اجتمع السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد 2024/09/22، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأكد سيادة الرئيس خلال لقائه ميشيل على متانة العلاقات القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي مقدما الشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي على مواقفه السياسية الداعمة لحل الدولتين المستند للقانون الدولي، ومقدراً عاليا الدعم الاقتصادي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وبناها التحتية في جميع المجالات ومثمنا دعم برامج التنمية والإصلاح التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية.
واستعرض سيادته آخر التطورات الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية.
وأكد سيادته أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا السيد الرئيس، رئيس المجلس الأوروبي، إلى التحرك على الصعد كافة واتخاذ خطوات ملموسة لحماية حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفتوى محكمة العدل الدولية، الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال 12 شهرًا.
وأكد سيادة الرئيس أهمية دعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وحث الدول الأوروبية لتحذو حذو اسبانيا والنرويج وايرلندا وسلوفينيا وأرمينيا وتعترف بدولة فلسطين.
وثمن سيادته الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لفلسطين وشعبها في شتى المجالات، والذي كان آخره حزمة الدعم المالي الطارئ لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة، مطالبا بتطوير اتفاقية الشراكة الأوروبية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن. والضغط على اسرائيل لإنهاء الحصار المالي الذي تمارسه من خلال استمرار احتجاز أموال المقاصة، وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها