يتوقع جهاز الأمن الإسرائيلي ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى العام 2030، بنسبة 172% وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف الجيش الإسرائيلي بنسبة 61%، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيكل، في العام 2019، إلى 10.7 مليار شيكل في العام 2030، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلاً عن معطيات وزارة الأمن، يوم أمس الخميس 2024/09/12.

وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في الجيش كانت تعتني بحوالي 62 ألف معاق، بينهم 11 ألفًا مصابين بإعاقات نفسية، ووفقًا لتوقعات وزارة الأمن فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفًا بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفًا مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف في العام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61%، بينهم 30 ألفا مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبته 172%.

وتتوقع وزارة الأمن ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيكل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيكل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيكل في العام 2030.

إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيستهدف فيها مدنيون وجنود إسرائيليون، سيسقطون بين قتيل وجريح.

وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10,646 جندي منذ بداية الحرب على غزة وحتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهريًا.