيير الواقع الديمغرافي بالضفة، بقوة السلاح وتهديد شعبنا.
وختم إرميلات، أنَّ المطلوب لمواجهة كل ما سبق ذكره، الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل المحافل الدولية بشكل أكبر وتسليط الضوء بشكل مكثف لما يحصل في الضفة الغربية، وشدد، على ضرورة تطبيق القوانين التي تنص على حماية شعبنا بشكل فعلي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها