بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 14- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي بوفاة مدير جهاز المخابرات الأسبق اللواء طارق أبو رجب

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، طارق شنيورة نجل مدير جهاز المخابرات الأسبق اللواء أحمد شنيورة "طارق أبو رجب"، معزيا بوفاته.
من جانبه، شكر طارق شنيورة، سيادته على هذا الاتصال.

*فلسطينيات
مجلس الوزراء: تعيين السعودية سفيرًا لدى فلسطين يحمل دلالات سياسية مهمة

رحب رئيس الوزراء د. محمد اشتية، بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعيين السفير نايف السديري سفيراً فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً للمملكة في مدينة القدس.
وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله اليوم الإثنين، إن هذه الخطوة تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال.
وفي شأن آخر، أثنى رئيس الوزراء على إعلان الحكومة الأسترالية اعتبار أن "الأراضي الفلسطينية محتلة" بما فيها القدس الشرقية، واعتبار المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية" حسب القانون الدولي، مؤكدًا أن هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي منسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأعرب عن تطلعه إلى اعتراف أستراليا بدولة فلسطين.
وثمن موقف تحالف المنظمات والمؤسسات الأميركية الذي يحمل اسم "مجتمع خالٍ من الأبارتهايد" المناهض للجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إذ يضم أكثر من 200 منظمة في أميركا الشمالية ما بين مؤسسة ونقابة وكنيسة.
كما رحب رئيس الوزراء بإطلاق أكثر من 1200 شخصية أكاديمية عالمية عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تتسبب به قوات الاحتلال طويلة الأمد وغير القانونية للأراضي الفلسطينية، وذلك دعماً للرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني، وتُثبت وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية، ودعم المطالبات بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري في الأمم المتحدة.
يناقش مجلس الوزراء: قضايا سياسية وأمنية، ومشاريع بنية تحتية، وأراضي تخص جامعة نابلس، وقانونا للشأن السياحي، ونظام إدارة المواد الخطرة، ومساعدة أطفال التوحد، وإحالة مناقصة سد الملاقي في منطقة الفارعة.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى المناضل الوطني الكبير اللواء طارق أبو رجب

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل الوطني الكبير، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء طارق أبو رجب "أحمد شنيورة"، الذي وافته المنية، اليوم الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد مسيرة وطنية ونضالية شكّل خلالها علامة فارقة في التضحية والإيثار، ونموذجًا فائقًا في الالتزام بالقضية الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
وأكدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن المناضل الراحل "طارق أبو رجب" من طلائع الملتحقين بالثورة الفلسطينية المعاصرة، وأحد أبرز قياداتها الأمنية، وعمل نائبًا لرئيس جهاز الأمن المركزي التابع لحركة "فتح" القائد الشهيد هايل عبد الحميد "أبو الهول"، ثم تسلّم قيادة الأمن المركزي بعد استشهاد القائد "أبو الهول" عام 1991، وكان للراحل بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، دور مركزي في بناء جهاز المخابرات العامة.
وأعربت "فتح" عن خالص عزائها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولمناضلي الحركة وكوادرها ومنتسبي جهاز المخابرات العامة، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهِدة إياه بمواصلة النضال الوطني حتى انتزاع حقوق شعبنا، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
الجامعة العربية ترحب بقرار أستراليا اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقرار أستراليا اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، كما ثمنت اعتزام الحكومة الأسترالية استخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة يوم الأحد، إن هذه الخطوة المقدرة تنطوي على أهمية كبيرة، كونها تبعث برسالة واضحة بضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية وإلزام اسرائيل بها وبقواعد القانون الدولي.
كما أعربت الأمانة العامة عن تطلعها إلى مواقف مماثلة من الدول الأخرى، كما ترفض في المقابل أي إجراءات تعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني في إستعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات
على خلفية خطة "إضعاف القضاء": نتنياهو على وشك الصدام مع قادة الجيش

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على وشـــك الدخول إلى صــدام مع قادة الجيـش الإسرائيلي، على خـلفية خطة إضـــعاف جهاز القضاء.
يأتي ذلك في أعقاب اجتماع عقده نتنياهو، أمس، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، ووزير الأمن يوآف غالانت، وضباط في هيئة الأركان العامة، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، واحتج خلاله على تصريحات ضباط حول تراجع كفاءات الجيش وجهوزيته للحرب.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، تقارير حول الوضع في الجيش وتراجع الكفاءات، وفي اليوم نفسه، نُشرت أقوال قائد سلاح الجو تومر بار، مع طيارين في الاحتياط، وقال فيها إن "الضرر يتعمق مع مرور الوقت" بتوقف عناصر احتياط عن الخدمة العسكرية.
ووصفت وسائل إعلام الاجتماع بين نتنياهو وهليفي، أمس، بأنه كان متوترا، فيما أفادت القناة الـ13 التلفزيونية بأن نتنياهو صرخ على هليفي، وطالبه هو وبار بنفي التقارير حول تراجع كفاءات الجيش، كما اتهمهما بـ"المس بالردع"، ورد هليفي قائلا: "لا يمكنني الوقوف على الحياد عندما تتضرر الكفاءات".
واتهم ضباط الجيش نتنياهو، خلال الاجتماع، بأن تصريحات وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تلحق ضررا بتماسك الجيش، وأن "تصريحات مسؤولين في ائتلافك ضد ضباط الجيش الإسرائيلي وجنوده تلحق ضررا هائلا. وسيكون من الصعب إصلاح هذا الضرر في المستقبل، ويجب وقف هذه التصريحات".
وذكرت القناة الـ12 التلفزيونية أن سلاح الجو يقصّر مدة دورات الطيران "بسبب النقص الهائل في القوى البشرية"، وبدأ يرصد الطيارين المبتدئين "المتميزين" خلال دورات الطيران ويُخضعهم لدورات سريعة للتدرب على طائرات مقاتلة، "بهدف تعويض النقص في الضباط ذوي الخبرة" في الاحتياط الذين أعلنوا عن وقف خدمتهم العسكرية احتجاجًا على خطة إضعاف القضاء.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء شبايطة: "كلما اشتد الخناق على القتلة تزداد الحملة الإعلامية الممنهجة ضدنا"

قال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة: "كلما اشتد الطوق على رقاب القتلة ومن يدعمهم، تزداد الهجمة الإعلامية المسعورة التي تستهدفنا وتستهدف قياداتنا في لبنان". 
‎وأضاف اللواء شبايطة: "عندما أصبحت لجنة التحقيق على وشك الانتهاء، انطلقت هذه الحملة الإعلامية الممنهجة عبر بيانات وأخبار كاذبة تهدف إلى التوتير وخلط الأوراق وتمييع الحقائق للرأي العام". 
‎وتابع: "هناك مشروع لتدمير المخيم وتهجير شعبنا وأهلنا من جهات لا علاقة لها بفلسطين ولا بالقدس وصاحبة أجندات مشبوهة، ونحن التزمنا بوقف إطلاق النار كحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني، لكن في المقابل نتابع مع لجنة التحقيق على مدار الساعة للوصول إلى الحقيقة الكاملة والتي سنعمل على أساسها". 
‎وختم اللواء شبايطة "هناك من يقوم بجولة من الزيارات بادعاء الحرص على أمن المخيم، ولا يتم خلال هذه الزيارات ذكر الجريمة المجزرة التي تعرض لها اللواء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه ولا حتى ضرورة تسليم القتلة المجرمين، وهذا ما نتعجب منه".

*آراء
هنا حاضرة الجزيرة العربية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

أن يكون لدى المملكة العربية السعودية سفير مفوض وفوق العادة لدى دولة فلسطين وقنصل عام في عاصمتها القدس فهذا يعني بداية ودون أي إطناب، ولا أية بلاغة في اللغة والتحليل، أن حاضرة الجزيرة العربية، وحاضنتها الحميمة المملكة العربية السعودية، ليست في وارد التخلي عن مبادرتها العربية للسلام التي أطلقها المغفور له العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قمة بيروت العربية عام 2002، والتي لا تقبل اعترافًا، ولا تطبيعًا مع دولة الاحتلال إسرائيل، قبل أن يكون هناك حل عادل للقضية الفلسطينية، قوامه دولة فلسطينية معترف بها دوليا،على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعودة اللاجئين.
والسفارة السعودية، موقف سياسي هنا، أكثر من كونه دبلوماسيًا، وهو موقف داعم بقوة بليغة للمبادرة، وإحياء لها بالنسبة للمملكة، على نحو عملي خاصة بقنصلها العام، في القدس عاصمة دولة فلسطين وهذه أولاً رسالة لدولة إسرائيل أن مسار التطبيع، لن يمر إلا عبر هذه الطريق، طريق مبادرة السلام العربية، التي لا تبديل في أولوياتها، وبمعنى أبلغ وأكثر وضوحًا أنه لا تطبيع مع إسرائيل من دون إقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما أشار إليه بوضوح بليغ، الباحث السياسي السعودي أحمد الشهري.  
السفير السديري وصف في تصريحات له نقلتها قناة الإخبارية السعودية، اعتماده سفيرًا لدى دولة فلسطين "بالخطوة المهمة" وهو يشدد على رغبة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على "تعزيز العلاقات  مع الأشقاء في دولة فلسطين وإعطائها دفعة ذات طابع رسمي" والطابع الرسمي هو طابع العلاقات الدولية، وهذا ما يرسخ الاعتراف بدولة  فلسطين ويفعل وفقًا للشهري القرارات الدولية بشأنها.
معروف طبعًا أن المملكة العربية السعودية، لا تعترف بدولة إسرائيل، ولم تنضم إلى "اتفاقيات أبراهام" التي فتحت برعاية أميركية، باب التطبيع لبعض الدول العربية. 
السعودية اليوم تغلق هذا الباب بحنكة السياسي وهدوئه الواثق من سلامة مبادرته وصحتها وضرورتها للمضي في طريق الحق والعدل والسلام.
والآن هذه ليست سفارة للسعودية لدى دولة فلسطين فحسب، وإنما أرض سعودية تحل عزيزة على أرض أختها أرض فلسطين، وبيت دافئ بين بيوت أهلها، ولها في القدس العاصمة راية، هي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهذه راية لن تهزم أبدًا.