بدعوة من اليسار وحزب الشيوعي اللبناني، شاركت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال بالوقفة التضامنية مع شعبنا الفلسطيني في غزة العزة والضفة الأبية، وذلك اليوم الجمعة ١٠-١١-٢٠٢٣ في مدينة الميناء طرابلس.

وتقدم المشاركين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب يرافقه وفد ضم أعضاء المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء شعبتي البداوي وطرابلس، وكوادر تنظيمية وحركية، وممثلون عن الفصائل الفلسطنية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية واللبنانية، واللجان الشعبية، ورؤوساء بلديات ومخاتير، وممثلون عن الاتحادات العامة والعمالية، وحشد جماهيري مناصر للقضية الفلسطينية.

استهلت الوقفة  بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني قدمته الفرقة الموسيقية لمجموعة حنين الكشفية الحركية.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب، وجاء فيها: خمسة وثلاثون يومًا وشعبنا في غزة صامد صابر محتسب.... يروون عطشهم من ماء البحر، لم تنحنِ لهم هامة ولم تسقط لهم راية، يتحدون عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال النازي، بصدورهم العارية بفلذات الأكباد من الأطفال والنساء والشيوخ. 

وتابع، كيف لا وهم من ينقضون أسودًا على دبابات العدو الغاصب، حيث استحالت دباباتهم فريسة لمقاومينا، ورجالهم جرذانا يختبئون في هذه الدبابات. 

 وأكد، هناك ثلاث ساحات، ساحة للقتال وساحة للجهاد وساحة للإستشهاد، فوحدة الساحات استحلت المواقف في العواصم العالمية، ولكن للأسف خذلان وغض طرف في العواصم العربية.

وأضاف، يراهنون على الانقسام الداخلي الفلسطيني، ويُسمّون لا نقبل بكرزاي ولا نقبل بمن يأتي على دبابة صهيونية، فنقول للقاصي وللداني... بأننا لا نعتلي الدبابات الصهيونية إلا لهدف واحد وهو تفجير هذه الدبابات، فمن يراهن على شعب فلسطين سيفوز حتمًا، لاننا رجال للوحدة الوطنية، ولاننا رجال البندقية نتسابق نحو الاستشهاد وليس تسابقًا نحو التخاذل أو الانبطاح.

وطالب بوقف فوري لاطلاق النار وبقرارات دولية تُنفذ على هذا المحتل الغاصب باندحاره عن أرضنا، ونقول بأن غزة جزء من الوطن وجزء من مساحة فلسطين، وكل فلسطين لنا من رأس الناقورة حتى صحراء النقب.