بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 23- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يقلد القنصل العام الإيطالي والفرنسي "نجمة القدس" من وسام القدس

قلد سيادة الرئيس  محمود عباس، القنصل العام الإيطالي في القدس جوسيبي فيديل "نجمة القدس" من وسام القدس.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء اليوم الثلاثاء 2023/8/22، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، للقنصل العام الإيطالي، الذي جاء مودعاً لمناسبة انتهاء مهام عمله في الأراضي الفلسطينية.
ومنح سيادة الرئيس، القنصل العام الإيطالي، "نجمة القدس"، تقديرًا لدوره المتميز في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فلسطين وإيطاليا، وتثمينًا لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.
وحضر مراسم التقليد: نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
كما قلد سيادة الرئيس محمود عباس، القنصل العام الفرنسي في القدس رينيه تروكاز "نجمة القدس" من وسام القدس.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، للقنصل العام الفرنسي، الذي جاء مودعًا لمناسبة انتهاء مهام عمله في الأراضي الفلسطينية.
ومنح سيادة الرئيس، القنصل العام الفرنسي "نجمة القدس" تقديرًا لدوره المتميز في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فلسطين وفرنسا، وتثمينًا لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.

*فلسطينيات
الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من خطورة المخطط الاستيطاني الجديد الذي يستهدف القدس المحتلة

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة المخطط الاستيطاني الجديد في القدس الذي أعلنت سلطات الاحتلال المصادقة عليه، وتخصيص نحو مليار شيقل من أجل تنفيذه.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء: "أن المخطط الجديد يعتبر المخطط الاستيطاني الأضخم منذ عدة سنوات، ويتضمن بناء 2430 وحدة استيطانية وفندقية تضم 500 غرفة".
وأكدت الهيئة أن المخطط الجديد يستهدف ترسيخ الوجود الاستيطاني في مدينة القدس، والاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي، ومحاصرة التجمعات السكنية الفلسطينية وخنقها، وعزل المدينة نهائياً عن محيطها الفلسطيني.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا المخطط يتزامن مع خطة أخرى أعدها وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تتضمن تخصيص 40 مليون دولار لإنشاء طرق استيطانية جديدة للتواصل بين مستوطنات القدس، وبناء مراكز شرطة جديدة، ونشر المزيد من كاميرات المراقبة الأمنية.
وحمّلت الهيئة المجتمع الدولي مسؤولية الصمت على هذه الجرائم الاستيطانية التي تستهدف تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، وقالت الهيئة: إن الإدانات الدبلوماسية الفارغة لم تعد كافية للجم هذا التصعيد الاستيطاني. ودعت المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى الخروج عن صمتها والتدخل قبل إنفجار قادم للأوضاع على الأرض لن يستطيع أحد إيقافه. 

*عربي دولي
تركيا تغلق مضيق الدردنيل أمام حركة الملاحة البحرية بسبب حرائق الغابات

قررت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، إغلاق مضيق الدردنيل أمام حركة الملاحة البحرية، بسبب حرائق الغابات.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن الطريق السريع الرئيس المؤدي إلى مدينة جاناكالي في شمال غرب تركيا، مغلق أمام حركة المرور، كما أُغلق مضيق الدردنيل أمام حركة الملاحة البحرية في كلا الجانبين، وأُجلي العشرات من سكان المنطقة، بسبب استمرار حرائق الغابات.

*إسرائيليات
الاحتلال يأخذ قياسات منزلين تمهيدًا لهدمهما ويعتقل 5 مواطنين من الخليل

أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قياسات منزلين مملوكين لعائلة الشنتير بمدينة الخليل تمهيدًا لهدمهما، واعتقلت خمسة شبان من مناطق متفرقة بالمحافظة.
قوة معززة من جيش الاحتلال اقتحمت "خلة مناع" جنوبي المدينة، ونفذت عمليات تمشيط ومسح هندسي لمنزلي المعتقلين محمد مصطفى مصباح الشنتير، وصقر أكرم مصباح الشنتير، تمهيدًا لهدمهما.
وتتهم سلطات الاحتلال المعتقلين من عائلة الشنتير، بتنفيذ عملية إطلاق نار على مركبة للمستوطنين، الإثنين الماضي، أدت إلى مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجروح خطرة.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت "خلة مناع"، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين إبراهيم فريد نواجعة، وخليل وليد الشريتح من بلدة يطا، وعلي عوني أبو زلطة (26 عامًا) من حلحول، وبهاء الشراونة من بلدة دورا، وعبد عرار من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللجان الشعبية في عين الحلوة تؤيد مواقف اللواء شبايطة في مواجهة المجموعات التكفيرية

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة في مقر قيادة المنطقة في المخيم، وفدًا من اللجان الشعبية لمخيم عين الحلوة برئاسة أمين سرها في المخيم محمد أبو صلاح وبحضور أمين سر اللجان في المنطقة د. عبد أبو صلاح، يوم الثلاثاء ٢٢-٨-٢٠٢٣.
وتهدف الزيارة لدعم وتأييد اللواء شبايطة على مواقفه الجريئة، والتي ساهمت بكشف الحقائق كاملة في عملية اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي وما تبعها من تداعيات، وأدان الوفد الهجمة التي يتعرض إليها في مواجهة المجموعات التكفيرية.
وأكد الوفد على تبني النقاط التي طرحت في اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية وأهمها تسليم القتلة المجرمين.
واطلع اللواء شبايطة الوفد على كافة المستجدات الميدانية في المخيم خلال الأيام الماضية.

*آراء
مهلة غير معلنة في عين الحلوة: التسليم بالسلم أو بالنار/ بقلم: زاهر أبو حمدة

تسعة أشخاص ضالعون في عملية اغتيال اللِّواء أبو أشرف العرموشي، وفقاً لتقرير لجنة التحقيق المؤلفة من جميع الفصائل الفلسطينية. هؤلاء التسعة منهم خمسة غير فلسطينيين. وبعيداً عن تفاصيل التقرير، باعتباره سرياً حتى اللحظة، تبقى آلية تسليم المتهمين إلى السلطات اللبنانية هي الأساس.
ما ميّز اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر السفارة الفلسطينية، هو حضور مندوبين عن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وضابط رفيع من الجيش اللبناني. وكان اللافت التنسيق بين السفير الفلسطيني أشرف دبور ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني باسل الحسن، ما يؤكد عودة الأمور إلى مسارها الصحيح كمرجعية لبنانية تتواصل مع المرجعية الفلسطينية.
واستمع ممثلو الفصائل الفلسطينية إلى كلام حاسم وحازم من الضابط اللبناني: يجب تسليم الأسماء المذكورة في تقرير لجنة التحقيق سلماً أو حرباً. وهذا الموقف اللبناني يتوافق مع قرار حركة "فتح"، ولكن النقطة الفاصلة كانت حول كيفية تنفيذ القرار. ومع أن حركة "حماس" ضمنت ذلك عند تثبيت وقف إطلاق النار في الأيام الماضية، ومعها "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة"، يبقى العائق هو اقتناع المتهمين بتسليم أنفسهم. وهذا الأمر بالغ الصعوبة، علماً أن جهات عرضت عليهم إغراءات معينة لكنهم حتى الآن يرفضون ذلك.
تمكنت "فتح" من خلال إعطاء لجنة التحقيق دورها ووقتها من إحراج جميع الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، لجهة أن شرط تثبيت وقف إطلاق النار هو تسليم أي شخص يظهر اسمه ضالعاً في التحقيق. وبالتالي، إذا فشل مشروع التسليم السلمي فسيكون خيار إلقاء القبض عليهم بالقوة بموافقة الجميع. ولهذا وافقت "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية على منح القوى الإسلامية مهلة بين خمسة أيام وأسبوع لإيجاد مخرج لهذه الأزمة. كانت المهلة بناء على طلب القوى الإسلامية، وهنا تطرح سيناريوهات عدة حول "المخرج". ما يتداول أن هناك إمكاناً لترحيل المطلوبين في "باصات خضراء" أو سيارات مضللة الزجاج إلى خارج لبنان مثل إدلب أو مناطق أخرى. والخيار الثاني هو تواريهم عن الأنظار داخل مخيم عين الحلوة، مع تسليم حي الطوارئ للقوة الأمنية المشتركة، ويمكن أن تتحول المعركة إلى أمنية عبر الاغتيالات الفردية. أما السيناريو الثالث، فيمكن للقوى الإسلامية إلقاء القبض عليهم أو مواجهتهم من دون مشاركة الأمن الوطني التابع لـ "فتح". ويبقى الخيار الرابع وهو المرجح أن تبدأ المعركة الحاسمة بعدما يرفض المتهمون أي حل سلمي. ولذلك جهزت "فتح" خطة عسكرية مع إعادة تذخير عالية المستوى بأسلحة جديدة ونوعية. وعليه، من المتوقع أن يشن المطلوبون وغالبيتهم يبايع "جبهة النصرة" ومن معهم من "الشباب المسلم"، هجوماً مباغتاً ضد مقرات "فتح" لخلط الأوراق في محاولة لفرض حل جديد.
ما يمكن تأكيده، أن "فتح" استطاعت أن تضع القرار عند السلطات اللبنانية لا سيما الجيش اللبناني، باعتبار أن المسألة ليست فلسطينية فقط إنما لها علاقة بالأمن اللبناني وهذا ما قاله عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عند لقائه ميقاتي وبري وقائد الجيش جوزيف عون، وحينها أخذ وعوداً رسمية بنيل القتلة جزاءهم بما يرضي "فتح".
تبدو الساعات المقبلة حاسمة جداً، وأيام التوتر الأخيرة في المخيم وجواره ستفضي إلى حل جذري ونهائي، والعلاج سيكون بالكي أو البتر وعملية جراحية سريعة ودقيقة وليس بمهدئات ومسكنات أو دواء للإلتهاب.