قرر الكابينيت السياسي الأمني الإسرائيلي، الليلة الماضية، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق حول صفقة تبادل أسرى، حسبما قال اليوم الجمعة 2024/08/30، مسؤول إسرائيلي شارك في اجتماع الكابينيت.

وأيد المصادقة على هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي ثمانية وزراء، وعارضها وزير الأمن يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن التصويت.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكابينيت: إن "كارثة 7 أكتوبر وقعت نتيجة أن محور فيلادلفيا لم يكن بأيدي إسرائيل، وهذه المرة تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه الحدود بأيديها".

وقال المسؤول الإسرائيلي: إن "التصويت في الكابينيت يعني اتخاذ قرار بأن يبقى الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا".

من جانبهم، قال غالانت ومندوبو وزارة الأمن خلال اجتماع الكابينيت: "إنه لا ضرورة لبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا في إطار اتفاق تبادل الأسرى، وأنه سيكون بالإمكان توفير رد أمني من دون نشر قوات في هذه المنطقة".

وقال المسؤول الإسرائيلي: إن "نتنياهو رفض أقوال غالانت، وذكر أن المسؤولين الأمنيين قالوا ذلك قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عن غزة، في العام 2005، والانسحاب من لبنان، في العام 2000، وادعى أن تقديراتهم تبددت".

يشار إلى أن قرار الكابينيت يأتي بعد عدة أيام من نقل إسرائيل هذه الخرائط إلى الولايات المتحدة ومصر والفصائل الفلسطينية.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني، عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "إسرائيل منتشرة في محور فيلادلفيا من كيرم شالوم حتى البحر، ورئيس الحكومة يصر المبدأ بأن يستمر هذا الوضع".

وقالت عائلات الرهائن الإسرائيليين حول قرار الكابينيت: إن "نتنياهو لا يهدر فرصة من أجل التيقن من أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق".