عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين 2025/01/06، اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، صادق خلاله على مجموعة من العمليات "الهجومية والدفاعية".
يأتي ذلك في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيلين، بينهم شرطي، وإصابة ثمانية آخرين، في عملية إطلاق نار نفذت في قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد بيان صدر عن مكتب نتنياهو بأن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس "الشاباك" رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وذكر البيان أن نتنياهو صادق على مجموعة من الإجراءات المتخذة لـ"ملاحقة المخربين والقبض عليهم، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أغلق مدينة قلقيلية، وحاصر مدينة نابلس وبلدات شمالي الضفة، ودفع بتعزيزات عسكرية، وبدأ عمليات تمشيط بحثًا عن منفذي العملية.
وفي وقت لاحق مساء الإثنين، وصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى موقع العملية في قرية الفندق، وهدد بتصعيد عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وبقتل منفذي العملية.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، أن "هليفي أجرى تقييمًا أمنيًا للوضع في مكان العملية، حيث شرع الجيش بإجراء تحقيق أولي".
ووصف هليفي العملية، في بيان مصور من موقع العملية بأنها "صعبة، حيث قتل فيه مدنيتان وشرطي"، وقال: "نحن في حرب شاملة وقوية ضد الإرهاب في يهودا والسامرة".
وتابع: "سنواصل ونصعد هذه الحرب، وساعة المخربين الذين نفذوا الهجوم بدأت بالعد التنازلي، وسنعرف من نفذ هذا الهجوم وسنصل إليهم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها