بدعوة مشتركة من حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- شعبة طرابلس، أحيت مدينة طرابلس الذكرى ال١٧ لاستشهاد القائد صدام حسين وال٥٩ لانطلاقة الثورة الفلسطينية اليوم السبت ٦-١-٢٠٢٤ في قاعة الشهيد تحسين الأطرش، بحضور أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، ووفود حزبية وشعبية لبنانية وفلسطينية، وأعضاء قيادة المنطقة وأمين سر وأعضاء شعبة طرابلس وكادر تنظيمي.
استهلت الفعالية بقراءة سورة الفاتحة ومن ثم بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
وبدوره تناول الأخ مصطفى أبو حرب العلاقات الكفاحية التاريخية التي ربطت بين "البعث" وقضية فلسطين، والتي عمدها بالروح والدم الشهيدُ صدام حسين الصديق الصدوق للشهيد الرمز ياسر عرفات، وهو الذي بقيت فلسطين حاضرة في قلبه ووجدانه وضميره حتى الدقائق الأخيرة.
وعرج على أبرز محطات الثورة الفلسطينية المعاصرة والمعارك البطولية التي خاضتها الثورة ضد العدو الصهيوني من عيلبون إلى طوفان الأقصى.
ثم تطرق إلى جرائم الاحتلال الصهيوني، وإلى أن شعبنا الفلسطيني مازال يدفع ثمن الانتماء لأمة العرب والإسلام، وأن الوحدة الوطنية تجسدت على أرض فلسطين، مؤكدًا تمسك وانغراس شعبنا بأرضه.
كما أكد أن ما يجري في غزة هو وصمة عارٍ على جباه رجالات العالم وعلى جبين أمريكا والأمم المتحدة، مطالبًا بوقف الحرب وشلال الدماء وفتح المعابر، كما توجه بالتحية إلى أحرار العالم الذين تظاهروا تضامنًا مع شعبنا.
كما أكد أن شعبنا موحد خلف قيادتنا الشرعية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلةً بالأخ الرئيس أبو مازن من أجل دحر الاحتلال من رأس الناقورة حتى صحراء النقب.
وبدوره أكد عضو القيادة القطرية لطليعة لبنان الأستاذ رضوان ياسين أن التحديات التي تواجهها الأمة العربية اليوم، وبشكل خاص قضية فلسطين، لا يمكن لأي طرف عربي أن يملأ غياب دور العراق القومي والإقليمي، بعد أن كان العراق بقيادته يحمل هموم الأمة كلها ويستجيب لكل مقتضياتها وبجهوزية دائمة في الدفاع عنها.
وأشار إلى أن احتلال العراق وإعدام قائده أدى إلى حالة انكشاف كامل طالت تداعياته المدمرة الأمة العربية برمتها، وعليه جرى التأسيس لكل النتائج المحصلة من إسقاط القلعة القومية التي تحصنت الأمة فيها عقودًا وهي تواجه أعداءها متعددي المصالح والمشارب والمواقع.
ثم اعتلى المنصة شاعر فلسطين الأستاذ شحادة الخطيب الذي ألقى بعضًا من قصائده الشعرية، مؤكدًا أن قضية فلسطين هي القضية الأشرف، التي يجب أن تلتف حولها كل القوى التحررية الداعية إلى إسقاط تآمر الغرب الاستعماري والأمريكي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها