قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم أمس الأحد 2024/07/21: "إنه التعليمات الموجهة لقوات جيش الاحتلال تقضي بـالقضاء الممنهج، على جميع عناصر الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية"، مؤكدًا أن الاحتلال رفع القيود التي كانت مفروضة على الهجمات الجوية وعمليات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية، مهددًا بـتوسيعها إذا قضت الحاجة.

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت خلال جلسة لتقييم الوضع أجراها مع القائد الجديد للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال (مسؤولة عن العمليات العسكرية في مناطق الضفة) آفي بلوط، بمشاركة قائد فرقة فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي ياكي دولف، وقائد قوات "حرس الحدود" في الضفة باراك مردخاي، وقادة ميدانيين وممثلي الشاباك.

وخلال الاجتماع، تلقى غالانت إحاطة حول أنشط القوات في المنطقة لإحباط العمليات والقضاء على التنظيمات المسلحة في مخيمات اللاجئين وتحسين الوسائل الأمنية في السلطات المحلية (في إشارة إلى المستوطنات في الضفة) لتعزيز أمن السكان (المستوطنين)، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

وذكر البيان، أن غالانت أكد على ضرورة القضاء المستمر والممنهج على جميع المنظمات المسلحة، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يحظى بالدعم الكامل للعمل على تحقيق هذا الهدف"؛ وعقب الاجتماع، ونقل البيان عن غالانت قوله: إن "الإرهاب يغلي في هذا القطاع، من بين أمور أخرى نتيجة لتوجيه من قبل جهات مختلفه وعوامل أخرى تسعى إلى تقويض الوضع".

وأضاف: "بالأمس نفذنا هجومًا في منطقة تبعد 2000 كيلومتر عن إسرائيل، والآن نحن في قلب دولة إسرائيل، وسنعرف كيف نعمل هنا أيضًا. قبل بضعة أشهر، قمنا برفع القيود المفروضة على عمل طائرات القوات الجوية، بما في ذلك الهجوم في منطقة القيادة الوسطى، من أجل إحباط الإرهاب دون تعريض الجنود للخطر دون داع".

وتابع: "إذا لزم الأمر، سوف نقوم بتوسيع هذه المسألة".

وقال غالانت: "إنه أصدر تعليماته إلى قيادة المنطقة الوسطى في الجيش ولرئيس الأركان هرتسي هليفي، للتأكد من إحباط جميع أعمال الإرهابية داخل مخيمات اللاجئين وأننا نسحق هذه التنظيمات، في جنين وطولكرم وطوباس وأماكن أخرى. سنتصرف بناء على الحاجة، لن نسمح بتعريض مواطني إسرائيل للخطر نتيجة لأعمال الإرهابيين الموجهة من الخارج".