بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 31- 7- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يجتمع مع نظيره المصري
اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الإثنين، في مدينة العلمين الجديدة في مصر.
وشكر فخامة الرئيس، نظيره المصري، خلال الاجتماع، على استضافة بلاده لاجتماع الأمناء العامين للفصائل لانجاز الوحدة الوطنية، الذي عقد أمس في مدينة العلمين، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة، ودورها الهام في انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وثمن سيادته مواقف جمهورية مصر العربية الداعمة لقضيتنا على الصعد كافة، ودورها في دعم حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وأطلع سيادته، نظيره المصري على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية، ارتكاب جرائهما بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
وبحث الرئيسان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، واتفقا على مواصلة التشاور بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في إطار التعاون والتنسيق بين البلدين والقيادتين.
من جانبه، أكد الرئيس المصري موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وحضر الاجتماع: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح.
*فلسطينيات
د. اشتية يدين العمل الإجرامي بحق قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة
أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية العمل الإجرامي الذي ارتُكب بحق قوات الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة، وحمل المعتدين المسؤولية كاملة عما جرى في المخيم.
وشكر د. اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله، الشقيقة جمهورية مصر العربية على استضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية، الذي دعا إليه سيادة الرئيس محمود عباس.
وقال: "كان من المهم ألا يقتصر هذا اللقاء على يوم واحد من الحوار، ولذلك فإن تشكيل لجنة للمتابعة يعطي بريق أمل في استمراره، ونحن نرحب بذلك".
وأشاد د. اشتية بما جاء في خطاب سيادة الرئيس حول خطورة المرحلة والهجمة الإسرائيلية المتكررة يوميًا، ووجوب وقوف الجميع خلف مسؤولياتهم الوطنية لمواجهة هذه الهجمة ضمن إطار البرنامج النضالي الوطني، المستند إلى المقاومة الشعبية، ومواجهة جيش الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على بورين عينابوس وعقربا ومجدل بني فاضل، وفروش بيت دجن، والمغير وتقوع وأريحا وبرك سليمان وبدو الكعابنة وشمال شرق القدس وغيرها من المناطق في الأراضي الفلسطينية.
وفي شأن آخر، رحب مجلس الوزراء بقرار الجمعية العامة لـ"كنيسة تلاميذ المسيح" في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري، وتأكيد دعم الجمعية لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال واحترام حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم: قضايا سياسية وأمنية ومالية، وقضية سماسرة التصاريح الذين يتاجرون بعرق جبين العمال، والمشاركة السياسية للمرأة، وتخصيص منح للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وجدول تشكيلات الوظائف للعام الحالي لإقرارها.
*إسرائيليات
عشرات الآلاف يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ30 على التوالي
تجددت، السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، للأسبوع الثلاثين على التوالي.
وخرجت تظاهرات في 150 موقعًا منها تل أبيب وحيفا والخضيرة وبئر السبع، واستبقت الشرطة الإسرائيلية التظاهرات، بالإعلان عن إغلاق عدة شوارع في تل أبيب وحيفا.
وتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان" في تل أبيب، ورفع عدد منهم صورا لعناصر الشرطة الإسرائيلية، الذين استخدموا العنف في تفريق التظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة.
كما نظمت تظاهرات حاشدة في مفترق "حوريف" في حيفا، وعند مفترق "كركور" قرب الخضيرة، وغيرها من المواقع.
والاثنين الماضي، صوّتت "الكنيست" الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون إلغاء حجة المعقولية، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الداخلية الواسعة. ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون.
وقانون إلغاء حجة المعقولية هو واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة الإسرائيلية في إطار خطتها لإضعاف الجهاز القضائي التي تصفها المعارضة الإسرائيلية بـ"الانقلاب".
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بنص القانون والحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر.
*أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ فلسطينيٌّ لبنانيٌّ في مستشفى الهمشري للتباحث في أوضاع مخيَّم عين الحلوة
عُقد لقاء في مستشفى الهمشري بين سعادة السفير الفلسطيني الأخ أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن. وتم التأكيد على التالي:
أولاً: التأكيد على ما ورد في موقف الرئاسة الفلسطينية والموقف اللبناني.
ثانياً: استمرار التنسيق والتعاون بين لجنة الحوار والسفارة وهيئة العمل الفلسطيني المشترك من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطيرة وتثبيت استقرار المخيمات وبسط سيادة الدولة اللبنانية.
ثالثاً: إن هذه الجريمة والمجزرة تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشهداء في الوطن والشتات، وإن العبث بأمن المخيمات وضرب مقومات الأمان داخل المخيمات وعناصرها التي تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لتثبيت معادلة الأمن داخل المخيمات هو أمر مستنكر.
رابعاً: عدم السماح لزمر الفتنة بالعبث بالروح الأخوية التي تجمع بين القيادات اللبنانية والفلسطينية والشعبين اللبناني والفلسطيني.
خامساً: إن التطرف هو أحد أخطر الآفات في مجتمعنا، وستعمل الحكومة اللبنانية بالتعاون مع القيادة الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك بحزم على إنهاء تلك الظواهر الشاذة.
*آراء
نتمنى النجاح ولكن لن ننسى التاريخ/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
تشهد مصر اليوم محاولة جديدة للوطنية الفلسطينية بقيادة إطارها الشرعي لرأب الصدع في ساحة فصائل العمل الوطني واستعادة الوحدة الوطنية على برنامج كفاحي ضد الاحتلال الإسرائيلي بسلطة القرار الواحد ونعني هنا تحديدًا، قرار السلم والحرب، بعيدًا عن الاستعراضات، والشعارات الدعائية، والاستقطابات الحزبية، خاصة الممولة من القوى الإقليمية، ومن أجل إنجاز حكومة القانون الواحد، والسلاح الواحد، ما يعني بالضرورة التي لايمكن تجاوزها، إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة الشرعية الوطنية، الدستورية، والنضالية، إلى مكانها ومكانتها في قطاع غزة بلا أي لبس، ولا أية مخرجات مخاتلة.
لاجديد في كل ذلك، سوى هذه المحاولة الجديدة، وقد فرضها على نحو بليغ، واقع الصراع الراهن، الذي بات الاحتلال الإسرائيلي، يتغول فيه، بفاشية حكومته التي وصفها الإسرائيليون بتظاهراتهم المعترضة على خطة "الإصلاح القضائي" بأنها حكومة الخراب، التي لن تحاول أبدًا الخروج من هذا الوصف المعضلة، الذي يمكن أن يقصم ظهرها، بغير تصعيد حربها العدوانية، ضد شعبنا، ومشروعه الوطني التحرري ...!!
وإذا كنا سنحلق عاليًا في فضاء الأمنيات أن ينجز اجتماع اليوم الدي يقال أنه سيكون في مرسى مطروح ما يتطلع إليه شعبنا في كل هذا الإطار، فإننا في الوقت ذاته لابد أن نراجع تاريخ محاولات تحقيق المصالحة الوطنية، طوال الستة عشر عاما الماضية التي ما أثمرت شيئًا من المصالحة...!! والعراقيل كانت دائمًا، هي عراقيل القوى الإقليمية، التي كانت أدوات هذه القوى، تضعها في إطار خطاباتها الاستحواذية، ومزاعمها الشعبوية..!!
ليس بوسعنا أن ننسى هذا التاريخ، لكن وكما يقول الشاعر "أعلل النفس بالآمال أرقبها/ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل"،والطبيعة الفلسطينية مجبولة على حقيقة الأمل، وضرورته، وبحكم حقيقتها هذه، نقاوم ضيق العيش الواقعي الذي يشدده من حولنا الاحتلال الإسرائيلي دون أن ينال من إرادة شعبنا الحرة على تفتيت هذا الضيق الذي كلما اشتد أصبحناأكثر مقاومة وأكثر عزمًا وتصميمًا على الخروج إلى باحات الحرية والاستقلال.
ما نريد أن نقول في المحصلة، وكيفما ستكون مخرجات اجتماع الأمناء العامين فإننا لن نرتد عن مواصلة الكفاح في دروب الحرية والاستقلال، وفلسفة المحاولة هي بعض تجليات الطبيعة الفلسطينية ولأنه بالأمل ذاته لايصح في النهاية سوى الصحيح.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها