تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصير الحرب في قطاع غزة وإمكانية إبرام صفقة تبادل للأسرى، بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بين الجبهة الشمالية وإسرائيل.

فوصف منسق الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية سابقًا اللواء احتياط إيتان دنغوت، تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن صفقة تبادل الاسرى، " بأنها "صادمة".

واشار بن غفير إلى صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية، والتي جرى بموجبها إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عام 2011.

ووصف دنغوت، بن غفير، بأنه إما شخص يعاني من مشكلة عقلية أو شخص متطرف، محملاً المسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه من يتيح له المجال.

بدوره، يعتقد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، أن الحكومة الإسرائيلية بتوليفتها الحالية لن تتخذ قرارًا باستعادة الأسرى المحتجزين ودفع الثمن المطلوب.

وأشار آيزنكوت، وهو وزير سابق بمجلس الحرب، إلى وجود أهداف علنية للحرب على قطاع غزة وأخرى سرية، وهي فرض حكم عسكري وإعادة الاستيطان فيه، معتبرًا إياها "مأساة للمجتمع الإسرائيلي".

وطالب عضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" مائير كوهين، بضرورة استعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، ونقل كل الثقل إلى الجنوب (جبهة غزة) بعد وقف الحرب مع لبنان شمالًا.