وقّعت الروائية الشاعرة أفنان جولاني على ديوانها" رفيق الروح " اليوم، خلال لقاء ثقافي أقيم في مدينة القدس برعاية الصالون الثقافي المقدسي، وبحضور عدد من الأدباء والشعراء والكتّاب والمهتمين بالثقافة والأدب.
وافتتحت رئيسة الصالون الثقافي د. سناء عطاري، الأمسية مشيرة إلى أن الصالون الثقافي المقدسي يسعى للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية في القدس، وعلى الرغم من الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني إلا أن المقدسي يحاول الانتصار بالكلمة والقصيدة والشعر الوطني.
واضافت بأن الشاعرة جولاني تغني المشهد الثقافي المقدسي بروايات وقصائد شعرية مختلفة تتناول جوانب اجتماعية وحياتية متنوعة، ويأتي هذا اللقاء تتويجا لعملها الادبي ولثرائها المشهد الثقافي والأدبي في القدس من خلال أعمالها الأدبية المختلفة.
وبدورها، أعربت جولاني، عن سعادتها بتوقيع ديوانها " رفيق الروح " في مسقط رأسها بالقدس، مقدمة نبذة عن الديوان الذي يتضمن 48 قصيدة بقالب شعري ونثري، تتناول قصة "رفيق الروح" كل شخص نحبه.
وقالت أن ديوانها يدعو للتأمل والمراجعة ويعتبر نافذة على الجمال والحب والأمل، وليس مجرد مجموعة قصائد، بل هو رحلة في عوالم الإنسان الداخلية، يستكشف أغوار النفس البشرية، ويعبّر عن همومها وأحلامها وتطلعاتها، مشيرة على أن القصائد تحمل في طياتها معاني وطنية وإنسانية سامية، وتلامس شغاف القلوب بكلماتها الصادقة والمعبرة.
وخلال اللقاء، كشفت جولاني عن تحضيرها لرواية جديدة تجسد معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة على استمرارها في الكتابة والتعبير عن قضايا مجتمعها من خلال الأدب.
وأثنى الحضور على إبداع جولاني ومساهمتها في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، وأكد الإعلامي منير الغول على قدرة الكاتبة في تسجيل حضورها في المشهد الثقافي المقدسي من خلال كتاباتها الأدبية والشعرية، وأن اللقاء هو شهادة حقيقة على حيوية الثقافة المقدسية.
والكاتبة جولاني، هي شاعرة وروائية من مدينة القدس، وعضو في اتحاد الكتاب والأدباء والشعراء العرب، وعضو في اتحاد الأدباء والفنانين العرب في الوطن العربي، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي والأدبي في المدينة، وتسعى إلى إبراز الصوت الثقافي المقدسي عربيا من خلال مشاركتها العربية والدولية.
ويُذكر أن ديوان "رفيق الروح" هو الإصدار الثاني للكاتبة افنان جولاني وصدر عن دار الشامل للنشر والتوزيع، بعد روايتها الأولى "كان لي"، وتم إطلاق الديوان مؤخرًا ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها