يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، للشهر الثاني على التوالي، في حين واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لبلدات ومخيمات في الضفة ضمن عملياتها العسكرية المتواصلة خاصة في محافظتي طولكرم وجنين.
ومع دخول العلمية العسكرية "السور الحديدي"، اليوم الأحد 2025/02/23، يومها الـ"34" في مدينة جنين ومخيمها، منع جيش الاحتلال التجول في بلدة قباطية، في وقت دفع الاحتلال بدبابات إلى منطقة جنين في شمال الضفة، وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، على ما أفادت القناة 14 الإسرائيلية.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، عن مصدر أمني إسرائيلي مطلع لم تسمه، إن عملية نشر دبابات في شمال الضفة تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية في المنطقة، والقرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية".
في غضون ذلك، شن الاحتلال، فجر اليوم، حملة مداهمات واعتقالات بالضفة تركزت في نابلس، وجنين.
واقتحمت القوات برفقة جرافات عسكرية بلدة قباطية- جنوب جنين، وشرعت بتجريف وتدمير الشوارع، والبنية التحتية في البلدة، فيما داهم الجنود عدة منازل وحولوها لثكنات عسكرية.
ودمرت منطقة مثلث الشهداء والشارع الرئيسي بين جنين نابلس، إضافة لهدم المقاهي في المنطقة وجدار مقبرة الشهداء العراقيين.
واقتحمت قرية بيت وزن في نابلس واعتقلت شابًا، كما واعتقلت عددًا من أفراد عائلة، عقب مداهمة منزلهم في قرية دير الحطب- شرق نابلس، كوسيلة ضغط لتسليم نجلهم.
واعتقلت مواطنًا، عقب اقتحام منزله في شارع هواش بنابلس، وشابًا خلال اقتحام قرية بيت ايبا- غرب نابلس.
كما اعتقلت شابًا بعد اقتحام منزله في بلدة إماتين- شرق قلقيلية، وطفلين بعد اقتحام منازلهم في قرية دير قديس قضاء رام الله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها