استنكارًا  للمجازر الوحشية والمتواصلة التي يرتكبها طيران العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه للمستشفيات والمدارس، ودور العبادة والمنشآت العامة، التي لجأ اليها أبناء شعبنا بعد أن دمرت منازلهم، نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك مسيرات جماهيرية حاشدة تضامنا مع شعبنا الفلسطيني وتنديدا واستنكارا بالمجزرة الصهيونية التي أدت لإستشهاد أكثر من أربعمائة مواطن من أبناء شعبنا خلال ٢٤ ساعة، وذلك اليوم ٢٣-١٠-٢٠٢٣ في مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي جنوبي لبنان. 

وفي مخيم البص، القى مسؤول إعلام حركة فتح محمد بقاعي، كلمة هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور، من أهم ما جاء فيها بعد أن توجه بتحية فلسطين والقدس، تحية غزة وطولكرم وجنين، تحية نابلس وبيت لحم، تحية المرابطين الصابرين الصامدين في قطاع العزة وفي الضفة الأبية.

ناقلاً تحيات أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله.

وقال: "فصائل العمل الوطني الفلسطيني، هذا الكل الفلسطيني الموحد اليوم تحت علم فلسطين، ان وحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني، ووحدتنا الوطنية الحقيقية هي التي ترعب وتزلزل كيان الإحتلال، فلنتمسك بها ولنقف جميعا بمواجهة جرائم المحتل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف".


 وتابع:  شعبنا العربي الفلسطيني سيركع وسيخضع ويهاجر من غزة، ولكننا لن نعيد الكرة ولن نغادر ولن يكون هناك نكبة ثانية للفلسطينيين.

 وقال: ان كل كتائبنا العسكرية في القسام والاقصى والسرايا والشعبية والديمقراطية وكل اجنحتنا العسكرية الفلسطينية ما زالت بخير، وما زال رجالها قابضين على الزناد، لن نسمح للعدو بالنيل من وحدة الشعب الفلسطيني الميدانية، حيث بادرت حركتا فتح وحماس بدفن الفتنة التي زرعها العدو في الخليل بأرضها وسارتا جنبا الى جنب بالمسيرة الموحدة لكافة الفصائل الفلسطينية ردا على الفتنة الصهيونية ودعما للمقاومة الفلسطينية وتنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة.  


وختم: "نقول لهذا العدو وللادارة الامريكية التي حضرت بنفسها لكي تقود العمليات ضد غزة واطفال غزة، إننا لن نركع وسينتصر شعبنا ومقاومته ولن يكون هناك لا امن ولا امان ولا استقرار ليس في المنطقة فقط بالعالم باسره، ان لم ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن والأمان بدولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وفي مخيم البرج الشمالي ألقى كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو هيثم غازي، وفي مخيم الرشيدية ألقى عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ حسن موسى كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك، حيث أكدوا استنكارهم للمجازر الفظيعة التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين والتي أدت لإستشهاد الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال، لا سيما منها مجزرة المستشفى المعمداني  ومجزرة هذا اليوم التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا خلال ساعات، حيث تقوم طائرات الاحتلال الحربية بقصف البشر والحجر والشجر بقطاع غزة بشكل عنيف.

وأدانوا الدعم الأمريكي والأوروبي اللامحدود لكيان الاحتلال على إبادة الشعب الفلسطيني.

ومن ثم انطلقت المسيرات الغاضبة ترفع الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائلية، وعلت الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والهتافات تطالب فتح الحدود والجبهات أمام الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لنصرة فلسطين وشعبها.