قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 2024/12/04، إن الضغط المتزايد على الفصائل الفلسطينية قد يمهّد الطريق للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. كما كرر أن إسرائيل ستواصل الحرب "حتى تحقيق أهدافها".
جاء ذلك خلال زيارة لكاتس إلى قاعدة "تال نوف" الجوية، برفقة قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، وقادة آخرين، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن.
وخلال الزيارة، استعرض القادة أمام كاتس القدرات الدفاعية والهجومية لسلاح الجو وإنجازاته، والتقنيات والطائرات المستخدمة في الحرب.
وخلال حديثه مع الجنود النظاميين والاحتياطيين في السرب 133، أشاد كاتس بقدرة سلاح الجو على شن هجمات في لبنان وغزة ومناطق آخرى.
وفي ما يتعلق بالوضع في لبنان، ادعى كاتس أن وقف إطلاق النار هناك جاء نتيجة الضربات القاسية التي تلقتها الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن سلاح الجو لعب دورًا محوريًا في العمليات، حيث كان شريكًا في استخدام الوسائل التكنولوجية، وفي جميع التطورات اللاحقة، وصولًا إلى استهداف (الأمين العام للجبهة الشمالية وما تبعه من عمليات.
وختم بالقول: "هذا هو السبب الوحيد الذي يمنح إمكانية لعودة الهدوء إلى الشمال، ما يتيح عودة السكان واستعادة الأمن، نحن في مرحلة اختبار، ولن نتسامح مع أي انتهاكات"، مشيرًا إلى الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع الجبهة الشمالية في لبنان، وقال: "لن نتنازل عن هذه الأشياء".
وبشأن الحرب على غزة، قال كاتس: "بفضل العمليات المكثفة التي تشاركون فيها، وكذلك بفضل تحقيق الردع ضد عدونا الاكبر في الشرق الاوسط وما يحدث في لبنان وفي جميع الأماكن الأخرى، يتزايد الضغط على حماس، وهناك فرصة حقيقية هذه المرة لدفع صفقة لإعادة الأسرى، ونحن نعمل على تحقيق هذا الهدف بكل الوسائل الممكنة".
واختتم كاتس تصريحاته قائلاً: "من المفهوم ضمنًا أنه في المستقبل، لا يمكن لحماس أن تسيطر على غزة، وهذا أمر واضح بسبب ما حدث وبسبب ما قد يحدث، ولن نوقف الحرب حتى نعيد جميع الأسيرات والأسرى، وحتى نحقق الأهداف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها