بدعوةً من الفعاليات الرياضية والهيئات الكشفية في الشمال، شارك المكتب الحركي للشباب والرياضة ممثلًا بأمين سرّه في الشمال جمال واكد في اللقاء التضامني الرياضي الكشفي استنكارًا للعدوان على غزة، يوم الأحد ٢٢-١٠-٢٠٢٣ في مجمع العطور الرياضي في طرابلس، بحضور حشد من رؤساء الجمعيات والأندية الرياضية والكشفية اللبنانية والفلسطينية وشبيبة الياسر الفلسطينية. 

ألقى جمال واكد كلمةً أشار إلى أن ما يجري في غزة اليوم هو تطهير عرقيّ وجريمة حربٍ ضدَّ الإنسانية جمعاء، وحرب إبادة ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا وغالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك جراء قصف المنازل، والأبراج، والبنايات السكنية ،والممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى استهداف الصحفيين والكادر الطبي والإنساني والمساجد والكنائس، والمدارس، والمستشفيات مع انعدام الدواء والماء والوقود والكهرباء. 
وأكد أن المعركة اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إلا بزوال الاحتلال، فهي معركة وجود ومعركة حقِّنا في تقرير المصير. 
ودعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الحرب المدمرة، ولتطبيق القرارات الصادرة أمميا للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية. 
وتوجه بالشكر والتقدير إلى الإخوة الفعاليات الرياضية والهيئات الكشفية في الشمال لدعوتهم لهذا اللقاء التضامني. 

وتناوب على الكلام كل من رئيس تضامن الأندية الرياضية لكرة القدم في الشمال أحمد فردوس، وعضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد في لبنان عبد الرزاق عواد ، نائب رئيس نادي الأخوة الرياضي صهيب سعيد شعبان، عضو الهيئة الإدارية لجمعية كشاف الشباب الوطني خالد العدس، ممثل علماء مخيم نهر البارد الشيخ الدكتور محمود أبو شقير، حيث أكدوا جميعاً على التضامن مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية، ومطالبة الدول العربية والإسلامية والدول المتحررة من الهيمنة الأميركية للعمل من أجل وقف العدوان على غزة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الذي يقدم شلالات الدم دفاعًا عن أرضه ومقدساتها وحقه في العيش بكرامة على أرضه.