يعارض 52% من الجمهور في إسرائيل استئناف الحكومة تشريعات خطة "الإصلاح القضائي" التي تهدف إلى إضعاف جهاز القضاء، فيما أيد استئناف الخطة 35% ولم يعبر 13% عن موقفهم، حسب استطلاع صحيفة "معاريف"، يوم أمس الجمعة 2024/12/27.

وبرز في الاستطلاع الانقسام السياسي لدى الجمهور، وتبين أن 72% من ناخبي أحزاب الائتلاف، وبنسبة مرتفعة جدًا بين ناخبي حزب الليكود، يؤيدون دفع الخطة قدمًا، فيما 85% من ناخبي أحزاب المعارضة يعارضون ذلك.

كذلك تبين وجود انقسام واضح حول ذلك في الجمهور، حيث عارض 72% دفع خطة "الإصلاح القضائي"، بينما أيد دفعها 58% من الجمهور المتدين و74% من جمهور الحريديين.

وفي حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب "الليكود" على 23 مقعدًا، "المعسكر الوطني" 20، "ييش عتيد" 16، "يسرائيل بيتينو" 15، حزب الديمقراطيين 11، "شاس" 10، "عوتسما يهوديت" 8، "يهدوت هتوراة" 7، "الجبهة – العربية للتغيير" 6، "القائمة الموحدة" 4.

وحسب هذه النتائج سيكون تمثيل أحزاب الائتلاف الحالي في الكنيست 48 مقعدًا، والأحزاب الصهيونية في المعارضة 62 مقعدًا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.

وفي حال شارك في الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت فسيحصل على 25 مقعدًا، "الليكود" 21، "المعسكر الوطني" 13، "ييش عتيد" 11، "الديمقراطيون" 9، "شاس" 9، "يسرائيل بيتينو" 8، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، "الجبهة – العربية للتغيير" 6، "القائمة الموحدة" 5.

وفي سيناريو كهذا ستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة وحزب بينيت ممثلة بـ65 مقعدًا، مقابل 44 مقعدًا لأحزاب الائتلاف الحالي و11 مقعدًا للأحزاب العربية.

وتطرق سيناريو ثالث إلى خوض حزب جديد آخر برئاسة الضابط اليميني المتطرف في قوات الاحتياط، "عوفِر فينتر"، فإنه سيحصل على 6 مقاعد وجميعها على حساب أحزاب الائتلاف الحالي، وبشكل خاص من ناخبي "عوتسما يهوديت" و"الليكود"، وسيكون تمثيل أحزاب الائتلاف وحزب فينتر 48 مقعدًا، وتمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع بينيت 62 مقعدًا، وفي هذا السيناريو يحصل حزب بينيت على 23 مقعدًا.