بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 17- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ نظيره الإندونيسي بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ویدودو، لمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ78 لعيد الاستقلال.
وأكد سيادته في برقيته حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، متمنيًا لإندونيسيا وشعبها المزيد من التقدم والرخاء.

*فلسطينيات
د. اشتية: غياب العقاب يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه وعلى "الجنائية" محاسبة الجناة

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائم أخرى".
وطالب رئيس الوزراء المحكمة الجنائية الدولية، باستدعاء الجناة ومحاسبتهم، ليكون ذلك رادعًا لغيرهم ومنعا لتكرار جرائمهم، التي كان آخرها قتل جنود الاحتلال للشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً)، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة، خلال العدوان على جنين صباح اليوم.
وتقدم د. اشتية من عائلة الشهيد بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، متمنيًا الشفاء للفتاة الجريحة التي أصيبت وهي تقوم بواجبها الإنساني.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والبرلمانات والاتحادات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لحالات القمع والانتهاكات والقتل البطيء التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال العنصري.
وأشار المجلس في بيان، إلى ما يتعرض له الأسرى في سجن النقب الصحراوي من قمع حكومة الاحتلال الفاشية الإجرامية ومما يسمى وزير الأمن الداخلي المجرم بن غفير، وانتهاكه وتباهيه بشكل علني بإصدار تعليماته المجرمة والمنتهكة لبنود اتفاقية جنيف التي تحمي أسرانا الفلسطينيين من بطش الفاشيين المحتلين في سجون حكومة الفصل العنصري، وتضمن لهم حياة إنسانية دون انتهاك للكرامة أو ممارسة العنف الجسدي.
وأكد المجلس الوطني أن أسرانا خط أحمر والمساس بهم هو مساس بالشعب الفلسطيني بكل مكوناته، وسيكون له تبعات خطيرة، ولن نسمح بالاستفراد بأسرانا الأبطال رأس الحربة المتقدم في مقاومة الاحتلال وسياسة الأبرتهايد.

*عربي دولي
منظمة الصحة العالمية تعقد قمتها الأولى حول الطب التقليدي في الهند

افتتحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، قمتها الأولى حول الطب التقليدي، وسط السعي المعلن إلى جمع أدلة وبيانات للسماح بالاستخدام الآمن لمثل هذه العلاجات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدوية التقليدية تشكّل "الملاذ الأول لملايين الناس في جميع أنحاء العالم"، مع انطلاق القمة التي تجمع في الهند بين صنّاع القرار والأكاديميين بهدف "حشد الالتزام السياسي والتشجيع على عمل قائم على الأدلة" تجاه هذه العلاجات.
وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أثناء افتتاح القمة، "تعمل منظمة الصحة العالمية على جمع الأدلة والبيانات لتوجيه السياسات والمعايير والقواعد الخاصة بالاستخدام الآمن والعادل والفعال من حيث التكلفة للطب التقليدي".
وكان تيدروس قد حذر في وقت سابق من أن الطب التقليدي يمكن أن يعزز "فجوات الوصول" إلى الرعاية الصحية، لكنه لن يكون ذا قيمة إلا إذا استُخدم "بشكل مناسب وفعال وقبل كل شيء، بأمان استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية".
وتُعقد القمة العالمية لمنظمة الصحة العالمية للطب التقليدي التي تستمر يومين بالتزامن مع اجتماع وزراء صحة مجموعة العشرين في مدينة جانديناغار الهندية.
وقال هارولد فارموس، الحائز على جائزة نوبل ورئيس مجلس العلوم بمنظمة الصحة العالمية، للقمة عبر رابط فيديو، "نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة مهمة للغاية في الحياة الواقعية وهي أن الأدوية التقليدية تُستخدم على نطاق واسع للغاية".
وأضاف: "من المهم أن نفهم ما المكونات الموجودة بالفعل في الأدوية التقليدية، ولماذا تنفع في بعض الحالات... والأهم من ذلك، نحن بحاجة إلى فهم الأدوية التقليدية التي لا تجدي نفعا وتحديدها".
ومن المقرر جعل القمة حدثا منتظما، بعد افتتاح المركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية في العام الماضي، أيضاً في ولاية غوجارات الهندية.

*إسرائيليات
تواصل انتهاكات الاحتلال: اعتقالات واقتحامات وهدم واعتداءات للمستوطنين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيرين محررين من مدينة طوباس، بعد مداهمة منزلي ذويهما في المدينة، وتفتيشهما. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس، وأطلقت الأعيرة النارية بشكل عشوائي في الهواء.
وفي مدينة بيت  لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من منطقة هندازة شرق مدينة بيت لحم،  بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
وفي العين غرب رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدرسة عين سامية، التي تخدم عددًا من التجمعات البدوية، شرق رام الله، ضمن مسلسل متواصل لاستهداف التعليم الفلسطيني بمكوناته كلها.
وهدم مدرسة عين سامية هو تجسيد حقيقي لإرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد شعبنا،  وتهديد للحق في التعليم الآمن والمستقر، ويعكس تصاعد وتيرة الانتهاكات بشكل لافت للنظر، يستدعي تدخلاً عاجلاً من كل المؤسسات الحقوقية والدولية والمدافعة عن الطفولة والحق في التعليم، لإسناد التجمعات البدوية في حربها المفتوحة مع الاحتلال، وفضح هذه الانتهاكات والجرائم، ومجابهة مثل هذه القرارات الخطيرة ومتابعتها وفق المقتضى القانوني.
يُذكر أن المدرسة دُشنت منتصف شهر كانون الثاني 2022، بتنسيق بين وزارة التربية والتعليم، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وبتمويل أوروبي من خلال إحدى المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، بجهود متطوعين، لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).
فيما تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، تجريف الأراضي الزراعية في بلدة قصرة، جنوب نابلس، بهدف تمديد خطوط ضغط عالٍ للكهرباء، بهدف السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي لصالح البؤرتين الاستيطانيتين إيش كودش وأحيا.
ونصب المستوطنون منازل متنقلة كرفانات قبل شهر على أراضي  أبناء شعبنا في المنطقة الشرقية، وبدأت جرافات الاحتلال  بمد خطوط الكهرباء للبؤرة الجديدة.
ويشار بالذكر أن الأراضي في تلك المناطق ملكية خاصة ويحمل أصحابها وثيقة "طابو".
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مركبة بالأعيرة النارية بشكل مباشر، كان بداخلها صاحبها، خلال اقتحامها قرية برقة شمال غرب نابلس. كما وداهمت عددا من المنازل في القرية وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعمليات تفكيك لمنشآت سكنية في خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية،  تعود ملكيته لمواطن. والمنشأت الكسنية، عبارة عن كرفان مقدم من مؤسسات دولية، بعد قيام سلطات الاحتلال بهدم المسكن الأصلي خلال الشهر الماضي.

*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل "م.ت.ف" تعقد اجتماعها الدوري في مخيم الرشيدية

ترأس أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، الإجتماع الدوري لفصائل المنظمة، وذلك بحضور قيادة فصائل منظمة التحرير في منطقة صور، اليوم الأربعاء ١٦-٨-٢٠٢٣ في مقر حركة فتح في مخيم الرشيدية.
بداية دعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور إلى الحفاظ على أمن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة مخيم عين الحلوة بعد عملية الاغتيال المدبرة التي طالت قائد قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، مطالبة لجنة التحقيق التي شكلتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالاسراع في تحقيقاتها والاعلان عن المجرمين الإرهابيين الذين خططوا وكمنوا واغتالو العرموشي ورفاقه، التي من شأنها تهدئة الأمور في مخيم عين الحلوة. 
وأدانت الفصائل الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات التكفير والإرهاب بكمين الغدر الذي أدى لإستشهاد اللواء العرموشي ورفاقه، داعية إلى كشف الجناة وتقديمهم للقضاء والتعاطي بأعلى قدر من المسؤولية الوطنية للحفاظ على أمن شعبنا بمخيم عين الحلوة وقطع الطريق على كل المشاريع المشبوهة الهادفة إلى استهداف مخيماتنا كمقدمة لتصفية القضية الفلسطينية.
وثمنت قيادة الفصائل موقف الإخوة في الأحزاب والقوى اللبنانية الذين بدأوا منذ اللحظات الأولى اتصالاتهم لوقف إطلاق النار وتجنيب المخيم وجواره الويلات والدمار، ومطالبتها بالضغط لتسليم قتلة اللواء العرموشي ورفاقه بأسرع وقت ممكن.
وأكدت الفصائل في اجتماعها الدوري على ضرورة الحفاظ على وكالة الأونروا الشاهد الوحيد والحقيقي على النكبة الفلسطينية، ومن ناحية ثانية طالبت الفصائل إدارة الأونروا بتحمل مسؤولياتها الإنسانية وتقديم مزيد من المساعدات لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعانونها.

*آراء
ولو "بنسبة ميكروسكوبية" .. خطر الانتخابات المحلية على القدس!!

يحتم منطق الانتماء الوطني الفلسطيني، والالتزام بإرادة الشعب الفلسطيني، ومبادئ النضال والكفاح لتثبيت عروبة وفلسطينية القدس، ومكانتها الإنسانية الحضارية، يحتم على كل مقدسي ليس الرفض المطلق للمشاركة في انتخابات الهيئات المحلية في القدس وحسب، بل رفض كل مبررات وذرائع أصحاب (فتاوى دينية مسيسة)، ورؤوس في عائلات وعشائر ساعية للتسلط، وكذلك مرتبطين بمصالح ما مع سلطة منظومة الاحتلال والاستيطان العنصرية الإسرائيلية، فالمقدسيون ومعهم كل الوطنيين الفلسطينيين في كل مكان من فلسطين والشتات، مجمعون على الرفض المطلق للمشاركة في انتخابات الهيئات المحلية في القدس الشرقية، التي قررت سلطات الاحتلال موعدها في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، لكونها أحدث مؤامرة عقدتها حكومة الصهيونية الدينية الفاشية العنصرية لدى منظومة الاحتلال الإسرائيلية مع أعداء الهوية الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، والذين لا تعنيهم عروبة القدس، ولا يعنيهم  تاريخها وحاضرها ومستقبلها باعتبارها العاصمة الأبدية لفلسطين التاريخية والطبيعية، وعاصمة لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، فما يحدث وتحديدًا – إذا شارك فلسطينيون من القدس الشرقية في هذه الانتخابات خطير جدًا، سيجرد القدس من هويتها العربية الفلسطينية، وتتحول من اعتبارها عاصمة فلسطين وأم المدائن إلى مجرد هيئة محلية (بلدية) – وقد يحولونها لاحقًا إلى لجان أحياء!!! في دولة منظومة الصهيونية الدينية العنصرية، وستقضي مع قرارات التهويد المتتالية والمنفذة بدون إبطاء على الأرض، ستقضي على آمال الشعب الفلسطيني بالحفاظ على رمزية القدس ومكانتها السياسية والروحية والثقافية والتاريخية المرتبطة جذريًا بالهوية الوطنية العربية الإنسانية الفلسطينية، وبمصير ووجود الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي. 
فهذه الانتخابات إذا شارك فيها سكان من القدس، ستسوقها حكومة الاحتلال على أنها إقرار واعتراف فلسطيني بالقدس عاصمة موحدة أبدية للدولة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) !! حتى لو أتاها عبر مشاركة (نسبة ميكروسكوبية) من سكان القدس الشرقية، فالمحتلون معنيون بإسقاط مسؤولية الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وحكومة دولة فلسطين المحتلة (السلطة الوطنية بوزاراتها ومؤسساتها)، ما يعني تبديد الإرادة الوطنية الفلسطينية السياسية، ودفع الشعب الفلسطيني ليدمر بيديه قواعد ارتكاز النضال والعمل الوطني الفلسطيني السياسي والقانوني والدبلوماسي المرتكزة على مبدأ الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه فلسطين، المنصوص عليه ولو جزئيا في قرارات الشرعية الدولية - أكثر من 700 - التي تعتبر القدس الشرقية أرضا فلسطينية محتلة، وعاصمة لدولة فلسطين المحتلة المعتمدة حتى اللحظة دولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب القرار 19/67، ولا بأس من التذكير بالقرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، علاوة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 (قرار تقسيم فلسطين) الذي وضع القدس تحت إشراف دولي. 
إن رفض المقدسيين المشاركة في هذه الانتخابات يعني تجسيد معنى جديد للسيادة الفلسطينية في القدس، رغم حظر الاحتلال لرموزها وبنيتها، فالمقدسيون بروحهم الوطنية سيؤكدون للعالم آمالهم وتطلعاتهم بالحرية والاستقلال والسيادة والديمقراطية في دولة فلسطينية حرة، وبرفضهم المشاركة بأي شكل في الانتخابات رسالة للعالم أن السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية لا نقاش فيها ولا تراجع ولا مراجعات، وأن قوانين منظومة الاحتلال والاستيطان العنصرية، وبرامج الخداع كهذه الانتخابات المحلية لن تفلح في انتزاع عقولهم ورؤاهم الوطنية، رغم الاستغلال الممنهج لمعاناة المقدسيين في كل مناحي الحياة ومساراتها، معاناة أنتجتها سياسة (إنهاء الوجود الفلسطيني) في القدس المخططة والمدروسة بدقة لدى أركان أعلى الهرم السياسي والأمني في منظومة الاحتلال (إسرائيل)، مع الملاحظة أنهم يعولون على هذه المعاناة لتكون أهم مبررات أعداء الوطنية الفلسطينية للمشاركة بالانتخابات بحجة "تخفيفها ما أمكن عن المقدسيين"!.
لا تحتمل هذه اللحظة التاريخية ترف التنظير والتبرير وسوق الذرائع والتعليلات، وبذات الوقت لا تحتمل أي تأخير في تقديم المساندة من الكل الوطني الفلسطيني للمقدسيين لتمكينهم من الصمود والثبات على موقفهم الوطني النقي من شوائب مصالح الجماعات الفئوية والعصبوية والحزبية حتى لو كانت مقنعة بمسميات اجتماعية أودينية، فالجميع مسؤول، وعلى الجميع المبادرة كما فعلت لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني، للإجابة على سؤال بوجهين: ماذا نحن فاعلون، وما هي مهامنا وواجباتنا لتجسيد بديل يمكن المقدسيين من الثبات والصمود ومواجهة مشاريع التهويد، ومساندتهم في تجسيد السيادة الفلسطينية بوجهها الشعبي على القدس، وفي هذه اللحظة كلنا مسؤولون، سواء على الصعيد الرسمي : (دولة فلسطين والسلطة الوطنية ووزاراتها ومؤسساتها أيضا، ومنظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها بدون استثناء) أوعلى الصعيد الشعبي: الفصائل والقوى الوطنية، والمنظمات والمؤسسات والهيئات، وكل الكيانات ذات الجذور الوطنية الفلسطينية المتواجدة على أرض القدس أو خارج حدودها الطبيعية، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة تحويل الموقف من ظاهرة صوتية بيانية، إلى فعل فرط صوتي عملياتي مادي ملموس على الأرض، يحمل في مضمونه رسالة قوية لرؤوس منظومة الاحتلال، بأن القيادة الفلسطينية مستمرة في التموضع بموقع الهجوم على سياسة حكومة الصهيونية الدينية العنصرية بأقصى ما لديها، متسلحة باحتياط شعبي بلا حدود، وبقرار توجيه المقدرات المادية لتعزيز صمود المقدسيين، وببرامج عمل نضالية سياسية وقانونية مستمدة شرعيتها من القوانين والقرارات الدولية، وبإجماع وطني يعتبر المشارك بهذه الانتخابات مترشحًا أو ناخبًا، بمثابة شخص ملوث بتهمة الخروج على القيم الوطنية، وخادمًا ضالعًا في تنفيذ مؤامرة تهويد القدس.