بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 10- 4- 2024
*رئاسة
في اتصال هاتفي... سيادة الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتباحثان في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية
جرى اتصال هاتفي، مساء يوم الثلاثاء، بين سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي.
وأطلع سيادته، نظيره المصري على آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف التصعيد الاسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس.
ووجه الرئيس عباس الشكر والتقدير للرئيس السيسي على موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، وللشعب المصري الشقيق على مواقفه الثابتة، مثمنًا جهود مصر لدعم مسعى دولة فلسطين لحشد الإجماع الدولي على وقف العدوان على شعبنا، ودعم عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة والمزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية.
كما شكر سيادته مصر على ما تقدمه من مساعدات لأبناء شعبنا في قطاع غزة، متمنيًا للشعب المصري الشقيق دوام التقدم والإزدهار، وللرئيس السيسي دوام الصحة والعافية.
بدوره، جدد الرئيس السيسي التأكيد على مواقف مصر الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أن مصر تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية ومنع التهجير.
وتبادل الرئيسان التهاني بمناسبة عيد الفطر، وأكدا على الاستمرار في التنسيق والتشاور على المستويات كافة.
*فلسطينيات
نيابة عن سيادة الرئيس.. العالول يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات
نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، وضع نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، اليوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقرأ العالول الفاتحة على روح الرئيس الشهيد عرفات، وعلى أرواح شهداء شعبنا كافة.
*مواقف "م.ت.ف"
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء اللجنة يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد عرفات
وضع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وعدد من أعضاء اللجنة، اليوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقرأ الشيخ وأعضاء اللجنة التنفيذية، الفاتحة على روح الرئيس الشهيد عرفات، وعلى أرواح شهداء شعبنا كافة.
*عربي دولي
خادم الحرمين الشريفين يؤكد ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء يوم الثلاثاء، ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لخادم الحرمين الشريفين لمناسبة عيد الفطر، ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام سلمان الدوسري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال خادم الحرمين الشريفين: "أهنئكم بعيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم بخير، نحمد الله الذي أتم علينا شهر رمضان المبارك، ونسأله جل وعلا أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يعيده علينا بالخير والمسرات، ونشكر المولى سبحانه أن بلغنا عيد الفطر السعيد، الذي تتجسد فيه معاني التواد والتراحم والمحبة والتسامح".
وأضاف: "وإذ نستقبل عيد الفطر المبارك هذا العام، لنؤكد ضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناته بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة والعيش بأمان".
*إسرائيليات
رامي إيغرا : "وضعنا يتدهور والانتصار بالحرب ليس بمتناول اليد"
حذر رئيس دائرة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد رامي إيغرا، يوم أمس الثلاثاء، من أن وضع إسرائيل يتدهور وأنه لن يتم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، إجراء مداولات حول مستقبل قطاع غزة، وشدد على أن اجتياحا لرفح سيلقى معارضة دولية واسعة.
وقال إيغرا لإذاعة "103FM": إن "وضعنا آخذ بالتدهور الآن، ونحن نتحدث عن مفاوضات جارية. والحرب انتهت، والانتصار ليس بمتناول اليد. وتوجد مشاكل في مناورة برية في رفح، خاصة بإخلاء السكان وموافقة دولية. فإسرائيل ليست موجودة في مكان لامع في الحلبة الدولية".
وأضاف فيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أنه "لم يجر نقاش عام في إسرائيل ولا أحد منا يعلم، اليوم أيضًا، ما هو الثمن المقترح. ولا يمكن المبالغة بأهمية هذا الأمر تجاه مستقبل دولة إسرائيل. وحان الوقت كي يقول الجمهور كلمته بهذا الخصوص. ولم يقولوا لنا ما هو ثمن صفقة شاليط، واكتشفناه في 7 أكتوبر. ويجب أن نعلم ما هو الثمن، لأننا جميعًا سنتحمله".
واعتبر إيغيرا، أن "لا مصلحة للعدو في التوصل إلى صفقة الآن. وجهات إسرائيلية مطلعة ومقربة من المفاوضات تقول إن الفصائل الفلسطينية تقوم بعلاقات عامة، وأنها تطالب بعدة أمور منذ البداية ولم تغير موقفها ولو مرة واحدة، وهي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، عدم استهداف قادتها، وقف الحرب، إعمار القطاع".
وتابع: أن "إسرائيل لا يمكنها أن توافق على جزء من مطالب العدو"، معتبر أن "هذا يعني عودة العدو إلى اللعبة، الإعلان عن أننا تنازلنا لصالح الفصائل عن كل ما فعلته بنا في 7 أكتوبر. وأنا لا أعلم ما اقترحته إسرائيل بالضبط على الفصائل الفلسطينية، لكن الفصائل لا توافق على أي شيء أقل من انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب".
وأضاف إيغرا: أن "إسرائيل وأميركا تعتقدان أنه بالإمكان إقناع الفصائل الفلسطينية، وهذا ليس منطقيًا. وهذا يناقض عقلية العدو، فهذه قوة جهادية وملتزمة بالجهاد ضد اليهود".
واعتبر أن الأمر الوحيد الذي لم ننفذه هو إيجاد بديل لليوم التالي. ويوجد الآن الفصائل الفلسطينية فقط بالنسبة لسكان غزة. هي التي تسيطر في القطاع، وتحظى بتأييد هائل داخل القطاع، وليس أقل مما كان في 7 أكتوبر. وبالنسبة للفصائل نفسها، لا يوجد أي سبب كي تتغير.
وتابع إيغرا: أنه "تعين على دولة إسرائيل أن تقدم بديلًا ما لليوم التالي. ولم تفعل ذلك لأسباب سياسية داخلية، وهذا خطأ خطير. فأي بديل هو بديل شرعي. ودولة إسرائيل والحكم الحالي فيها ليس مستعدا للقبول بذلك من خلال ادعاء غبي، وهو لماذا نمنح الفلسطينيين جائزة على 7 أكتوبر. (لكن) نحن لا نمنحهم جائزة، وإنما نمنح جائزة لأنفسنا".
*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور ووفود القوى اللبنانية والفلسطينية يزورون مثوى الشهداء في بيروت
عظمة الثورة الفلسطينية أنها لا تنسى شهداءَها، لأن الشهداء هم من صنعوا مجد هذه الثورة، وبدمائهم رسموا حدود الوطن، وجعلوا من عظامهم جسر عبور إلى الوطن.
في صبيحة عيد الفطر السعيد الذي صادف الأربعاء العاشر من شهر نيسان ٢٠٢٤ وتكريماً لشهداء الثورة الفلسطينية، ووفاءاً لتضحياتهم، زارت وفود فلسطينية ولبنانية رفيعة المستوى، تقدمهم سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ووضعوا اكاليلاً من الغار على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، باسم السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الديمقراطية ورعاية أسر الشهداء.
شارك إلى جانب سعادته نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقيادات حركة فتح في بيروت ومخيماتها ومكاتبها الحركية وكشافها، واللجان الشعبية وأفواج الإطفاء الفلسطينية وحشود فتحاوية وشعبية.
وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية رياض منيمنة، رأى فيها أن لا فرح هذا العام في ظل الظلم والعدوان الذي يعاني منه أهالي غزة والضفة الغربية، إضافة الى ما يتعرّض له الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال، داعياً إلى الوقوف إلى جانب أهالي القطاع وعموم فلسطين، وتأمين وصول المساعدات لهم.
واعتبر منيمنة، أن الفرح يبقى ناقصاً هذا العام في ظل العدوان الذي يتعرض لها جنوب لبنان من عدوان صهيوني ويقدّم لبنان فيه خيرة شبابه في المقاومة دعماً لفلسطين، إلى جانب محاولات العودة إلى زمن الفتن المشبوهة التي يحاول البعض أن يجرّ اللبنانيون لها، مؤكداً أنه وعلى الرغم من الحزن الذي يطغى على هذا العيد، إلا أنه يبقى مشبعاً بالثبات والمقاومة والنصر الاكيد في جميع الجبهات المساندة لفلسطين.
سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، بدأ كلمته بتوجيه التحية إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وشهدائها وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، متسائلاً إلى متى سيستمر هذا الظلم على الشعب الفلسطيني، موجّهاً كلمته إلى الضمير العالمي للصحوة من كبوته وليقول كلمة الحق في أعدل قضية عرفها التاريخ، داعياً المجتمع الدولي ليتجرأ ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، والاعتراف بدولة فلسطين حرة مستقلة، الى جانب دول العالم.
ورأى دبور أن مجلس الأمن الدولي، الذي أُسّس ليرسي الحق ويسنّ القوانين والتشريعات بالحق في فلسطين والعالم، وقرارات الشرعية الدولية تبقى حبراً على ورق طالما أن الشعب الفلسطيني لم يعطَ حقوقه الكاملة.
وأبرق دبور باسمه وباسم القيادة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني، بتحية الإكبار والإجلال إلى أهالي قطاع غزة، على هذا الصمود الذي يسّطرونه في أروع ملاحم الصمود، داعياً باسم الدماء الزكية التي تسقط إلى التوحّد وأن يكون الجميع كلمةً واحدة في وجه هذا العدو المتغطرس، معتبراً أنه من حق دماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ أن يكون الجميع متوحداً في وجه العدوان الذي يستهدف البشر والحجر ويرقى الى مستوى الإبادة الجماعية.
ووجّه دبور الانتقاد للمشكّكين أن ما يحصل في غزة وعموم فلسطين ليس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، داعياً المجتمع الدولي إلى الكف عن الكيل بمكيالين، لأن دماء الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية واقتلاع الحجر والبشر من أرض فلسطين، هو خير دليل على أن ما يحصل أكثر من إبادة جماعية.
وختم دبور، بتوجيه التحية إلى القيادة الفلسطينية الحكيمة وفي مقدِّمها سيادة الرئيس محمود عباس، الذي يخوض اليوم إلى جانب كل الجسم الدبلوماسي والسياسي أشرس معارك الدبلوماسية في مواجهة الاحتلال.
*آراء
لا أحرار مع الفوضى …/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
بعد أن بات واضحًا ومؤكدًا أن "طوفان الأقصى" لن يصل إلى غاية عنوانه، ولا بأي صورة من الصور، ومع دعوات محور طهران، بأدواته الحمساوية والجهادوية، للشارعين الأردني، والمصري، للتظاهر العبثي، الرامي للفوضى والخراب العدمي، ولكي تأخذ هذه التظاهرات هويتها الثورجية!. استبدل هذا المحور، اسم عملية السابع من تشرين الأول العام الماضي، باسم جديد فلم يعد الطوفان للأقصى!! بل بات مطلوبًا في شوارع القاهرة وعمان تحت اسم "طوفان الأحرار" حتى يبات العالم مشغولاً، وربما بعضه سعيدًا، بهذا الطوفان الجديد، بينما إسرائيل العدوان والعنصرية تواصل حربها ضد قطاع غزة، الذبيح ..!!
فلربما هذا ما سيخرجها على نحو ما، وبقدر ما، من أزمتها الأخلاقية. "طوفان الأحرار" والحالة هذه ببوصلة لا تشير لغير ما يريد في شوارع عمان، والقاهرة، وبعيدُا عن إسرئيل وحربها العدوانية الظالمة. وعلى هذا لا يبدو أن محور طهران قد اختار هذا الاسم اعتباطًا، وإنما بقصدية بالغة، غايته على ما يبدو في المحصلة، إعادة الروح لخديعة "الربيع العربي" فلعل وعسى تعود هذه الخديعة لواجهة الأحداث، وتحقق ما تريد، مرة أخرى، من خراب وفوضى في الشارع العربي.
الأحرار من الحرية، والحرية هي وعي الضرورة، والضرورة الآن، هي وقف هذه الحرب الإسرائيلية الظالمة، وتأمين سبل الحياة الممكنة لأهلنا في القطاع الذبيح، من يسعى اليوم ومنذ اشتعال نيران هذه الحرب لوقفها وبصورة نهائية، هو من أدرك وعي الضرورة، ولا حرية ولا أحرار مع الفوضى، والعبث بالأمن الوطني والقومي، لن توقف الفوضى والعبث بهذا الأمن، حرب إسرائيل العدوانية، ولا نظن أن مخرجي تظاهرات الإخونجية تحديدًا لا يعرفون هذه الحقيقة، وغايتهم التعتيم على إخفاقهم في ردع الحرب الإسرائيلية، وإخفاقهم الأكبر والأكثر فداحة في تأمين ما أمكن من سبل النجاة، لأهل القطاع، حتى باتت أغلبيتهم بلا مأوى، ولا مأكل ولا مشرب.
التعتيم على هذا الإخفاق، بحرف البوصلة نحو إشعال نيران الفوضى والعبث العدمي، ولصالح أن تبقى "حماس" وشريكتها "الجهاد" في مشهد البحث عن حل سياسي لوجودها ليس إلا، وكذلك لصالح ما تريد طهران من نفوذ أوسع في العالم العربي، ولهذا يشكر زيادة النخالة "طهران على دعمها للشعب الفلسطيني منذ أكثر من عشرين عامًا" كما صرح متباهيا بهذا الدعم، الذي لم ير منه شعبنا الفلسطيني، قرشًا واحدًا في عملياته التنموية، فلا شارع، ولا مدرسة، ولا مشفى، ولا حتى جامع عمر بأموال طهران.
لن يكون بعد الآن، ما كان ممكنا في ذلك الربيع الأخرق، واليوم لا يشبه البارحة، فقد اتضحت غايات الخديعة الثورجية، والأحرار الحق هم من سعوا وما زالوا يسعون في دروب النضال السياسية والدبلوماسية والعملياتية الإنسانية، لوقف الحرب الإسرائيلية الظالمة، ووأد أهدافها التدميرية للقضية الفلسطينية وتطلعات أهلها، وهؤلاء هم الأحرار الذين سينتصرون في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها