استنكارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني ودعمًا لصمود أهلنا في غزة، نظَّمت المكاتب الحركية لحركة "فتح" - منطقة الشمال وقفة تضامنية ومسيرة وضع أكاليل على أضرحة الشهداء اليوم الأحد ٢٢-١٠-٢٠٢٣ في مخيم البداوي. 

وتقدم المشاركين أمين سر فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، ومسؤول المكاتب الحركية في الشمال د. علي وهبة، وأعضاء قيادة المنطقة، ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وأمناء سر وأعضاء وكوادر الشعب التنظيمية في البداوي وطرابلس، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وكادر حماية التنظيم، وحشد من أهالي المخيم. 

 تقدّمت المسيرة طوابير الأشبال والزهرات فالكشافة، ثمَّ تلتها تشكيلات المكاتب الحركية الطلابية والنسوية والممرضين وكوكبة من الأطباء والمعلمين والمهندسين والأندية الرياضية وذوي الإعاقة والمكتب الفني .

انطلقت المسيرة من أمام باحة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات، حيث جابت الشارع الرئيسي  للمخيم على وقع أناشيد الثورة، وصولًا إلى مقبرة الشهداء حيث وضعت الأكاليل على أضرحة الشهداء.

كلمة حركة "فتح" ألقاها د. علي وهبة، حيث أشار فيها إلى جرائم الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة في غزة، التي راح ضحيتها حتى اللحظة أكثر من ٤٠٠٠ شهيدًا و١٥٠٠٠ جريحًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك جراء قصف المنازل والأبراج والبنايات السكنية والممتلكات العامة والخاصة، والبنى التحتية ومحو مربعات سكنية بأكملها بالطائرات والمدافع والزوارق البحرية، إضافًة إلى استهداف الصحفيين والكادر الطبي والإنساني والمساجد (المحطة)، والكنائس، والمدارس، ومقرات جمعية الهلال الفلسطيني وسيارات الإسعاف، وقصف مشفى المعمداني (٥٠٠ شهيدًا و٩٠٠ جريحًا)، وتهديد باقي المستشفيات ومنها مشفى القدس التابع لجمعية الهلال حتى أوشكت المنظومة الصحية بأكملها على الإنهيار لا سيما بعد انقطاع التيار الكهرباء والمياه والوقود.

وأكد د. علي بأن شعبنا الفلسطيني باقٍ ما بقي الزعتر والزيتون، ولن يرحل عن هذه الأرض المقدسة أرض الآباء والأجداد.