بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 18- 1- 2024

*فلسطينيات
د. اشتية خلال استقباله وزيرة خارجية أستراليا: يجب وقف العدوان وحرب الإبادة على شعبنا

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: إن "على المجتمع الدولي ترجمة الأقوال إلى أفعال، ووقف العدوان وحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووضع إسرائيل تحت العقوبات وفرض العقوبات على المستعمرات التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي".
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، يوم الأربعاء في مكتبه برام الله، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وممثل استراليا لدى فلسطين ادوارد رَسل.
وأضاف رئيس الوزراء أن "شعبنا يعاني منذ عام 1948، والحكومات المتعاقبة في إسرائيل تتبنى استراتيجية التدمير الممنهج لحل الدولتين، وتدمير أي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، ونتنياهو لن يسمح لأي مسار سياسي بالنجاح".
وشدد اشتية على ضرورة إعادة فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وعدم اقتصارها على معبر رفح، من أجل إيصال المساعدات الاغاثية والطبية، والسماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وإعادة الكهرباء والمياه.
وقال رئيس الوزراء: "إلى جانب العدوان على شعبنا في قطاع غزة، تعمل إسرائيل على تعزيز التوسع الاستعماري في الضفة الغربية، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقالات، وتدمير البنية التحتية للمخيمات والقرى والبلدات والمدن الفلسطينية، وتصاعد إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال".
وثمن إشتية موقف أستراليا الداعم لحل الدولتين، والرافض للاستيطان الذي يعد غير شرعي وفق القانون الدولي، والتضامن الشعبي الأسترالي مع شعبنا.

*مواقف "م.ت.ف"
‏خوري يُطلع القنصل اليوناني على مجمل التطورات الفلسطينية

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوي، القنصل اليوناني العام ديمتريوس أنجيلوسوبولس، على آخر المستجدات الميدانية والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية من الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق خوري، خلال اللقاء، الذي عُقد بمدينة بيت لحم، إلى اعتداءات المستعمرين المتطرفة، والمستمرة على رجال الدين، وانتهاك حرمات المقدسات الدينية، ومحاولات السيطرة على أملاك الكنائس والمواطنين وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، في ظل تصاعد الوضع وتفاقمه في الضفة.
‏‎وأثنى خوري على دور اليونان في العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية، بما في ذلك الوقود والمساعدات الطبية وكل الاحتياجات والمستلزمات التشغيلية للمستشفيات.
‏‎وقدم شرحاً عن عمل اللجنة الرئاسية ودورها في تثبيت الوجود المسيحي في فلسطين.
واتفق الطرفان على استمرار التواصل والعمل المشترك واستكمال التعاون، لتعزيز عمل الكنائس والمؤسسات التابعة لها.

*عربي دولي
منسق "الصحة العالمية": مستشفيات غزة "تتدهور سريعًا"

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية:"إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة التي تتكشف كل يوم تزداد سوءًا، إضافة إلى انهيار النظام الصحي يومًا بعد آخر".
وقال منسق فريق الطوارئ الطبي شون كيسي، في تصريحات صحافية، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "إنه خلال الأسابيع الخمسة التي قضاها في غزة، شاهد يوميًا في المستشفيات ومصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة ينتظرون ساعات أو أيامًا لتلقي العلاج.
وأضاف: "كانوا يطلبون مني في كثير من الأحيان الطعام أو الماء، وهذا يُظهر مستوى اليأس".
ولفت إلى أنه تمكن من زيارة 6 من 16 مستشفى عاملاً في غزة، من أصل 36 مركزًا طبيًا كان يعمل في القطاع، قبل اندلاع الحرب.
وقال: "ما رأيته شخصيًا هو تدهور سريع في النظام الصحي، إلى جانب ارتفاع سريع في مستوى المساعدات الإنسانية، وتلاشي مستوى دخول المساعدات الإنسانية خصوصا إلى المناطق في شمال القطاع".
ووصف كيف رأى مرضى في الشمال "ينتظرون الموت في مستشفى يفتقر إلى الوقود والكهرباء والمياه".
وقال كيسي: "حاولنا كل يوم لمدة سبعة أيام إيصال وقود وإمدادات إلى شمال مدينة غزة"، مضيفًا: "كل يوم كانت هذه الطلبات لإجراء تنقّلات مُنسّقة تُواجَه بالرفض".
وأضاف: أن "المستشفيات تواجه طوفانا من المرضى بينما تعمل بالحد الأدنى من الموظفين، والعديد منهم، مثل الأغلبية العظمى من سكان غزة، نزحوا من منازلهم".
وزار كيسي مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وكشف أنه لم يتبقَّ فيه سوى 30% من العاملين والمرضى في كل مكان في الممرات على الأرض.
وأضاف: "ذهبت إلى وحدة الحروق حيث كان هناك طبيب واحد يعالج 100 مريض".

*إسرائيليات
"نتنياهو" عرقل مفاوضات بشأن صفقة تبادُل أسرى بدون التنسيق مع كابينيت الحرب

قرر المسؤولون السياسيون رفيعو المستوى في الاراضي المحتلة خلال الأيام الأخيرة، الدفع بـ"مبادئ مفاوضات جديدة" بشأن صفقة تبادُل أسرى محتملة، غير أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد عرقل ذلك، وشدّد موقف إسرائيل في المفاوضات ذلك بدون التنسيق مع "كابينيت الحرب".
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية "13" في تقرير يوم أمس الأربعاء 2024/01/17، أشارت من خلاله إلى أنه كان يُتوقَّع أن يتم الدفع بالمفاوضات "عبر وسيط"، لكن نتنياهو أخّر ذلك، وشدّد المبادئ التي تم الاتفاق عليها.
ووفق التقرير، فقد توصلت "النخبة السياسية" خلال مناقشات أُجريت، إلى مبادئ معيّنة من شأنها أن توجِّه المفاوضات، والتي يمكن أن تؤدي لاحقًا إلى التوصُّل لصفقة تبادُل أسرى، ولكن بعد أيام قليلة، أخّر نتنياهو ذلك من خلال تشديد المبادئ دون تنسيق الخطوة مع الوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس، وعضو الكابينيت غادي آيزنكوت.
وأشار التقرير إلى أن "كابينيت الحرب"، علم بهذا الأمر لاحقًا، حتى أن بعض الوزراء واجهوا نتنياهو بشأن هذه القضية، وأعربوا عن غضبهم.
ونقلت القناة عن مسؤولين لم تسمّهم، أنهم لا يزالون يعملون على خطة إسرائيلية، وأن التحرُّك في هذا الشأن "لم يتوقف".
من جانبه، عقّب مكتب نتنياهو على ذلك بالقول: إن "المبدأ الذي طالبت به الفصائل الفلسطينية والذي رفضه رئيس الحكومة نتنياهو بشكل قاطع، هو مطلب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحرب".
كما أفادت القناة الإسرائيلية "12"، بأنه تم إقصاء وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي من اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات نقل الأدوية إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أنهما لم يُبلّغا بذلك إلا مساء الجمعة الماضي، بعد الإعلان الرسمي من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع رؤساء سلطات محلية في "غلاف غزة"، إنه "بحسب التقديرات للوضع الحالي، فإن الحرب على غزة ستستمر في العام 2025 أيضًا"، وفق ما ذكرت القناة "12".
وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إلى أن نتنياهو يكرر اللازمة الجوفاء "سنحارب حتى الانتصار"، لكن بالنسبة له ينبع ذلك بالأساس من اعتبارات بقائه السياسي، فنتنياهو يعلم أنه بالرغم من التأييد المتزايد لدى الجمهور لصفقة تبادل أسرى تشمل تنازلات صعبة، فإن خطوة كهذه ستفكك حكومته من الداخل، لأن شركائه من اليمين المتطرف سينسحبون منها.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في تكريم شخصية العام لذوي الإعاقة

شاركت حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الرشيدية مركز الشهيد أبو جهاد الوزير ورابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان، في الندوة التضامنية مع الجسم الطبي والصحفي والإعلامي في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وتكريم الفائز في مبادرة أفضل شخصية عام ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة، يوم الأربعاء ١٧-١-٢٠٢٤ في مخيم الرشيدية.
تقدم الحضور ممثلو فصائل م.ت.ف في مخيم الرشيدية، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وشعبة الرشيدية، وشخصيات اعتبارية، واللجان الشعبية، والمكاتب الحركية، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمؤسسات والجمعيات المحلية، وحشد من أبناء مخيم الرشيدية.
كلمة مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير ألقاها الاخ عبد أسعد رحب فيها بالحضور، وأكد أن هذه المبادرة أول مبادرة في لبنان تأتي على التصويت الإلكتروني لذوي الإعاقة حيث ضمت كل المناطق اللبنانية وشارك فيها أكثر من ٤٠٠ من ذوي الإعاقة، وجاءت المبادرة أيضًا ان هناك العديد من ذوي الاعاقة لديهم مهارات كبيرة في عدة مجالات.
وثمن أسعد دور حركة "فتح" التي أضاءت شعلة المعوقين عام ١٩٨٩ عند اطلاق مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير الذي كانت حين ذاك المؤسسة الأولى والوحيدة.
وألقت فاطمة الحايك كلمة أطلعت فيها الحضور على أهمية اختيار شخصية ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة مؤكدة ان المبادرة جاءت لمعرفة من الشخص الذي تم اختياره عن بعد لإعطاءه لقب شخصية ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة.
كلمة حركة "فتح" ألقاها الاستاذ أمين سر شعبة الرشيدية محمد دراز، وجه فيها التحية لكافة المؤسسات التي تقوم برعاية المعوقين وعلى رأسهم مؤسسة أبو جهاد الوزير التي قامت بهذه المبادرة الرائعة.
وأكد دراز على دعم صمود شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة والوقوف إلى جانبهم، وإننا سوف ندافع عن قضيتنا وشعبنا مهما طال الزمن حتى التحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجيئن إلى ديارهم.
ودعا دراز إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وإلغاء الانقسام تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ووجه دراز التحية للشعوب التي تدعم قضيتنا الفلسطينية والى المقاومة في لبنان واليمن والى دولة جنوب افريقيا، وإلى حامل الأمنة وقائد مسيرتنا وحامي شعبنا الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وفي ختام الندوة كرم الحاضرين شخصية ٢٠٢٣ لذوي الإعاقة الاخ عبد أسعد والأخت نجاة أسعد.

*آراء
حي الأرمن في خطر/ بقلم: عمر حلمي الغول

حرب المصادرة والاستيطان الاستعماري والتهويد الإسرائيلية لم تتوقف في الأرض الفلسطينية عموما والقدس العاصمة الأبدية خصوصا واحيائها المسيحية والإسلامية بهدف السيطرة الكاملة على زهرة المدائن من خلال ما تقدم، وبعصا الإرهاب الغليظة والتطهير العرقي، وتزوير عقود ملكية أراض، او من خلال سماسرة وعملاء يقومون ببيع أراض خلسة، وفي عتمة الليل، وعبر جزرة المال والامتيازات لضعاف النفوس المتخاذلين والمستثمرين من حملة الجنسيتين الإسرائيلية واي جنسية اخرى، وبالأساليب المعروفة واللا معروفة
وكلما اكتشف الفلسطينيون جريمة تهويد او ادعاء من قبل الشركات والجمعيات الاستيطانية يعملون على استعادتها عبر المحاكم الاسرائيلية، ويؤكدون عدم قانونية وشرعية عمليات البيع والشراء بتقديم الوثائق الرسمية، ولا يستسلمون لمشيئة الامر الواقع، ويتابعون دون كلل او ملل لسنوات طوال حتى يستعيدون املاكهم، ويحافظون على هويتها الفلسطينية العربية، ويتحدون بلطجة القوة الإسرائيلية الاستعمارية بإردتهم وعزيمتهم التي لا تلين إلا للحق الوطني.
ومن بين الاحياء الأربعة الأساسية في القدس العاصمة الفلسطينية، التي تتعرض للنهويد والمصادرة الحي الأرمني الواقع في الجنوب الغربي من المدينة، ويقع على اعلى تلة فيها، ويتوسط باب الخليل وباب النبي داود من أبواب المدينة الثمانية، حيث اكتشفت بطريركية الأرمن في العام 2021 إبرام اتفاق بينها من خلال مسؤول العقارات فيها، باريت يرتتزيان، المخول بالتوقيع عن البطريرك مانوجيان وشركة "زانا غاردينز" المحدودة، التي يقف رجل الاعمال الأسترالي داني روثمان حامل الجنسية الإسرائيلية، وينص الاتفاق على بناء فندق فخم على جزء من الأرض عنوان الصفقة.
ونفى البطريرك ان يكون على علم بالصفقة، واتهم مسؤول العقارات بعقد الصفقة، الذي تم نجريده من كهنوته. وعلى اثر ذلك ارسل البطريرك الأرمني مانوجيان رسالة الى محامي شركة "زانا غاردينز" في 26 أكتوبر 2023 لابلاغها رسميا بإلغاء الاتفاقية. لا سيما وان الدستور الداخلي للبطريركية ينص صراحة، على البطريرك قبل ان يعقد صفقة عقارية، ان يستشير ويجصل على موافقة أكثر من 25 أسقفا"، "لكن الأساقفة كتبوا في 21 أكتوبر أن اغلبهم لا يعرفون عن الصفقة" بمعنى آخر ان بعضهم يعلم بها، ولم يبلغوا عنها!؟
كما ان رسالة البطرك لمحامي شركة "زانا غاردينز" تأخرت كثيرا، وهذا الامر غير مفهوم، ولا يوجد ما يبرره، او يعطي رسالته بإلغاء الاتفاقية مصداقية. مع ذلك يقول محامي حي الأرمن، دانيال سيدمان "هناك اتفاقية موقعة بين البطريرك وبعض المطورين الإسرائيليين، الظروف مشبوهة وشرعية هذا الاتفاق موضع شك كبير." مشيرا الى ان سكان الحي لم يستشاروا في الصفقة الخطيرة. ويضيف "هذه ليست صفقة عقارية واضحة، وأظن بشدة أن المستوطنين في القدس الشرقية يقفون وراءها، وهناك بعض الأدلة بهذا الصدد." 
ويشعر الأرمن بأن هذا الاتفاق يفقدهم 25% من مساحة أرض تعود للكنيسة الأرمنية تم تأجيرها بموجب اتفاق لمدة 99 عامًا، وتعادل هذه المساحة 11 ألف و500 متر مربع، وتتضمن موقف سيارات وقاعة ندوات، إضافة لمبنى قديم فيه 5 مساكن ومطعم ومتاجر، بحسب حركة "انقذوا الحي الأرمني"، التي تأسست في شهر يوليو.
ويقول التاجر كيغام باليان "نخوض معركة سلمية ولسنا خائفين"، وتابع "لقد كنا هنا منذ 700 عام، وهذا جزء من هويتنا"، وفي اطار الدفاع عن الأرض نصب الشبان الأرمن شجرة عيد الميلاد في الأرض عنوان الصفقة، ليؤكدوا على ملكية الفلسطينيين المسيحيين للأرض في مواجهة الصفقة المشبوهة، كونهم يخشون ان تقضي على الحي، وفق تقرير "فرانس برس" في 30 ديسمبر 2023. كما عبر رؤساء الكنائس في العاصمة القدس في بيان صادر في نوفمبر 2023 عن قلقهم "العميق مما يجري في الحي الأرمني" بعد الإعلان عن الصفقة. وقالوا ان البطريركية الأرمنية تتعرض "لأكبر تهديد وجودي في تاريخها، ويمتد هذا التهديد الوجودي الإقليمي بشكل كامل إلى جميع الطوائف المسيحية في القدس."
ومع ذلك، لا تتوانى الجمعيات والمنظمات الاستيطانية الصهيونية عن مواصلة عمليات التهويد والمصادرة، التي تتفاقم وتتعاظم في زمن حرب الإبادة على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة، التي مضى عليها 104 أيام، وعلى الكل الفلسطيني، والتي قرعت جرس الإنذار للمرة المليون للدفاع عن الأرض الفلسطينية، والتصدي لغلاة الاستيطان الاستعماري، الذين يعملون بلا كلل على اسقاط وتصفية خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وطرد الكل الفلسطيني مسيحيين ومسلمين من ارض وطنهم الام فلسطين لتحقيق مشروعهم الكولونيالي في بناء دولة إسرائيل الكاملة على ارض فلسطين التاريخية.
الامر الذي يتطلب من الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لوقف عمليات التهويد والمصادرة والاستيطان الإسرائيلية عبر الملاحقة القانونية والكفاح الشعبي وبالتوجه للمنظمات الأممية، وخوض معركة الدفاع عن الأرض دون الانتظار في مختلف المحافظات والمدن والقرى. لأن الحرب الإسرائيلية الأميركية تستهدف الكل الفلسطيني دونمًا استثناء.