بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 4- 11- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأطلع سيادته، أبو الغيط على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، ولتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود العربية والدولية المأمولة خلال قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض، التي ستعقد في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومن الجامعة العربية الأمين المساعد السفير حسام زكي.
*فلسطينيات
أبو ردينة: قطع الاحتلال علاقته مع "الأونروا" ومواصلة هجوم المستعمرين على شعبنا انتهاك للقوانين والقرارات الدولية
قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو دينة: إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف أبو ردينة: أن إسرائيل ماضية في استهداف "الأونروا"، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وعلى العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
كما أدان أبو ردينة، هجوم المستعمرين فجر اليوم، على مدينة البيرة، وإحراق نحو 20 مركبة للمواطنين، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء.
وطالب، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق شعبنا، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها.
وشدد على أن شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
*أخبار فتحاوية
"فتح": قرار الاحتلال قطع العلاقات مع "الأونروا" تعدٍّ سافر على القانون الدولي
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" أنّ قيام منظومة الاحتلال الاستعماريّة بإبلاغ الأمم المتحدة قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هو تعَدٍّ سافر على كافة القوانين والمواثيق والقرارات الدولية، وعلى وجه الخصوص؛ القرار الدولي رقم (302) والذي أنشئت بموجبه "الأونروا".
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين: أنّ "شعبنا لن يُهادن أو يساوم على حقوقه الوطنيّة المشروعة مهما كلّف ذلك من تضحيات".
وتابعت أن ما تتخذه منظومة الاحتلال الاستعماريّة من إجراءات فعليّة في تصفية حقوق شعبنا، وفي مقدمتها حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين ضمن مخططاتها التصفويّة المتوازية مع حرب الإبادة الممنهجة منذ السابع من تشرين الأول الماضي؛ لن تجدي نفعًا أو تؤسّس وقائعَ مغايرة للحقائق التاريخيّة التي تؤكّد حق شعبنا في تقرير المصير كباقي شعوب العالم، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وبيّنت "فتح" أنّ الحركة ومعها جماهير شعبنا في الوطن والشتات ستفشلان المشاريع التصفويّة لقضيّتنا، وستتصديان لكافة المحاولات التي من شأنها تبديد حقوق شعبنا الوطنيّة المشروعة.
*عربي دولي
مظاهرة ضخمة في واشنطن لإنهاء "الإبادة الجماعية"
تظاهر الآلاف من النشطاء في شوارع العاصمة الأميركية واشنطن، للمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، مع تصاعد مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع منذ منتصف الشهر الماضي.
أكد المشاركون في المسيرة استمرارهم في المسيرات المنددة بالمجازر والمطالبة بوقف "الإبادة الجماعية"، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم غد الثلاثاء.
كما اعتصم المئات من طلبة الجامعات أمام مقر الحزب الجمهوري في واشنطن، للمطالبة بفرض حظر على الأسلحة الأميركية المصدرة إلى دولة الاحتلال، والتي تدفعها للاستمرار في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
*إسرائيليات
لبيد وغانتس عن القضية الأمنية بمكتب نتنياهو: "سمسرة بأسرار الدولة لأغراض سياسيّة ويجب إجراء تحقيق"
هاجم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، ورئيس حزب "المعسكر الوطني" بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأحد، وشدّدا على خطورة القضية الأمنية، والتسريبات التي خرجت من مكتبه.
وقال لبيد: أن "ادعاء دفاع نتنياهو، هو أنه ليس له أي تأثير، أو سيطرة على النظام الذي يرأسه، وإذا كان هذا صحيحًا، فهو غير مؤهَّل، وهو غير مؤهل لقيادة دولة إسرائيل في أصعب حرب في تاريخها".
وأضاف: أن "التفاصيل التي سمح بنشرها في الأيام والساعات الأخيرة، حول الملف الأمني الخطير في مكتب نتنياهو، يجب أن تُرعب كل إسرائيلي".
وأشار إلى أنه يشتبه في أن (المقربين من) نتنياهو، نشروا وثائق سرية، وقاموا بتزوير وثائق سرية، من أجل نسف إمكانية عقد صفقة أسرى.
وقال: أن "هذه القضية خرجت من مكتب رئيس الحكومة، ويتوجّب على التحقيق التأكٌّد من أنها لم تكن بناء على أوامره"، مشدّدا على أنه إذا كان نتنياهو على علم بذلك، فهو متواطئ في واحدة من أخطر الجرائم الأمنية، وإذا كان نتنياهو لا يعرف، فماذا يعرف؟.
وأضاف لبيد: إنه "إذا لم يكن يعلم أن مساعديه المقرّبين يسرقون وثائق، ويعملون جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، ويزوّرون وثائق، ويكشفون مصادر استخباراتيّة، ويمررون وثائق سريّة إلى صحف أجنبيّة من أجل وقف صفقة أسرى، فماذا يعرف؟".
وتابع: "ألم يعلم أنه يجب حماية مصادر الاستخبارات بأي شكل من الأشكال؟ ولم يكن يعلم أن الوثيقة التي نشرتها "بيلد" الألمانية مزوّرة، رغم أن هذه الوثيقة جاءت من مكتبه؟ ألم يكن يعلم أن الشخص الذي كان يحضره كجزء من أقرب حاشيته إلى الكرياه (مقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب)، وإلى غرفة الكابينيت، لإجراء المناقشات الأكثر سريّة؛ لم يحصل على تصريح أمنيّ من جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"؟".
بدوره، قال غانتس خلال حديثه: "لقد وصلنا إلى مرحلة الإثبات، وخلافًا للانطباع الذي يحاول مكتب رئيس الحكومة خلقه، فإنّ هذا ليس اشتباها بالتسريب، بل سمسرة بأسرار الدولة، لأغراض سياسيّة".
وأضاف: أن "استخدام مواد استخباراتية أولية، مأخوذة دون إذن، يتطلب التحقيق والتوضيح حتى النهاية".
وتابع: أنه "إذا سُرقت معلومات أمنيّة حسّاسة، وأصبحت أداة في حملة البقاء السياسي، فهذه ليست جريمة جنائية فحسب، بل هي جريمة وطنية".
وشدّد غانتس على أن سرقة معلومات استخباراتيّة سريّة من قِبل مسؤول في مكتب رئيس الحكومة، هو "خط أسود".
*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يزور قناة "فلسطيننا" ويؤكد دعمه الكامل لتطويرها وتعزيز رسالتها الإعلامية
زار سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الأحد ٣-١١-٢٠٢٤، مقر قناة "فلسطيننا" الفضائية في مدينة صيدا، برفقة عضوي قيادة حركة "فتح" في لبنان، مسؤول المؤسسات الحركية في لبنان الاخ اكرم صالح، ومسؤولة التعبئة الفكرية زينة عبد الصمد، والمسؤول المالي للحركة في لبنان الاخ فضل رضوان، ومدير المكتب الاعلامي للسفارة الاخ وسام أبو زيد.
وكان في استقبال السفير والوفد المرافق، مدير القناة وعضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان مسؤول الإعلام الأخ علي خليفة. حيث قام السفير بداية بجولة تفقدية شملت استوديوهات القناة والمعدات التقنية المستخدمة فيها، وناقش خطة التطوير والأدوات التقنية والفنية المعتمدة، بهدف تعزيز جودة العمل وتلبية تطلعات الجمهور في الداخل والخارج.
وتابع السفير دبور جولته في أقسام القناة، متفقدًا غرفة البث والكونترول، ثم قسم التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى قسمي الأخبار والمونتاج، حيث التقى بفريق العمل من معدّين ومحررين وفنيي المونتاج، واستمع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، مؤكدًا دعمه الكامل لتوفير كل ما يلزم لتطوير بيئة العمل وضمان استمرار تميُّز القناة في أداء رسالتها الإعلامية.
وعرض السفير دبور لفريق العمل آخر المستجدات السياسية المتعلقة بقضيتنا، ولا سيما العدوان المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك، وكذلك العدوان على لبنان، وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل العاملين في القناة، مشيدًا بمهنيتهم ودورهم البارز في نقل صوت فلسطين إلى العالم، وثمّن إطلاق الحملة الاعلامية في ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات والتفاعل معها، مؤكدًا أن هذا دليل على أن شعبنا، ورغم ما يعانيه، لا يزال يحيي ذكرى زعيمه الخالد بعميق وفاء للذكرى وصاحبها.
*آراء
متى سيكون أمر المراجعة والنقد ممكنًا...؟/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
المراجعة، والمساءلة، والنقد، سبل ومستلزمات بالغة الضرورة لا للنجاح والتطور فحسب، وإنما لتجاوز الأزمات، ومعالجة المعضلات وتسويتها بعد الاعتراف بحقيقتها، إن كان ذلك بالنسبة للفرد، أو للجماعة، للسلطة، أو للحزب، للموالاة، أو للمعارضة، دون هذه السبل وهذه المستلزمات، لن يكون هناك سوى التكلس الذي لا ينتج سوى خطاب النكران والمكابرة، وهذا ما سيقود إلى النهايات المأساوية.
من منا سيضع "السابع من أكتوبر" على طاولة المراجعة، والمساءلة، والنقد؟ السؤال الأهم ربما: متى سيكون ذلك ممكنًا، إذ كلما ظل هذا الأمر غائبًا عن هذه الطاولة، تعمقت هذه النكبة الثانية الخطيرة التي نعيشها منذ عام ونيف.
كلما غاب النقد، وانعدمت المراجعة، وتواصل خطاب النكران والمكابرة، تواصلت حرب الإبادة الإسرائيلية بخطاها المدمرة، نحو غاياتها الأساسية، تصفية القضية الفلسطينية، تصفية شاملة، وما من شيء بات مخفيًا في هذا الإطار، فغايات الاحتلال باتت بالغة الوضوح، وجيشها في قطاع غزة، يمد لآلياته شوارع مبلطة، لاحتلالٍ يدوم، كي يفرض فيما بعد "اليوم التالي" للحرب، كما يريده تمامًا، يومًا ينصب فيه لجنة إدارية من أتباعه وأدواته التآمرية، تحكم القطاع على نحو فصله عن الضفة الفلسطينية المحتلة، فصلاً نهائيًا، ليسدد بذلك ما يبغي من طعنة قاتلة، للمشروع الوطني الفلسطيني، مشروع الحرية والاستقلال.
على خطاب "السابع من أكتوبر" أن يخرج من عبث النكران والمكابرة، وعليه أن يكف عن محاولة عقلنة الوهم وتسويقه واقعًا يلمع إنجازًا. وفي الحقيقة على أصحاب هذا الخطاب أن يقاطعوا شاشات فضائيات الخديعة، التي بات عاجلها على خط أحمر عريض، ليستولي هذا اللون على الانتباه الذي تريدها الخديعة ذاتها، فمن عواجل هذه الفضائيات بهذا اللون، وهذه الصورة، يصيغ النكران خطابه وتتعالى المكابرة بشعاراتها.
من العبث حقًا عقلنة ما ليس عقليًا، ومن الجهل والحماقة معًا، اعتماد البلاغة بديلاً عن الواقع، ومن الخطأ والخطيئة سويةً، بل ومن العته السياسي، تجاهل الواقع لصالح البلاغة. ما نواجه اليوم في هذه المرحلة المصيرية لا يحتاج لغير المراجعة والمساءلة والنقد، بالموقف المسؤول، الوطني، والأخلاقي، والإنساني، ولغاية واحدة أن نردع هذه الحرب، وننجو بما تبقى لنا من حياة في القطاع الذبيح، والضفة الجريحة، كي نواصل التقدم في طريق الحرية والاستقلال، وفاءً للشهداء، وتمجيدًا لتضحياتهم العظيمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها