في تغطية متواصلة لعدوان الاحتلال الذي تخطى كل الحدود في إجرامه بحق شعبنا الراسخ في قطاع غزة رغم كل المآسي التي يقاسيها يوميًا، وللبحث في تطورات المشهد، أجرت الإعلامية مريم سليمان اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا الفضائية، مع عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الأخ مناضل حنني، حيث أكد أن نتنياهو ينفذ سياسة التدمير الشامل في قطاع غزة حتى لا يأتي ترامب ويكون هناك شيء اسمه قطاع غزة سوى مجموعة من النازحين بضع مئات الآلاف هنا وبضع مئات الآلاف هناك والباقين أما شهداء، أسرى، وجرحى.
وأضاف، على صعيد المحاكم والمؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب وتتابع هذه الحرب، لكن عندما يتعلق الأمر بالاحتلال يصبح هناك قناعة تامه بحق الدافع عن نفس هو القتل، التدمير، وحرق للوجود الفلسطيني، لذلك الفلسطينيين ليس أمامهم إلا الصمود والتحدي، وحدتهم الوطنية.
وأكد، على حركة حماس أن تغيّر مواقفها، مشدداً يجب أن تعود السلطة إلى غزة ليكون هناك أرضية للحوار الوطني، لذلك يجب أن نذهب بإتجاه وحدتنا وتقرير مصيرنا كفلسطينيين، لان غزة دمرت والآن الحديث عن الضفة وما يجري في جنين من خرق أمني، لذلك على الفلسطينيين أن يعيدوا حساباتهم، بأن هناك سلطة وطنية فلسطينية يجب على الجميع أن يقف خلفها وهي مشروع وطني فلسطيني شكلته منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وأضاف، المخططات تمضي على قدم وساق في الضفة الغربية، والاحتلال يعمل على مدار الساعة ببناء وتوسيع المستوطنات تحت تهديد السلاح، والقوة، والعربدة، وهذا ما حدث في شمال ووسط الضفة والأغوار الشمالية. مؤكداً أنَّ الأمر سيزداد خطورة مع قدوم الرئيس ترامب الذي عرفناه في سياساته السابقة بدعمه للامحدود للاحتلال.
وتابع، على الفصائل الفلسطينية الموجودة خارج إطار منظمة التحرير، أن تكون أكثر عقلانية والإبتعاد عن المطالب التي تفوق التصور في أوراق المفاوضات، مشددًا على الوقوف خلف منظمة التحرير الفلسطينية وسيادة الرئيس أبو مازن الذي ينظر دائمًا إلى ما يجري حولنا سواء على الصعيد الداخلي والإقليمي بحكمة فريدة من نوعها ويشهد له القاسي والداني.
ختم حديثه قائلاً: "وحدتنا الوطنية ستكون صمام الأمان، وصخرة كبيرة تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحيق بشعبنا وقضيتنا الوطنية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها