*رئاسة

سيادة الرئيس يستقبل وفد منظمة مجلس كنائس الشرق الأوسط للسلام

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفد منظمة مجلس كنائس الشرق الأوسط للسلام، برئاسة الدكتورة القس ماي كانون.

وأطلع سيادته الوفد الضيف، على آخر المستجدات السياسية، والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا.

وأكد سيادة الرئيس ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.

وجدد سيادة الرئيس التأكيد على ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا.

كما أكد سيادته، على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والمتمثل باجتياحات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.

وجدد سيادة الرئيس التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشيرا إلى أن الضفة الغربية تشهد تهجيرا قسريا وضما صامتا للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال.

وشدد سيادته على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه، مشددا على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم، وهم مسؤولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه.

وثمن سيادة الرئيس، مواقف مجلس كنائس الشرق الأوسط الداعمة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتحقيق السلام العادل القائم على القانون الدولي، ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، خاصة دعم الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.

وأكد سيادة الرئيس أن الوجود المسيحي هو أصيل في فلسطين والأراضي المقدسة، وفي المجتمع الفلسطيني الذي يتحلى بقيم التعايش والمحبة والإخاء بين أبنائه.

بدوره، أعرب وفد مجلس الكنائس عن شكره وتقديره لمواقف الرئيس محمود عباس، وسعيه الحثيث لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد مواقف مجلس الكنائس المتمسكة بإحلال السلام ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، لتنعم شعوب العالم بالأمن والسلام وفق القانون الدولي.

 

 

 

*فلسطينيات

استقبل منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية... د.اشتية يدعو لفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية لغزة بشكل كاف

استقبل رئيس الوزراء د.محمد اشتية، يوم الإثنين، في مكتبه بمدينة رام الله، منسقة الأمم المتحدة الجديدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار سيغريد كاغ، وبحثا ضرورة تعزيز وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

ودعا د. اشتية الأمم المتحدة للضغط نحو فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الاغاثية بشكل كاف، مشددا على أن نوعية المساعدات أهم من عدد الشاحنات، وعدم الاقتصار على معبر رفح، وتمكين السلطة الوطنية من نقل المساعدات والأدوية من الضفة إلى غزة مباشرة، وضرورة العمل الفوري على إعادة الكهرباء والمياه.

وثمن الجهد الذي تبذله طواقم الأمم المتحدة في توثيق جرائم الاحتلال، وجرأة الأمين العام في انتقاد هذه الجرائم، داعيا إلى تكثيف التدخل الدولي لوقف العدوان والقتل، ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، بما يشمل القتل والأسر والتدمير والتجويع والتهجير.

وقال د. اشتية:  إن "إسرائيل إلى جانب الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق أهلنا في غزة، بل وتمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة، في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وقتل مئات الشبان وإنشاء البؤر الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنشآت، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية؛ في سياسات تخدم الهدف الأساسي لنتنياهو وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية".

وأردف: "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون شاملا لكافة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بحيث يحمل أفقا سياسيا وخطوات عملية لتطبيق حل الدولتين على الأرض، والاعتراف بدولة فلسطين وتجسيد إقامتها على حدود عام 1967".

وقال د.اشتية: "إن اليوم التالي يجب أن يحمل الكثير من التحديات أبرزها التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، والذي يحتاج جهدا دوليا وإطارا سياسيا لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان أن لا يتكرر العدوان مجددا".

 

 

 

 

*عربي دولي

أبو الغيط يدعو الدول الأوروبية إلى اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بدولة فلسطين

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الدول الأوروبية إلى اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع استضافه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، بحضور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، ووزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن.

وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي: إن اللقاء تناول ضرورة العمل على وقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة فورا، والتعامل مع آثار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

وأوضح رشدي أن اللقاء شهد أيضا توافقا عريضا بين الجانبين العربي والأوروبي على أن حل الدولتين يظل الطريق الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وأن كل محاولة لتأخير تنفيذ هذا الحل أو التهرب منه تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.

وأضاف أن الأمين العام استمع ومعه الوزراء العرب، إلى بعض الأفكار الأوروبية الجادة لإطلاق عملية سلمية ذات مصداقية على أساس حل الدولتين، والتوصل إلى تسوية نهائية تقوم على تطبيق هذا الحل، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وقال الأمين العام إن الكثير من الأفكار الأوروبية تنطوي على جوانب إيجابية فيما يخص الأفق السياسي المطلوب لإنهاء الصراع، وأن المطلوب الآن هو أن يقرن القول بالعمل. 

 

 

 

*إسرائيليات

الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم ويعتقل والدة وزوجة اسير محرر للضغط عليه لتسليم نفسه

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء مدينة طولكرم. من محورها الشمالي، مرورا بدوار شويكة باتجاه شارع الحدادين وسط المدينة.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت محل الطاهر للأدوات الكهربائية في الشارع المذكور والذي تملكه عائلة الاسير المحرر علاء شريتح، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، قبل أن تعتقل والدته وزوجته من منزله في حي الاسكان الفلسطيني خلف جامعة القدس المفتوحة للضغط عليه لتسليم نفسه.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن علي عودة (السلمان) في الحي الجنوبي للمدينة، بعد تكسير أبواب المنزل،  وقامت بتفتيشه واخضاع ساكنيه للاستجواب.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

المكتب الحركي للمرأة -شعبة البداوي ينظم محاضرةً طبيةً

نظم مكتب المرأة الحركي- شعبة البداوي اليوم الإثنين ٢٢-١-٢٠٢٤ في قاعة الشهيد ياسر عرفات محاضرةً طبيةً حول التهيئة النفسية أثناء وبعد الحرب مع الأخصائية النفسية الأستاذة نوال بيوك، وذلك بحضور أمينة سر مكتب المرأة الحركي في الشمال الأخت زينب هنداوي، وأمينة سر مكتب المرأة في مخيم البداوي الأخت أم رواد الصفدي، وحضور مميز من الأخوات في المكتب الحركي للمرأة.

تحدثت الأخت المحاضرة عن الآثار النفسية للحروب والتي تولد صراعات وصدامات بين النفس والجسد، فيخلق هذا نوع من القلق والتوتر نتيجة ما نراه من مشاهد مؤثرة، فيخزنها العقل الباطن عند مشاهدة أحداث الحرب والتي نراها عبر  التواصل الاجتماعي او عبر شاشات التلفاز.

كما أكدت بيوك ان الأطفال الأكثر تأثرًا خلال الحروب، فيجب على الأم أن يكون لديها طبيعة حوار مبسط وثقافة في التربية للتعامل مع طفلها ليخلق عنده حصانة نفسية خاصة في طور الحضانة والمراحل الابتدائية.

 

 

 

*آراء

حي الأرمن في خطر/ بقلم:عمر حلمي الغول

حرب المصادرة والاستيطان الاستعماري والتهويد الإسرائيلية لم تتوقف في الأرض الفلسطينية عمومًا والقدس العاصمة الأبدية خصوصا واحيائها المسيحية والإسلامية بهدف السيطرة الكاملة على زهرة المدائن من خلال ما تقدم، وبعصا الإرهاب الغليظة والتطهير العرقي، وتزوير عقود ملكية أراض، أو من خلال سماسرة وعملاء يقومون ببيع أراض خلسة، وفي عتمة الليل، وعبر جزرة المال والامتيازات لضعاف النفوس المتخاذلين والمستثمرين من حملة الجنسيتين الإسرائيلية واي جنسية اخرى، وبالأساليب المعروفة واللا معروفة.

وكلما اكتشف الفلسطينيون جريمة تهويد أو ادعاء من قبل الشركات والجمعيات الاستيطانية يعملون على استعادتها عبر المحاكم الاسرائيلية، ويؤكدون عدم قانونية وشرعية عمليات البيع والشراء بتقديم الوثائق الرسمية، ولا يستسلمون لمشيئة الأمر الواقع، ويتابعون دون كلل أو ملل لسنوات طوال حتى يستعيدوا أملاكهم، ويحافظوا على هويتها الفلسطينية العربية، ويتحدوا بلطجة القوة الإسرائيلية الاستعمارية بإردتهم وعزيمتهم التي لا تلين إلا للحق الوطني.

ومن بين الأحياء الأربعة الأساسية في القدس العاصمة الفلسطينية، التي تتعرض للتهويد والمصادرة الحي الأرمني الواقع في الجنوب الغربي من المدينة، ويقع على أعلى تلة فيها، ويتوسط باب الخليل وباب النبي داود من أبواب المدينة الثمانية، حيث اكتشفت بطريركية الأرمن في العام 2021 إبرام اتفاق بينها من خلال مسؤول العقارات فيها، باريت يرتتزيان، المخول بالتوقيع عن البطريرك مانوجيان وشركة "زانا غاردينز" المحدودة، التي يقف رجل الاعمال الأسترالي داني روثمان حامل الجنسية الإسرائيلية، وينص الاتفاق على بناء فندق فخم على جزء من الأرض عنوان الصفقة. 

ونفى البطريرك أن يكون على علم بالصفقة، واتهم مسؤول العقارات بعقد الصفقة، الذي تم تجريده من كهنوته. وأثر ذلك أرسل البطريرك الأرمني مانوجيان رسالة إلى محامي شركة "زانا غاردينز" في 26 أكتوبر 2023 لابلاغها رسميًا بإلغاء الاتفاقية. لا سيما وأن الدستور الداخلي للبطريركية ينص صراحة، على البطريرك قبل أن يعقد صفقة عقارية، أن يستشير ويحصل على موافقة أكثر من 25 أسقفًا، "لكن الأساقفة كتبوا في 21 أكتوبر أن اغلبهم لا يعرفون عن الصفقة" بمعنى آخر أن بعضهم يعلم بها، ولم يبلغوا عنها!؟

كما أن رسالة البطريرك لمحامي شركة "زانا غاردينز" تأخرت كثيرًا، وهذا الامر غير مفهوم، ولا يوجد ما يبرره، مع ذلك يقول محامي حي الأرمن، دانيال سيدمان "هناك اتفاقية موقعة بين البطريرك وبعض المطورين الإسرائيليين، الظروف مشبوهة وشرعية هذا الاتفاق موضع شك كبير". مشيرًا إلى أن سكان الحي لم يستشاروا في الصفقة الخطيرة. ويضيف: "هذه ليست صفقة عقارية واضحة، وأظن بشدة أن المستوطنين في القدس الشرقية يقفون وراءها، وهناك بعض الأدلة بهذا الصدد".

ويشعر الأرمن بأن هذا الاتفاق يفقدهم 25% من مساحة أرض تعود للكنيسة الأرمنية تم تأجيرها بموجب اتفاق لمدة 99 عامًا، وتعادل هذه المساحة 11 الفا و500 متر مربع، وتتضمن موقف سيارات وقاعة ندوات، إضافة لمبنى قديم فيه 5 مساكن ومطعم ومتاجر، بحسب حركة "انقذوا الحي الأرمني"، التي تأسست في شهر يوليو.

ويقول التاجر كيغام باليان: "نخوض معركة سلمية ولسنا خائفين"، وتابع "لقد كنا هنا منذ 700 عام، وهذا جزء من هويتنا"، وفي اطار الدفاع عن الأرض نصب الشبان الأرمن شجرة عيد الميلاد في الأرض عنوان الصفقة، ليؤكدوا ملكية الفلسطينيين المسيحيين للأرض في مواجهة الصفقة المشبوهة، كونهم يخشون أن تقضي على الحي، وفق تقرير "فرانس برس" في 30 ديسمبر 2023. كما عبر رؤساء الكنائس في العاصمة القدس في بيان صادر في نوفمبر 2023 عن قلقهم "العميق مما يجري في الحي الأرمني" بعد الإعلان عن الصفقة. وقالوا أن البطريركية الأرمنية تتعرض "لأكبر تهديد وجودي في تاريخها، ويمتد هذا التهديد الوجودي الإقليمي بشكل كامل إلى جميع الطوائف المسيحية في القدس".

ومع ذلك، لا تتوانى الجمعيات والمنظمات الاستيطانية الصهيونية عن مواصلة عمليات التهويد والمصادرة، التي تتفاقم وتتعاظم في زمن حرب الإبادة على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة، التي مضى عليها 104 أيام، وعلى الكل الفلسطيني، التي قرعت جرس الإنذار للمرة المليون للدفاع عن الأرض الفلسطينية، والتصدي لغلاة الاستيطان الاستعماري، الذين يعملون بلا كلل على إسقاط وتصفية خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وطرد الكل الفلسطيني مسيحيين ومسلمين من ارض وطنهم الأم فلسطين لتحقيق مشروعهم الكولونيالي في بناء دولة إسرائيل الكاملة على أرض فلسطين التاريخية. 

الأمر الذي يتطلب من الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد العمل لوقف عمليات التهويد والمصادرة والاستيطان الإسرائيلية عبر الملاحقة القانونية والكفاح الشعبي وبالتوجه للمنظمات الأممية، وخوض معركة الدفاع عن الأرض دون الانتظار في مختلف المحافظات والمدن والقرى. لأن الحرب الإسرائيلية الأميركية تستهدف الكل الفلسطيني دونما استثناء.