بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 29- 7- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس ينعى المناضل هشام مصطفى
نعى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، المناضل هشام مصطفى، الذي وافته المنية، صباح اليوم في المستشفى الاستشاري برام الله، عن عمر ناهز (77 عامًا).
وأشاد سيادته بمناقب الفقيد، ودوره الوطني ونضاله لخدمة شعبه ووطنه، معربًا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
يذكر أن هشام مصطفى كان رئيسًا لاتحاد الطلبة في فرنسا، وأمين سر إقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هناك.
وقد شغل مدير مكتب سيادة الرئيس محمود عباس في تونس، وبعد العودة إلى فلسطين عُين مديرًا عامًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووكيل المساعدات فيها، وأصبح لاحقًا أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، كما عمل مستشارًا لسفارة دولة فلسطين في تونس.
وسيتم تشييع جثمان الفقيد مصطفى بعد صلاة عصر اليوم بمسجد العين في البيرة، حيث سيوارى الثرى في مقبرة البيرة الجديدة.
*فلسطينيات
السفير اللوح: سيادة الرئيس يصل اليوم إلى مصر في زيارة رسمية
أعلن سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، أن سيادة الرئيس محمود عباس، سيصل اليوم السبت، إلى جمهورية مصر العربية، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح السفير اللوح، أن سيادته سيعقد جلسة خاصة مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الشقيقة مصر لإنجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام.
وقال: إن سيادة الرئيس سيفتتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في جمهورية مصر العربية برعاية سيادته في الثلاثين من الشهر الجاري، لبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على أبناء شعبنا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة.
وأشاد السفير اللوح بمواقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا إلى جانب فلسطين منذ قدم التاريخ، وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيسين الشقيقين، إيمانًا بوحدة المصير، والتاريخ، والمستقبل، الذي يسعيان إلى بنائه للأجيال القادمة.
*عربي دولي
الولايات المتحدة تؤكد دعمها للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس
أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها من اقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمئات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في إحاطة صحفية "نعيد التأكيد على الموقف الأميركي الراسخ والداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، كما نؤكد على دور الأردن في الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس".
وأضاف: "أن أي عمل أحادي الجانب أو خطاب ينحرف أو يعرّض الوضع الراهن للخطر غير مقبول على الإطلاق".
وفي سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "قلقها الشديد إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية".
وقالت: "الخارجية الأميركية" في تغريدة على صفحتها الرسمية في "تويتر" إن "التصعيد يبرز هشاشة الوضع والحاجة الملحة للخطوات الفورية من الطرفين لوقف التصعيد واستعادة الهدوء".
*إسرائيليات
ارتفاع تمثيل أحزاب المعارضة وتراجع الائتلاف
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تراجع تمثيل أحزاب الائتلاف من 64 مقعدًا في الكنيست حاليا، إلى 54 مقعدًا، بينما ارتفع تمثيل أحزاب المعارضة إلى 66 مقعدًا، في حال جرت الانتخابات اليوم.
ووفقًا للاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نشرت نتائج اليوم الجمعة، يحصل "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 30 مقعدًا، مقابل 30 مقعدًا لحزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، في حين يحصل "هناك مستقبل" بقيادة يائير لبيد على 16 مقعدًا، و"شاس" 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "القائمة الموحدة" 6 مقاعد، "قوة يهودية" 5 مقاعد، "ميرتس" 5 مقاعد، "الصهيونية الدينية" 5 مقاعد، "إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، تحالف الجبهة-العربية للتغيير 4 مقاعد.
ولم يتجاوز حزب التجمع نسبة الحسم بحصوله على 2.2% من أصوات الناخبين، وكذلك حزب العمل الذي حصل على 2.1% من الأصوات.
ويأتي تراجع شعبية أحزاب الائتلاف في ظل الاحتجاجات الواسعة على خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، والمصادقة على قانون "إلغاء ذريعة عدم المعقولية".
وأظهرت النتائج أن 58% من المستطلعين يتخوفون من حرب أهلية إسرائيلية، كما أعرب 49% عن تخوفهم من وصول الجيش الإسرائيلي إلى "وضع انعدام الكفاءة".
وأفاد 22% من المستطلعين بأنهم يدرسون الهجرة إلى الخارج، فيما 4% بدأوا بخطوات فعلية للهجرة.
ورأى 36% أنه يجب وقف تشريعات الخطة القضائية، وقال 29% إنه يجب أن تتقدم التشريعات من خلال الحوار فقط، واعتبر 22% أن على حكومة نتنياهو دفع التشريعات قدما بشكل أحادي الجانب دون حاجة لحوار مع المعارضة.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافًا للديمقراطية وتقويضًا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/ يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ ديسمبر.
*أخبار فلسطين في لبنان
هيئة التوجيه السياسي والمعنوي تنظم ندوةً بعنوان الإعلام وصناعة الرأي العام
استكمالاً لبرنامج هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان نظمت الهيئة ندوة حوارية بعنوان "الإعلام وصناعة الرأي العام" في مقرها في مخيم البص- مدرسة الشهيد ياسر عرفات للكوادر يوم الجمعة ٢٨-٧-٢٠٢٣.
افتتح اللقاء عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو قيادة الساحة ومسؤول الهيئة في لبنان الأخ جمال قشمر، مقدّرًا عناء الانتقال والمشاركة في هذا الطقس الحار، وباسمه وباسم الحاضرين رحب بالدكتور المحاضر "علي أحمد"، ولخص المراحل التي قُطعت في هذا النشاط وتكامل العناوين من المحاضرة الأولى "التواصل الواعي وأثره على الأداء الوظيفي" إلى الثانية حول "دور الإعلام الجديد في مواكبة القضية الفلسطينية"، وختم بأهميّة معرفة التعاطي مع الإعلام التي أجاد عدونا استخدامها حيث سيطر على معظم وسائل الإعلام في العالم مما ساعده على تزوير الحقائق وكسب الرأي العام، وذكّر بقول الإمام الخامنئي: "إنّ وسائل الإعلام لا تقلّ خطورة عن القنبلة الذرية من حيث قدرتها التدميرية".
استهل الدكتور المحاضر بالشكر للأخ جمال قشمر وهيئة التوجيه، وتناول في ندوته عناوين مختلفة حول عناصر العملية الإعلامي، ودور الأهداف العليا في إعداد الرسالة، دور الوسيلة في العملية الاتصالية، وفهم الجمهور كمقدمة لصناعة الرأي العام، التطور التقني وتأثيره على فهم الجمهور، آليات التشبيك وتوزيع الأدوار لصناعة الرأي العام.
شهد اللقاء حوارًا ونقاشًا ومشاركات قيّمة من خلال الأسئلة والمداخلات ذات الصّلة بعنوان الندوة التي خُتمت بتقديم الأخ جمال قشمر درعًا تكريميًا للدكتور "علي محمد أحمد" بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه في الإعلام والاتصال من الجامعة اللبنانية بدرجة "جيد جدًا". وقد شارك في هذا اللقاء قيادة وكوادر هيئة التوجيه السياسي، وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية "حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جبهة التحرير الفسطينية"، إلى جانب مشاركة قيادة منطقة عمار بن ياسر من حركة فتح، وأفراد من مكتبها الحركي الطلابي، وإخوة من شعبة البص التنظيمية.
*آراء
قوطة وراشيل وشهادة الموت الواحدة/بقلم: عمر حلمي الغول
ما أشبه اليوم بالأمس القريب بنفس الطريقة الوحشية والإجرامية التي أودت بحياة المتضامنة الأميركية راشيل كوري في غزة تحت عجلات جرافات الاحتلال الإسرائيلي نفذت بلدية خانيونس وشرطتها وسائق جرافتها جريمة قتل عن سابق عمد وإصرار للمواطن شادي أبو قوطة (48 عامًا) صباح الخميس أول أمس الموافق 27 تموز/ يوليو الحالي، عندما قام سائق الجرافة المتوحش بتنفيذ امر هدم جدار منزل الشهيد أبو قوطة عليه، مما أدى لوفاته فورًا على مرآى ومسمع من العالم في جورة العقاد بمخيم خانيونس، بذريعة إزالة التعديات وفتح شارع جديد في المنطقة.
وكان الراحل شادي تمكن من انتزاع قرار من المحكمة في 15 تموز/ يوليو الحالي بعدم هدم جدار منزله، ولهذا وقف امام الجرافة وسائقها المجرم، وهو يحمل قرار المحكمة الحمساوية، ويناشدهم ألا يهدموا جدار منزله، لكن الشرطيين اللذين رافقا الجرافة الخرساء والسائق الأمي والمتخلف، طالباه بهدم الجدار على رأس وجسد المواطن الفلسطيني العربي مما أدى لعملية الاغتيال بشكل سافر ووحشي.
مع العلم، أن بلدية خانيونس لا علاقة لها بمخيم خانيونس، وهو ليس تابعًا لولايتها، ولا يمت بصلة لها، أضف إلى أن للمخيم أنظمته وآليات عمله الخاصة المشرفة عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". ورغم ذلك لحسابات وأجندات شخصية نفعية أصرت قيادة البلدية غير المنتخبة والانقلابية على هدم جدار بيت المغدور شادي عطية عبد الحميد قوطة. هذه ليست المرة الأولى، التي تقوم فيها قيادة الإنقلاب بارتكاب انتهاكات خطيرة بحقوق أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات الجنوب، وهدم بيوتهم ومساجدهم ومصادرة أملاكهم، وفرض الخوات والضرائب عليهم، واعتقالهم دون سبب إلا لسبب الإبتزاز وانتهاك حرمات العباد ومحصناتهم، واستخدام العصا الغليظة والقتل دون تردد، كما حدث أول أمس مع المغدور الشهيد شادي أبو قوطة.
وردًا على عملية القتل الجبانة التي نفذتها رئاسة البلدية الانقلابية وميليشياتها المأجورة وجرافتها يقول القرآن الكريم في سورة المائدة 36 عن عمليات القتل بغير سبب "أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، أي أن عملية قتل إنسان بريء، لا يعادلها قتل إنسان آخر، وإنما كأنه قتل الناس جميعًا، ورفع الله جل جلاله مكانة الإنسان المغدور إلى درجات سامية، تتجاوز في أهميتها هدم الكعبة المشرفة ومسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى المبارك.
وفي ردة فعل مباشرة أصدرت عشيرة السطرية –عائلة أبو قوطة بيانًا جاء فيه: أن بلدية خانيونس وعلى رأسها مازن الشيخ بصفته الوظيفية والعائلية، هو المسؤول المباشر عن هذا المشروع، وسائق الجرافة بصفته الوظيفية والعائلية، وعنصري الشرطة المرافقين للجرافة يتحملون المسؤولية الكاملة عن وفاة ابننا المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة. وأضافت مستنكرة ومتعجبة مما تقوم به قيادة الانقلاب الأسود: "تفاجأنا بقيام الجهات الأمنية باستدعاء واعتقال عدد من أبناء العشيرة دون أدنى مبرر، بدلاً من مواساتنا في مصابنا الجلل، وتحمل مسؤولية الحدث الجريمة". وأكدت العائلة، أنها لن تقوم بدفن المتوفى حتى الإنتهاء من إجراءات التحقيق في الحادث والقصاص من القتلة في بلدية خانيونس.
وكما يلاحظ الرأي العام الفلسطيني عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا، أن قيادة الإنقلاب برئاسة السنوار وميليشياته لم يكتفوا بقتل الرجل بدم بارد ووحشي، كما فعلت إسرائيل اللقيطة مع راشيل كوري الأميركية في رفح عام 2003، بل قامت بشكل وقح وخارج على القانون باعتقال أبناء العائلة ومن يناصرهم من أبناء الشعب، وأرسلوا ميليشياتهم لفرض الإرهاب على المواطنين، وتكميم أفواههم. وفي ذات السياق، حاولوا الادعاء أنهم ضد ما حصل، وأرغموا رئيس البلدية الإنقلابي على الاستقالة مع المجلس البلدي شكليًا، وادعوا بفتح تحقيق، والأمر لا يحتاج لا لتحقيق ولا لتشريح الجثة ولا للألاعيب الحمساوية المفضوحة، بل إلى قرارات واضحة ورادعة بحق القتلة. لكن إذا كان صاحب الإنقلاب هو القاتل، وهو الحاكم والقاضي في آن، فكيف ستكون النتيجة؟ مزيدًا من عمليات القتل والاستباحة لحقوق المواطنين. وبالتالي على الجماهير الفلسطينية ونخبها السياسية والثقافية والأكاديمية والاقتصادية والحقوقية رفع صوتها، والضغط في هذه اللحظة السياسية لإلزام قيادة الإنقلاب الأسود بالكف عن خيار الامارة، وأخذ القانون باليد، وطي صفحة الإنقلاب، واستعادة الوحدة الوطنية، ومحاكمة كل القتلة والزعران الذين عاثوا فسادًا طيلة السبعة عشر عامًا الماضية.
رحم الله الشهيدين: أبو قوطة وكوري، وكل ضحايا الانقلاب الأسود والاستعمار الإسرائيلي الوحشي، اللذين توحدًا في شهادة الوفاة باداتين إسرائيلية استعمارية وانقلابية اخوانية مارقة مأجورة، وهما وجهان لعملة واحدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها