بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
السيد الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس حزب الكتائب اللبنانية

تلقى السيد الرئيس محمود عباس، إتصالاً هاتفيًا من رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميل. وبحث سيادته مع الجميل خلال الاتصال الهاتفي، الاحداث المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة. وأكد سيادته، على دعم ما تقوم به الحكومة والجيش في لبنان  من أجل فرض النظام والقانون. وشدد سيادته على أن الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين العودة إلى الديار التي هجروا منها حسب القرارات الدولية. وأعرب السيد الرئيس عن تقديره للدور الذي يقوم به لبنان في استضافة أبناء شعبنا، وفي دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

 

*أخبار "م.ت.ف"

فتوح: جهات مشبوهة تسعى لتهديد أمن وسلامة مخيمات اللاجئين في لبنان

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن هناك جهات مشبوهة تسعى لاقحام المخيمات بحالة من الفوضى وتهديد أمن وسلامة مخيمات اللاجئين في لبنان".

وأضاف فتوح في بيان له، أن هذه الأعمال الإجرامية تستهدف السلم الأهلي في المخيمات الفلسطينية وتفجير المخيمات من الداخل، متهما مجموعات مشبوهة ومدسوسة على مجتمعنا الفلسطيني بالوقوف وراء هذه الجرائم.

وشدد على رفضه وإدانته لما يحدث في مخيم عين الحلوة لما سببه من إساءة لشعبنا ولصورة مخيماتنا في لبنان، وقال: "إن أي عبث بأمن مخيماتنا واستقرارها عبث بمصالح شعبنا، ولا يمكن وضعه الا في إطار المؤامرة على قضية اللاجئين ووضع المخيمات وشعبنا في لبنان تحت دائرة الاستهداف المتواصل من أكثر من طرف مشبوه لتحقيق مكاسب غير وطنية بعيدة عن مصلحة شعبنا".

وأكد رئيس المجلس الوطني الحرص على السلم الأهلي في لبنان وعلى أمن المخيمات وعلى سيادة دولة لبنان الشقيق واستقرارها، مطالبا بمحاسبة المتورطين والمجرمين ونشر القوة الأمنية المشتركة في أحياء مخيم عين الحلوة كافة وتوفير الأمن والأمان لأهلنا في المخيم واعتقال كل من تثبت علاقته بما حدث وأدى لسقوط  5قتلى و40 جريحًا.

 

*فلسطينيات

تكريم أوائل طلبة الثانوية العامة في طولكرم

كرّمت مديرية التربية والتعليم، يوم الاثنين، أوائل طلبة الثانوية العامة من أبناء محافظة طولكرم على مستوى المحافظة بجميع الفروع، بمهرجان حمل عنوان "فرسان المستقبل"، تحت رعاية وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، والمحافظ عصام أبو بكر.

ونقل المحافظ أبو بكر، في كلمة له بحفل التكريم، تهاني الرئيس محمود عباس ومباركته للطلبة المتفوقين وذويهم، والأسرة التربوية انطلاقا من رعايته واهتمامه بمسيرة العلم والتعليم ومتابعته لطلبتنا، مباركا لكوكبة الأوائل لتفوقهم الذي هو تفوق لمحافظة طولكرم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا جراء ممارسات الاحتلال.

وأكد أن محافظة طولكرم هي محافظة العلم والإبداع والنجاح، كما اعتدنا عليها كل عام، وحققت هذا العام نسبة ومستويات من المعدلات العالية رغم التحديات الصعبة التي واجهت شعبنا وطلبتنا.

وثمن أبو بكر جهود طواقم التربية والتعليم بطولكرم، مشيدا بما قدمه أهالي الطلبة من دعم وإسناد لأبنائهم، وبالدور الخاص لشرطة طولكرم وجميع أركان المؤسسة الأمنية لتوفير الأمن خاصة فترة الامتحانات، ولحركة فتح وفصائل العمل الوطني.

بدوره، أشار مدير عام التربية والتعليم سائد قبها، إلى ما حققته محافظة طولكرم من نماذج التفوق والإبداع التي يفتخر بها على مستوى الوطن، ونسب النجاح العالية، والأوائل والمتفوقين، شاكرا المحافظ أبو بكر على مساندته ورعايته للمسيرة التعليمية، وجهود الشرطة والمؤسسة الأمنية وجميع الجهات الشريكة، والهيئات المحلية، وتعاون أهالي الطلبة وذويهم، مباركا لهم تفوق أبنائهم.

وألقى أمين سر حركة فتح إياد جراد كلمة حركة فتح وفصائل العمل الوطني، مهنئا الطلبة المتفوقين، وعائلاتهم وذويهم، على ما حققوه من تفوق وإبداع يشهد له الجميع، مؤكدا دور طواقم التربية والتعليم، وكافة المؤسسات الشريكة والداعمة للمسيرة التعليمة على مستوى المحافظة.

*فلسطينيات

تمهيدًا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الأغوار الشمالية 

سيج مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مساحات من الأراضي الرعوية بين مستوطنتي "مسكيوت"، و"روتم" قرب عين الحلوة بالأغوار الشمالية، لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي الرعوية.

ويعمل المستوطنون من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي الرعوية، وتلقوا الرعاة الفلسطينيي في الأيام الماضية تهديدات من المستوطنين.

ويتبع المستوطنون سياسة الاستيلاء على الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، لشد الخناق على الفلسطينيين وإجبارهم على ترك منازلهم.

*أخبار فلسطين في لبنان

"فتح" والأمن الوطني وجماهير شعبنا يشيعون اللِّواء أبو أشرف العرموشي ورفيقه موسى فندي في مخيم الرشيدية

في موكب جنائزي مهيب ووسط مظاهر حزن عميق عمت كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، شيعت حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني في لبنان وبحضور الآلاف من أبناء شعبنا الشهيدين البطلين، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي، ورفيقه الشهيد موسى فندي، الذين ارتقوا في كمين غادر نصبته لهم عصابة جند الشام التكفيرية في مخيم عين الحلوة، إلى مثواهم الأخير في مقبرة شهداء الرشيدية.

شارك في مراسم التشييع أعضاء قيادة حركة "فتح" في الساحة والإقليم، والمناطق التنظيمية وقنصل دولة فلسطين في لبنان، وأمناء سر المناطق التنظيمية لحركة "فتح"، وضباط وكوادر الأمن الوطني، وأمناء سر الاتحادات والمكاتب الحركية، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية والقوى والأحزاب اللبنانية، إضافة لشخصيات سياسية ووطنية ودينية واجتماعية اعتبارية وحشود غفيرة من أبناء مخيمات وتجمعات منطقة صور.

انطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وقيادة الحركة، باتحاه مخيم الرشيدية، واحتشد المئات من أبناء التجمعات الفلسطينية في تجمع القاسمية يحملون الإعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح" وصور شهداء المجزرة التي ارتكبتها عصابة جند الشام الإرهابية، حيث أوقفوا موكب التشييع في منتصف الطريق وبدأت النسوة بنثر الأرز والورود على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم وضعت ثلة من عناصر الأمن الوطني أكليلاً من الزهور على جثمانه الطاهر، وتابع موكب التشييع طريقه نحو مخيم الرشيدية يتقدمه شبان زينوا دراجاتهم بصور الشهداء وأعلام فلسطين ورايات حركة "فتح".

بعد الصلاة على جثمانه في معسكر أشبال ال.ار.بي.جي، حمل الجثمان على أكتاف ثلة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وتقدم الموكب الجنائزي المهيب سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

ووضعت أكاليل من الورود باسم رئيس دولة فلسطين السَّيد محمود عباس، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" /مشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، ومكتب المرأة الحركي.

وتقبلت قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني وآل الشهيدين ومحبيه وأقاربه التعازي.

*آراء

رؤية سيادة الرئيس الوطنية الإستراتيجية في "العلمين" ومجزرة الإرهاب في "عين الحلوة"!!| بقلم: موفق مطر

نعتقد أن جريمة (الإرهابيين الدموية) في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان كانت محسوبة جيدًا في توقيتها ومكانها، وأسماء ومكانة ضحاياها نظرًا لتزامنها مع اجتماع أمناء الفصائل العامين في (العلمين) في جمهورية مصر العربية، فالمعنيون بضرب جهود سيادة الرئيس أبو مازن المخلصة الصادقة لترتيب الحالة الوطنية الفلسطينية، بروح المسؤولية الوطنية لمواجهة مخاطر وجودية حقيقية على الكيانية السياسية الفلسطينية، وتعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية السلمية، ضد منظومة الاحتلال الصهيوني العنصرية الفاشية، اختاروا أحد أهم وأكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان لإحراق أشرعة سفينة الوحدة الوطنية التي يقودها الرئيس قبل إنطلاقها، وإحباط العالم من الحالة الفلسطينية، عبر تصدير مشاهد قاتمة عن الواقع الفلسطيني في الوطن والشتات، بصور اقتتال دموي، وتشرذم، وصراعات مسلحة، واختلافات جوهرية، وانعدام قدرتهم على الالتزام بضوابط النظام والقانون، وأفظع صورة يجب الوقوف عندها والتعمق في تفاصيلها ومضمونها وقراءة أهدافها، تلك التي تتحدث عن اختراق جماعات الإرهاب الديني لمجتمعات الشعب الفلسطيني، حيث عشرات الآلاف منهم في كل مخيم من مخيمات الشتات، وفي الوطن المحتل، حيث تصدر ذات الأجهزة الاستخبارية العاملة على تكوين المشهد، تصدر تقارير عن أفراد وخلايا وجماعات مسلحة تنتمي لجماعات مصنفة لدى دول العالم كإرهابية.

نعتقد أن المخططين لهذه المؤامرة قد نجحوا إلى حد ما في فرض تفاصيل دخيلة على المشهد الفلسطيني العام، والخاص في بعض أركانه الهامة مثل (المخيمات في الشتات والوطن أيضًا)، لكن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على رأسها سيادة الرئيس محمود عباس قائد حركة التحرر الوطنية، الذي قالها بصراحة ووضوح بأن اليد التي تعبث بأمن ووحدة واستقرار الشعب الفلسطيني سيتم اجتثاثها من جذورها، ستكون على قدر المسؤولية الوطنية والتاريخية لتفكيك شباك المؤامرة الدولية الاستعمارية الصهيونية الاقليمية، والتي تنفذها قوى وجماعات إرهاب أفرزتها تنظيمات (الإسلام السياسي) لتكون قبضتها التنفيذية، في محاولة يائسة لإبعاد الشبهات عنها!!

لم تكن عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا القائد اللواء "أبو أشرف العرموشي" ورفاقه الشهداء: مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد، منفصلة عن سياق اللحظة الوطنية التي أراد لها سيادة الرئيس أبو مازن أن تكون مفصلية وحاسمة في عملية رسم ديمومة الكيانية السياسية الفلسطينية، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، ونعتقد حسب تقديراتنا وقراءتنا للمشهد وخلفياته أن منفذي الجريمة –بغض النظر عن جنسيتهم غير المعروفة حتى اللحظة– كانوا أدوات المؤامرة، وكأنهم على علم مسبق بقوة منطق خطاب الرئيس في اجتماع الأمناء، والخطوط العريضة لإستراتيجية العمل الوطني الفلسطيني، ومتطلبات تطبيقها وتنفيذها على ألأرض، والتي تبدأ من الإقرار بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالتوازي مع التصدي "للنكبة الثانية" القائمة حتى الآن بمشهد انقلاب حماس سنة 2007 وسيطرتها على قطاع غزة بوسائل عنفية دموية ومسلحة، على عكس السبل السلمية التي تشكل السلم قانوني الديمقراطي للوصول إلى مؤسسات السلطة الوطنية. 

لو ألقينا نظرة على ما قاله الرئيس في اجتماع الأمناء، وعلى ما جاء في بيان الرئاسة حول جريمة الإرهابيين في عين الحلوة، لتبين لنا إدراك الرئيس أبو مازن لمضامين المؤامرة الكبرى على الشعب الفلسطيني وملخصها إبقاء الشعب الفلسطيني في دوامة عنف وسفك دماء وفوضى  وخروج على النظام والقانون، ثمنه أرواح الناس وأمنهم ومقدراتهم، ففي العلمين قال الرئيس: "علينا أن نقول الحق ولو كان مراً، وأن نتصارح مهما كانت صراحتنا مؤلمة، ولذلك أقول لكم بكل صراحة ومسؤولية: إن الانقلاب الذي وقع عام 2007، وما جره علينا وعلى قضيتنا وشعبنا من انقسام بغيض، لهو نكبة جديدة أصابت شعبنا وقضيتنا، والواجب هو إنهاؤه فوراً وبلا أي تردد أو تأخير" ثم شدد القول على: "وجوب إنهاء الانقسام، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، في إطار دولة واحدة، ونظام واحد، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، وحكومة واحدة، ومصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية تفرض ذلك وتوجبه".

وفي بيان الموقف من المجزرة التي نفذها إرهابيون في مخيم عين الحلوة "بحق مناضلي قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة، والسهر على أمن الجوار اللبناني باعتبارها تجاوزا لكل الخطوط الحمراء وعبثا بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة فقد أكدت الرئاسة الفلسطينية في البيان: "إن أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم. إننا ندعم ما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، ونؤكد حرصنا الشديد على سيادة لبنان، بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون".

وأضافت: "عملنا طوال السنوات الماضية وبجهد كبير للحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية، وسنبقى على هذا الطريق للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات وتحت سيادة القانون والأمن اللبنانيين".

الحدث الفلسطيني في "العلمين المصرية" كان رؤية وطنية ثاقبة بعيدة النظر، جسدها سيادة الرئيس بخطاب تمسك بالثوابت الوطنية، وبإستراتيجية النضال والعمل الوطني الموحد، وأدواتها الشرعية القانونية على الصعيدين الوطني والدولي، أما الحدث في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، فكان عملاً إرهابيًا دمويًا مبيتًا، موجهًا لعين الروح الوطنية المسؤولة، لمنعها من المضي باستكمال الرؤية، كشرط أساس لنظم آليات عمل وطني مسؤول يتحلى بالحكمة والواقعية والعقلانية السياسية، للحفاظ على إنجازات الشعب الفلسطيني ورفع مصالحه العليا فوق كل الاعتبارات، وتعزيز واقع ومستقبل فلسطين في  خريطة العالم السياسية والقانونية.