بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 13- 6- 2024
*فلسطينيات
د. مصطفى: شعبنا قادر أن يجتاز هذه المرحلة وهذه التحديات لنصل إلى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
قال رئيس الوزراء د. محمد مصطفى: "شعبنا أصيل، وطني، معطاء، وفيّ، قَدّم، وسيواصل التقديم حتى يتحقق الإنجاز الأكبر في الحرية والاستقلال والعودة".
وأضاف د. مصطفى، خلال فعالية وضع حجر الأساس لمشروع بيت شوقي وعزيز شاهين لرعاية المسنين برام الله، يوم الأربعاء: نحن فخورون بأهلنا في المهجر خاصة في الولايات المتحدة الذين يقدمون لفلسطين، معربًا عن شكره واعتزازه باسم الرئيس والحكومة، على كل ما قدموه.
وأضاف: "رغم الألم والتجويع ومحاولات التهجير شعبنا سيبقى رافع الرأس وبسواعد أبنائه بناء ومعطاء، ونشكر كل من قدم من وقت أو جهد أو مال من أجل بناء المؤسسات في فلسطين خاصة من أبنائنا في المهجر".
وشدد على أن المشروع الوطني الفلسطيني مستهدف، فشعبنا قادر أن يجتاز هذه المرحلة وهذه التحديات بهمة الكل الفلسطيني، لنصل بر الأمان والمتمثل بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
*مواقف "م.ت.ف"
منظمة التحرير الفلسطينية تعقد لقاءات مع طلبة جامعات الوطن ضمن البرنامج التعريفي عن المنظمة
عقدت منظمة التحرير الفلسطينية، يوم الأربعاء، اللقاء الثالث لطلبة جامعات الوطن، من خلال سلسلة اللقاءات التي تعقدها منظمة التحرير مع الجامعات الفلسطينية، ضمن البرنامج التعريفي عن منظمة التحرير ونشأتها والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية، بتوجيه من أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ.
وتم استضافة مجموعة من طلبة جامعات محافظة الخليل، شملت حركة الشبية الطلابية، وهيئات مجالس الطلبة، وذلك في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله.
واطلع المشاركون على تاريخ منظمة التحرير، وأهمية التمسك بها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني، لما تمثله كوطن معنوي لشعبنا وهويته الجامعة، وشرعيتها التي اكتسبتها عبر تاريخ نضالي تراكمي في حُقب زمنية مختلفة حافظت على الكيانية الوطنية والقرار الوطني المستقل، ورفض أي محاولات لخلق أي أطر موازية لها كونها تحظى بإعتراف دولي من قبل العالم والذي جاء بتضحيات شهدائنا وجرحانا وأسرانا البواسل.
وتم التاكيد على أن منظمة التحرير كانت ولا زالت وستبقى عنوانا وطنيا وممثلا وحيدا لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
وسيستمر هذا البرنامج ليغطي لقاءات مع طلبة جامعات الوطن كافة، للحفاظ على أرث شعبنا وتحصين ثقافة أجيالنا الشابة، كونها مُهمة وطنية خاصة في ظل حرب الإبادة على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة واستهداف كل ما هو فلسطيني.
*عربي دولي
فلسطين تشارك في مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
شاركت دولة فلسطين، في أعمال المؤتمر الـ17 للدول الأطراف في الاتفاقية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد في كلمة دولة فلسطين عبر الفيديو: إن "مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة لدينا هو الذي تحمّل حصة غير متناسبة من المعاناة، ففي غضون ثمانية أشهر تضاعف عدد الأشخاص ذوي الإعاقة، وهم يمثلون الأمهات والآباء والأطفال والشيوخ الذين تم تغيير حياتهم بشكل لا رجعة فيه".
وتابعت أن من الضروري الوصول إلى الرعاية الصحية، والتعليم الشامل، والعمالة الهادفة، وإزالة الحواجز التي تمنع المشاركة الكاملة في المجتمع، لكن لن يكون أي من هذا ممكنا دون إيقاف فظائع الحرب، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة حتى نتمكن من بدء عملية الشفاء للجميع، وخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني، و"خلق مستقبل لا يكون فيه الأشخاص ذوو الإعاقة رمزا للتقييد، بل رمزًا للقوة والإمكانات".
وشهد المؤتمر تضامنًا دوليًا كبيرًا مع دولة فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي، فلم تخلُ الخطابات الوزارية للدول المشاركة من المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، والالتزام ببنود الاتفاقية التي تطالب بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة الذين هم من ضمن الفئات الأكثر تضررا من هذه الحرب الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وستستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة. ويترأس المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور وفد دولة فلسطين المشارك في أعمال المؤتمر السنوي في نيويورك.
*إسرائيليات
تمويل حكومي لبؤر استيطانية أقامها إرهابيون يخضعون لعقوبات أميركية وبريطانية
تموّل وزارة الزراعة الإسرائيلية بؤرًا استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة. ورغم أن الاستيطان كله في الضفة الغربية والقدس الشرقية ليست قانونية بموجب القانون الدولي، إلا أن إسرائيل تصف البؤر الاستيطانية العشوائية فقط بأنها غير قانوني، لأنها لم تُقم بموجب قرار حكومي، ولكن بتشجيع ودعم حكومي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس 2024/06/13، أن البؤر الاستيطانية التي مولتها وزارة الزراعة، أقامها مستوطنون ينفذون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين، وبينهم نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني/يناير الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، في آذار/مارس.
وأضافت الصحيفة: أن "وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير أفي ديختر من حزب الليكود، قررت رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية أيضا، في آذار/مارس، في أعقاب مشاركتهما في اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين".
وصادقت وزارة الزراعة، في العام 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ "52" ألف شيكل، وعلى "6" آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات على هذين الإرهابيين، في شباط/فبراير الماضي.
ويتبين من معطيات حركة "سلام الآن"، أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالي 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.
وتزعم وزارة الزراعة أنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي. وتدفع لهؤلاء المستوطنين الإرهابيين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة. وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكل مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة في قطيع يضم "100" حمل أو عنزة على الأقل.
إلى جانب تمويل هذه البؤر الاستيطانية، منحت دولة الاحتلال مساحة تزيد عن "8500" دونم لست بؤر استيطانية عشوائية بهدف رعي المواشي والزراعة، علمًا أن هذه البؤر الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي. كذلك تدعم وزارة الزراعة جمعيات استيطانية توفر متطوعين للعمل في البؤر الاستيطانية. وهذه الجمعيات هي "هَشومير يوش"، "كيدما"، والكلية العسكرية التحضيرية في مستوطنة "بيت ياتير" في جنوب جبل الخليل.
وتقول مصادر في حركة "سلان الآن": إن "عنف المستوطنين ليس خطأ، بل هو ميزة. وعشرات البؤر الاستيطانية الزراعية التي تؤدي إلى سلب مئات آلاف الدونمات التي يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية، هي ليست ظاهرة هامشية يمارسها (التنظيم الإرهابي) شبيبة التلال، وإنما جزء من منظومة مخططة وممولة مدعومة من قبل جهات حكومية رسمية".
واستولى بن بازي ومجموعة من المستوطنين على أراضي القرية الفلسطينية وادي السيك، ونكلوا بسكانها وهجروهم من أراضيهم، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي الشهر نفسه، هاجم هؤلاء المستوطنون بمساندة جنود إسرائيليين أصحاب الأراضي في هذه المنطقة واعتدوا على ناشطي سلام إسرائيليين.
وفي تموز/يوليو الماضي نفذ مستوطنون في البؤرة الاستيطانية التي أقامها بار يوسف اعتداءات إرهابية ضد فلسطينيين في قريتي جيبية وكوبر. وأجرت سلطات الاحتلال تحقيقًا واحدا مع بار يوسف، ثم أغلقت الملف ضده.
وهاجم مستوطنون بقيادة شرفيط قرية عين شبلي في الأغوار، في تشرين الأول/أكتوبر، وكان سكان القرية الفلسطينية قد فروا من بيوتهم بسبب إرهاب المستوطنين ضدهم في أعقاب الحرب الحالية على غزة.
*أخبار فلسطين في لبنان
وفد التقدمي الإشتراكي يزور فتح في بيروت
زار وفد حزب التقدمي الإشتراكي في وطى المصيطبة، مقر قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الأربعاء الثاني عشر من شهر حزيران ٢٠٢٤.
وضمَّ الوفد مدير فرع وطى المصيبة شادي نصر، وعضو الهيئة الإدارية هيثم درويش.
وكان في استقبال الوفد أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عبد منصورة وأعضاء قيادة المنطقة، انضم إليهم لاحقاً عضو إقليم فتح في لبنان أبو إياد الشعلان.
منصورة رحَّب بالوفد مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط حركة فتح بالحزب التقدمي منذ عهد الراحل كمال بيك جنبلاط التي كانت تربطه بالقائد الرمز ياسر عرفات علاقة وطنية متينة، وباستمرار هذه العلاقة المميزة بين حركة فتح والحزب التقدمي حتى الآن، مستعرضاً النشاطات المشتركة بينهما على أكثر من صعيد.
ووضع منصورة الوفد بأجواء المؤتمرات المناطقية، واصفاً بأنها مؤتمرات تجديدية أفرزت قيادات شابة للاستمرار بالمسيرة النضالية الطويلة.
بدوره، أكد مدير فرع وطى المصيبة شادي نصر، وبتعليمات من وليد بيك جنبلاط، أن الحزب على استعداد للتعاون المطلق مع حركة فتح، وعلى كافة الصعد، مؤكِّداً رفض الحزب المطلق موضوع توطين الفلسطينيين.
وعرض "نصر" على قيادة الحركة تقديم الخدمات الصحية من خلال مستوصف الحزب في المصيطبة لجميع الفلسطينيين ومساواتهم باخوانهم اللبنانيين.
واستعرض الطرفان الأوضاع الفلسطينية العامة، خصوصاً الموضوع التعليمي للطلبة الفلسطينيين والخرِّيجين الممنوعون من العمل، وسبل إيجاد الحلول لهم، وتطرقوا إلى موضوع الأمن في المنطقة تحسُّباً لوقوع اي إشكال، حفاظاً على العلاقة الأخوية وحُسن الجوار.
واتفق الطرفان على استمرار التواصل وتمتين العلاقات الأخوية بينهما.
*آراء
خطوة للأمام رغم النواقص/ بقلم: عمر حلمي الغول
تم التصويت على مشروع القرار الأميركي يوم الاثنين الماضي 10 يونيو، وتم اقراره بأغلبية 14 دولة، وتحفظ روسيا تحت الرقم 2735، ورغم ما يكتنف القرار الأميركي من غموض وضبابية في العديد من النقاط، إلا أن المصادقة عليه من مجلس الأمن الدولي يعتبر خطوة صغيرة بالاتجاه الصحيح، خاصة بعد إدخال بعض التعديلات عليه، حيث ورد في المشروع أن إسرائيل ملتزمة به، كونه بالأساس رؤية نتنياهو شخصيًا، وهذه الفقرة يفترض أنها تحمل بشكل واضح الزامًا لحكومة الحرب بوقف إطلاق النار فورًا؛ تضمنه زيادة شاحنات المساعدات الإنسانية من المعابر المختلفة؛ وعودة النازحين جميعًا دون قيد او شرط الى بيوتهم ومدنهم، التي نزحوا منها؛ وانسحاب أولي للجيش الإسرائيلي من التجمعات السكنية كافة على طريق الانسحاب الكامل من القطاع؛ ورفض وجود مناطق عازلة على حدود محافظات غزة، ورفض أي تغيير ديمغرافي للسكان؛ التأكيد على إعادة الاعمار الشاملة لما دمرته حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني طيلة الشهور ال9 الماضية؛ التأكيد على أن القطاع جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية والذهاب للحل السياسي لتكريس خيار حل الدولتين.
ورغم ما تضمنه القرار من إيجابيات، بيد انه يعاني من نواقص عدة، منها: أولاً لم يحدد القرار متى يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، ثانيًا في الوقت الذي أشار فيه القرار إلى الافراج عن الأسرى الإسرائيليين، إلا أنه لم يحدد عدد أسرى الحرية الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم؛ ثالثًا ترك الباب مفتوحًا للمفاوضات دون إلزام إسرائيل بجدول زمني محدد للالتزام بالبنود كافة، وهو ما يسمح لحكومة نتنياهو بالعودة للمراوغة والتسويف والمماطلة، وإطالة أمد المفاوضات إلى أجل غير محدد؛ رابعًا لم يذكر من سيشرف على إعادة الإعمار، وترك الأمور عائمة وضبابية في هذا الجانب؛ خامسًا لم يذكر تاريخًا محددًا لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وابقى الأمر مفتوحًا على المجهول، حتى أنه لم يتطرق بالنص الواضح للمؤتمر الدولي، وهو ما يعني العودة لدوامة المفاوضات الثنائية، التي لن تؤتي أية نتائج لبلوغ هدف حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، والتجارب السابقة تؤكد هذه الحقيقة، فضلاً عن أن حكومة حرب الإبادة ترفض من حيث المبدأ وجود واستقلال دولة فلسطين.
والأهم مما تقدم، أن مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة أكدت في كلمتها بعد إقرار مشروع القرار، ان إسرائيل ماضية في الحرب حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية كافة. كما أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه تأكيده، ان قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يسمح لتل ابيب بمواصلة الحرب على قطاع غزة حتى تحقيق أهدافها، وأن إسرائيل لن تنهي الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها بالقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وهذا ما أعلنه أيضًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل واضح، من أن إسرائيل لن توقف الحرب.
ولعل هذه المواقف الإسرائيلية الواضحة وضوح الشمس تؤكد للقاصي والداني في العالم، أنها لم تلتزم بقرار مجلس الأمن إلا شكليًا لذر الرماد في العيون الأميركية، ورغم ذلك تحمل الإدارة الأميركية سلفًا أذرع المقاومة المسؤولية عن إطالة أمد الحرب، وغضت النظر عن الإشارة لمواقف حكومة الحرب الإسرائيلية، مع أنها أولاً الجهة القائمة بالاحتلال، ثانيًا كونها تواصل حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني بقيادة وغطاء الإدارة ذاتها؛ ثالثًا تركت الأبواب مشرعة أمامها للعبث وإطالة امد الحرب وفق مشيئتها ورؤيتها، والجميع يعلم ان نتنياهو واقرانه في الحكومة لا يريدون وقف الحرب، حتى يحققوا أهدافهم وبقاءهم في الحكم.
إذاً قرار مجلس الامن 2735، الذي قدمه بايدن كان بمثابة تغطية على دور إدارته البشع في حرب الإبادة، ومحاولة لكسب ود الناخب الأميركي، والتفاف على الرأي العام العالمي عمومًا والدول التي صوتت على القرار، وبالتالي لا يحقق النتائج المرجوة منه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها