بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 2- 12- 2023

*فلسطينيات
استشهاد فتى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على مدينة جنين ومخيمها الشهر الماضي

استشهد الفتى شريف احمد عبد الرحيم الشاعر، اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويُذكر أن حصيلة العدوان آنذاك قد بلغت 11 شهيدًا وأكثر من 20 إصابة، بينها حالات خطيرة.

*عربي دولي
بوليفيا تؤكد دعمها المطلق للقضية الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية البوليفية دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير مصيره واستقلاله وسيادته الوطنية، وحقه بالعودة لدياره وأرض أجداده.
وقالت الخارجية، في بيان، بإسم شعب وحكومة بوليفيا نحيي ونعرب عن تضامننا الأخوي مع دولة فلسطين في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين، وفي هذه المناسبة نؤكد على التزامنا مع القضية الفلسطينية ونعترف ونشهد للروح الصلبة وقوة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وحقه في تقرير مصيره واستقلاله وسيادته الوطنية وحقه بالعودة لدياره وأرض أجداده.
وأضافت، وتماشيا مع نهجنا السلمي نؤكد التزامنا مع كافة الجهود الدولية السلمية والتفاوضية التي تؤدي بالنتيجة إلى حل هذا الصراع بتعزيز قيام دولة فلسطين حرة مستقلة ذات السيادة بالحدود الدولية قبل عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تماشيا مع قرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وكانت الخارجية البوليفية أعلنت في أواخر شهر تشرين الثاني المنصرم/ أكتوبر، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجًا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.

*إسرائيليات
"هيئة البث الإسرائيلية": إسرائيل تريد العودة للهدنة ليوم واحد

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها تريد العودة إلى التهدئة في قطاع غزة  ليوم واحد، في حين قال البيت الأبيض إن لديه توقعات بإمكانية إعلان هدنة جديدة في القطاع.
وتريد إسرائيل هدنة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، وفقًا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
لكن المصادر أخبرت هيئة البث بأن احتمال العودة للتهدئة هذه الليلة ضئيل، وأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق خلال يومين أو 4 أيام.
واستأنفت إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة صباح أمس الجمعة بعد هدنة دامت 7 أيام مع الفصائل الفلسطينية تم التوصل إليها بوساطة دولة قطر بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، وجرى خلالها الإفراج عن "80" إسرائيليًا كانوا محتجزين في غزة مقابل "240" أسيراً فلسطينيًا في سجون الاحتلال.
وقال البيت الأبيض مساء الجمعة إنه يواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر على جهود استعادة الهدنة الإنسانية في غزة، مشيراً إلى أن لديه كل التوقعات بإمكانية تحقيق هدنة أخرى.

*أخبار فلسطين في لبنان
مسيرة حاشدة في صيدا دعمًا للشعب الفلسطيني

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظّم اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني في منطقة صيدا، عصر يوم الجمعة ١ كانون الأول ٢٠٢٣، مسيرة شعبيّة حاشدة إنطلقت من ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا وصولا إلى الوسط التجاري-ساحة النجمة.
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، النواب في البرلمان اللبناني أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، شربل مسعد، علي عسيران، د.عبد الرحمن البزري، ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية النائبة السابقة بهية الحريري، أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وقيادة حركة فتح في منطقة صيدا، لفيف من العلماء و المشايخ ورجال الدين، وممثّلوا الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية  اللبنانية والفلسطينية، وهيئات نسائية وشبابية وطلابية، بالإضافة إلى فوج الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التابع لمستشفى الشهيد محمود الهمشري.
وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام النصب التذكاري للشهداء وسط مدينة صيدا، و جابت شوارع المدينة وأحياءها، وصولًا إلى ميدان الرئيس جمال عبد الناصر في الوسط التجاري لمدينة صيدا، وسط هتافات مؤيّدة للشعب الفلسطيني، ومندّدة بجرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بحق المدنيين والأطفال والنساء.
تخلل المسيرة، كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان اللواء فتحي أبو العردات حيا خلالها أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأكد أن هذه المسيرة الجماهيرية التي نظَّمت في عاصمة المقاومة صيدا لم تكن الأولى و لن تكون الأخيرة.
وأكد أبو العردات خلال كلمته أن ما يجري اليوم في قطاع غزة هي معركة وجود للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تجدد العدوان الصهيوني اليوم هو محاولة لفرض واقع جديد على الفلسطينيين.
وحدد أبو العردات مطالب القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، حيث وضع في الأولوية ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء هذا العدوان الصهيوني المستمر حتى اللحظة، إستنادًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والشرعية الدولية، و قرارات القمة العربية و الإسلامية.
وطالب أبو العردات خلال كلمته بضرورة استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.
وحيا أبو العردات خلال كلمته جميع الدول والمؤسسات التي عملت على جمع الملفات والأدلة التي تدين هذا الكيان الغاشم وقادة حربه المجرمين تمهيدًا لعرضها على محكمة الجنايات الدولية، كي يمثلوا أمام المحكمة و ينالوا  عقابهم.
وشدد أبو العردات أن المعركة ضد هذا الكيان الغاشم هي معركة وجود، داعيًا إلى رص الصفوف وتوحيد الموقف والجهود لأن الكيان الصهيوني يستهدفنا جميعًا دون إستثناء.
وحيا أبو العردات في ختام كلمته جميع شهداء الشعب الفلسطيني، والجرحى والأسرى، مؤكدًا أن الوحدة يجب أن تتجسد خلال المعركة وبعد المعركة من أجل فلسطين ومن أجل القدس.
كلمة لبنان ألقاها أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، توجه خلالها بالتحية للشعب العربي الفلسطيني الصامد صمودًا أسطوريًا في غزة وفلسطين، مؤكدًا التحديات عظيمة، حيث نواجه في هذه المرحلة تصعيدًا كبيرًا للعدوان الصهيوني الأميركي الغربي ضد قضيتنا المركزية قضية فلسطين، بل ضد كل الأمة العربية وشعوب الأمة العربية.
ودعا سعد خلال كلمته إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وقواه الحية توحدت في الميدان، في غزة وفي الضفة و القدس وفي الشتات، مشددًا على أن الوحدة هي واحدة من أهم عوامل القوة التي يجب أن نمتلكها وألا نسمح لأعداء الأمة بالعمل على التفرقة.
وطالب سعد خلال كلمته المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف هذه الإبادة والمجازر، والنظر بعين العدل تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من تمادي قوات الاحتلال الصهيوني بتنفيذ جرائمه ضده، والتي لم يسلم منها لا الأطفال ولا النساء ولا المقدسات.
كلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها أحمد عبد الهادي أكد خلالها أن معركة غزة شكلت الحدث الأوحد في العالم الذي يتابعه كل الناس، علمًا أنه كانت توجد أحداث كبرى وضخمة قبلها مثل الحرب بين أوكرانيا وروسيا، غير أنّ الحرب على غزة اليوم هي الملف الأوحد والأبرز الذي يلتفت إليه كل العالم.
وأكد خلال كلمته أن لا أمن أو استقرار في المنطقة إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

*آراء
تناقضات موقف بلينكن/ بقلم: عمر حلمي الغول

قبل أن يغادر إسرائيل إلى دبي صباح أمس الجمعة الأول من كانون اول / ديسمبر ب3 دقائق اشعل فتيل حرب الإبادة مجددًا على قطاع غزة، بعد إنتهاء الهدنة الشكلية لثمانية أيام، الهدف الأساس منها الإفراج عن بعض أسرى الحرب الإسرائيليين والأميركيين والروس والتايوانين. والذي تقرر في اجتماع كابينيت الحرب الإسرائيلي، الذي شارك فيه. ولإظهار تباين وخلافات بين موقف الوزير الأميركي وجنرالات الحرب الإسرائيليين، قامت وسائل الاعلام الإسرائيلية من موقع "واللا" إلى "قناة كان 11" إلى "القناة 12" إلى صحيفة "معاريف"، حرصت جميعها على إبراز ما يسمى تناقضات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل لتضليل الرأي العام الأميركي. 
وما يسمى التناقضات بين انتوني بلينكن وكابينيت الحرب، التي جرى تسريبها بعد الاجتماع الذي جمعهم برئاسة نتنياهو يوم الخميس 30 تشرين ثاني / نوفمبر الماضي حسب تلك الوسائل، المشاركة بقوة في تبني والدفاع عن رواية وخطط حكومة الطوارىء الإسرائيلية تمثل في أولاً التباين في زمن مواصلة الحرب؛ ثانيًا بشأن توسيع عمليات الاجتياح البري للمناطق الجنوبية. ونقلاً عن مصدرين وصفًا بالمطلعين على وقائع الاجتماع، كما اعلن موقع "واللا"، أشارت إلى أن التقديرات التي عرضها رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي تفيد بأن عمليات الجيش في شمال وجنوب القطاع، قد تستمر لمدة "تزيد عن بضعة أسابيع أخرى" في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، ان أعضاء الكابينيت أكدوا امام رئيس الديبلوماسية الأميركية، على ان "الحرب على غزة غير مقيدة بعنصر الزمن. فيما ذكرت "القناة 12" أن الوزير الأميركي قال لأركان الحرب، أنه "لن يكون بمقدوركم الاستمرار بالعملية العسكرية لأشهر".
وكان أصدق تعبير عن تلك التباينات والاجتهادات، هو ما عبر عنه المصدر المسؤول لموقع "واللا"، بأنها "تبادل صادق لوجهات النظر". بتعبير آخر، لايوجد خلاف على مبدأ مواصلة الحرب، ولا على استخدام الأسلحة كافة الجوية والبرية والبحرية لتحقيق اهداف الطرفين الصهيو أميركي، وكل ما أثاره بلينكن بشأن حرب الإبادة، أن لا تكون بالحجم والكثافة التي تجري حاليًا. لأن ذلك "سيزيد بشكل كبير من الضغوط الدولية على إسرائيل والولايات المتحدة." بمعنى اقتلوا واستبيحوا ما شئتم من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين، لكن جزئوا حجم وثقل قنابلكم وصواريخكم، وغطوا جرائم حربكم قدر المستطاع. مع العلم أن الرئيس الأميركي خلال اتصالاته المتكررة، طلب من نتنياهو "إجراء مشاورات بشأن الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي، قبل الشروع بالهجوم على محافظات الجنوب،" لوضع خطط حربية لا تثير ردود أفعال على البيت الأبيض وإسرائيل نفسها. 
وهذا ما عكسه مقال الكاتب الإسرائيلي، تل ليف رام، المنشور في صحيفة معاريف يوم الاربعاء الموافق 29 تشرين ثاني / نوفمبر الماضي، الذي حمل عنوان "إستئناف الحرب في غزة سيتم بناءً على قواعد أميركية." الذي اكد على ذات النقاط الواردة أعلاه، مضيفا ان بلينكن أعاد التأكيد على، أن الإدارة تقف بقوة إلى جانب إسرائيل، وتدافع عن حقها في الدفاع عن النفس، وليغطي جريمته أرفق ذلك بلازمة لا تستقيم مع المنطق بقوله "وفق القانون الدولي"! وهذا الامر اشرت له مرارا، بانه يتنافى مع ابسط معايير القانون الدولي. وشدد رئيس الديبلوماسية الأميركية "يتعين على إسرائيل تغيير طريقة الهجوم، وعدم تكرار ما فعلته في شمال قطاع غزة." وليضفي نوعا من الكوميديا السوداء، ردد الجملة التي لا يعنيها، وتتناقض مع قرار واشنطن الداعم "لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها." و"إعطاء الضوء الأخضر لاشعال نيران حرب الابادة" واستمراءً لسياسة التضليل والاكاذيب طالب إسرائيل "بتجنب العمل حيث يتركز السكان والنازحين وإجلاء عدد أقل من السكان، وتنفيذ هجمات أكثر دقة لتجنب الاضرار بالمدنيين، وعدم الاضرار بمنشآت الأمم المتحدة".
ولا أضيف جديدًا عندما أجزم، أن الرئيس بايدن، ووزير خارجيته بلينكن ووزير حربه أوستن ومستشار الامن القومي سليفان، وغيرهم هم من يقود دفة الحرب، وإسرائيل وكابينيتها المصغر والموسع إجراء وأدوات تنفيذية لقرار اسيادهم في البيت الأبيض. وحتى الحديث عن عدم وجود خطط إسرائيلية لليوم التالي للحرب، ودعوة نتنياهو وقادة الحكومة بالكف عن ترديد شعارات غوغائية، لا منطقية، أيضًا مردودة على الوزير، لأنه يعلم أن ديماغوجيا رئيس حكومة الطوارئ وزعرانه وأقرانه هي شعارات للاستهلاك ولتضليل الشارع الإسرائيلي، ولحماية الرأس الفاسدة من عقاب اليوم التالي. 
باختصار ما ذكرة الوزير الأميركي في إسرائيل حملة أكاذيب، لا تمت للواقع بصلة، لانه يتناقض مع إشعال فتيل الحرب، ومنطق "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها" والسماح بقتل الأبرياء المدنيين بغض النظر أن حجم اعداد الضحايا، وطالما إدارته تقود الحرب، وتعمل بشكل منهجي لتوسيع دائرة التطهير العرقي لأبناء الشعب العربي الفلسطيني، فهي العنوان الأول لحرب الأرض المحروقة. وأكاذيبها تستهدف حماية رأسها، والتقليل من حجم الخسائر في أوساط الرأي العام الأميركي، وللحديث بقية.