بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان
عزى سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بوفاة ممثل حاكم أبو ظبي الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان.
وأعرب سيادته عن تعازيه القلبية ومواساته الأخوية لرئيس الإمارات ولأفراد الأسرة السامية، والشعب الإماراتي الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
كما عزى سيادته، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بوفاة الفقيد الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان.
*أخبار "م.ت.ف"
فتوح يحذر من عواقب اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: "إن اقتحام بن غفير وعدد من الوزراء الفاشيين للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، نحذر من عواقبه، وإذا لم يتم لجم هدا التطرف والجنون الفاشي للمنظمات الإرهابية اليهودية المجرمة، وعناصر حكومة اليمين والائتلاف الإجرامي (بن غفير سموتريتش نتنياهو)، فستشتعل المنطقة بشكل كامل".
وأضاف في بيان له، اليوم الخميس، أن جريمة اقتحام الفاشي بن غفير وعدد من وزراء حكومة اليمين للمسجد الأقصى، بشكل وقح واستعراضي، ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم للكيان الإسرائيلي للخروج من أزمتهم الداخلية، وتحويل الصراع إلى صراع ديني لتنفيذ مخططاتهم وأساطيرهم التوراتية الكاذبة التي تهدف إلى تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى.
وحذر فتوح من تكرار قيام المتطرفين اليهود بإحراق المسجد الأقصى أو هدمه لإقامة هيكلهم المزعوم، داعيا جماهير شعبنا ومن يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة، إلى التوجه لحماية الأماكن المقدسة والدفاع عن المسجد الأقصى.
كما دعا فتوح المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعبير عن غضبهم، والتضامن مع أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، لإفشال مخطط السيطرة على المسجد الأقصى وباحاته وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
*فلسطينيات
مجلس الإفتاء الأعلى: حرق نسخ من القرآن الكريم تحريض على الكراهية الدينية والتعصب الأعمى
أدان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس، جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم وتمزيقها في الدنمارك والسويد، مؤكداً أن هذه الإساءات "المقيتة والبغيضة"، تحرض على الكراهية الدينية، وتعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام، من شأنه تأجيج مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، وتدفع إلى حالة من الفوضى والاحتقان بينهم.
وطالب بوضع حد "لمثل هذه الاعتداءات الرعناء التي تطال أبرز مقدسات المسلمين"، كما حذر من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المشينة تجاه الإسلام وكتاب الله عز وجل، مجدداً مطالبته لدول العالم والأمم المتحدة بسن قانون يحرّم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وضع حد لهذه المهاترات التي تقوم بها زمرة حاقدة خارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، تحت ذريعة احترام الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين.
وطالب بضرورة تحرك الدول الإسلامية لاتخاذ مواقف رادعة نحو السويد والدنمارك، لوقف مثل هذه الاعتداءات الآثمة ضد كتاب الله تعالى.
كما أدان المجلس ترحيل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة صب لبن من منزلها بالقدس الشرقية المحتلة لصالح مستوطنين. وأضاف أن هذا القرار يهدف إلى تفريغ القدس وتهجير سكانها العرب الفلسطينيين، وأن سلطات الاحتلال تتبع سياسة الاستفراد بالمواطنين العرب، وتقوم بحملة شرسة ضد أبناء المدينة المقدسة، الذين يتمسكون بأرضهم وبيوتهم، وذلك لإجبارهم على تركها تحت ذرائع قانونية واهية، وفي الوقت نفسه، تسمح للمستوطنين ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس، واصفاً هذا القرار بالخطير جداً وأن تنفيذه يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
وحذر المجلس من العواقب الوخيمة المترتبة على مسيرة الأعلام الاستيطانية والتهويدية في المدينة المقدسة، والاقتحامات العدوانية للمسجد الأقصى التي يقودها مسؤولون إسرائيليون في وضح النهار.
*إسرائيليات
محكمة إسرائيلية تصادق على اقتلاع سكان راس جرابة في أراضي الـ48 وتهجيرهم
صادقت المحكمة الإسرائيلية في بئر السبع، مؤخرا، على دعاوى الإخلاء المقدمة من "سلطة أراضي إسرائيل" ضد أهالي قرية راس جرابة في منطقة النقب داخل أراضي الـ48، وذلك بهدف تهجيرهم من أجل توسيع مدينة ديمونا اليهودية وإقامة حارة جديدة على أنقاضي القرية.
كما قضت المحكمة الإسرائيلية بوجوب إخلاء القرية من السكان بحلول الأول من آذار/ مارس 2024، وفرضت على سكان القرية دفع أتعاب ما يسمى "محامي الدولة" بمبلغ إجمالي قدره 117 ألف شيقل.
من جهته، أعلن مركز عدالة أنه سيتقدم باستئناف أمام المحكمة المركزية.
ويترافع مركز عدالة عن سكان القرية في 10 دعاوى إخلاء متشابهة قدمتها "سلطة أراضي إسرائيل" ضدهم عام 2019، وادّعت الأخيرة في الدعوى أن أهالي رأس جرابة يقيمون على أرض قريتهم بشكل غير قانوني، كون الأرض سُجلت باسم "دولة إسرائيل"، مشيرة إلى أن الهدف من إخلاء القرية هو توسيع ديمونا وتخطيط حارة سكنية جديدة.
يشار إلى أن قرية راس جرابة تقع شرق مدينة ديمونا وضمن منطقة نفوذها، ويُقدَّر عدد سكانها بـ500 شخص ينتمون إلى عائلات الهواشلة، وأبو صُلب، والنصاصرة، وتتبع هذه الأرض تاريخيا لقبيلة الهواشلة وتُعرف باسم "الشعيرية" أو "مركبة الهواشلة"، وتمتد من منطقة كرنب (قرب محطة الشرطة الإنجليزية الانتدابية) إلى منطقة أم دمنى وهي منطقة فيها بئر ماء معروفة وعليها أقيمت البيوت الأولى في ديمونا.
*أخبار فلسطين في لبنان
"م.ت.ف" وحركة "فتح" والاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين يؤبنون الشهيد عاشق فلسطين هيثم عثمان
أبنت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" والمكاتب الحركية والمنظمات الشعبية، يوم الأربعاء ٢٦-٧-٢٠٢٣ الشهيد العاشق لفلسطين الفنان هيثم عثمان "أبو سلطان" في قاعة فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية.
وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان، وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والمكاتب الحركية، والمنظمات الشعبية، والاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، والمكتب الحركي للفنانين الفلسطينيين، وعدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية ورجال الدين، والاتحادات والنقابات والأندية والجمعيات الثقافية والفنية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.
بعد ترحيب من أمين سر حركة "فتح" في شعبة الرشيدية الاستاذ محمد دراز، وكلمة موجزة عدد فيها خصال الشهيد. وتلاوة عطرة للقرآن الكريم تلاها الشاب محمد قاسم.
القى كلمة حركة فتح مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب: نقل خلالها تعازي وتحيات اللواء توفيق عبدالله لآل عثمان وقال: "هيثم عثمان الذي قال عندما زار فلسطين انه ولد من جديد، نقول ليس غريبًا أن يجتمع الكل الفلسطيني على محبتك كيف لا وعقلك وصوتك في قلوبنا وخاصة عندما كان العدو الصهيوني يحاصر الشهيد ياسر عرفات، نظرته دائمًا كانت الى الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف في مواجهة هذا العدو وعبر عنها من خلال أغانيه الوطنية الملتزمة".
وأكد أبو شهاب لعائلة الشهيد ولأهالي بلدة سحماتا أننا في حركة فتح على عهد الشهداء باقون حتى تحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
وفي ختام حفل التأبين ألقى فضيلة الشيخ حسن ذياب موعظة حسنة من وحي المناسبة.
*آراء
أشرف دبور: سر على بركة الله، ويا جبل ما يهزك ريح/ بقلم: محمد البقاعي
بدايةً أتوجه بالتحية والتقدير للفدائي السفير الإنساني ابن مخيمات الشتات أبو محمد أشرف دبور ومن خلاله لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
ليس من عاداتي أن أمدح أو أهجو أحدًا كائنًا من كان، ولكن لا بد من شهادة حق أقولها وأظن أن هذا وقتها المناسب، عن ثقافته الوطنية وفكره الثوري وشهامته العربية الأصيلة ونبل أخلاقه الكريمة، هو رجل المواقف والسفير الإنساني الذي تعبر حنايا وجهه وتجاعيده عن التاريخ النضالي للأخ المناضل أشرف دبور الحارس لأمن وأمان شعبنا واستقرار مخيماتنا وتجمعاتنا في لبنان، كيف لا وهو الرجل صاحب الكلمة الفولاذية في الدفاع عن مصالح أبناء شعبنا، كيف لا وهو الشخصية الهادئة المحبة وصاحب النخوة والفزعه لأبناء شعبه، كيف لا وهو العنيد والجبل الذي لا تهزه رياح في الدفاع عن مصالح أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يتاونئ مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
شهادة فى حق رجل فدائي، مناضل، مقاتل، تاريخه من تاريخ ياسر عرفات، تاريخه عيلبون والكرامة والصمود في بیروت، تاريخه الدفاع عن المشروع الوطني والقرار المستقل، تاريخه ثورة حتى النصر.
لقبه الرسمي سعادة السفير، ولكن بين أهله وأبناء شعبه في المخيمات والتجمعات "الفدائي" ودائمًا يتمنى على الجميع أن ينادوه الأخ "أبو محمد"، وهنا تتجسد قمة التواضع الإنساني التي يتحلى بها السفير أشرف دبور.
نعم هذا الرجل السفير الإنساني، والفدائي المناضل، ابو محمد أشرف دبور والذي يصل الليل بالنهار لمتابعة الصغيرة والكبيرة من أحوال وهموم أبناء شعبه، لذلك يستحق منا ومن كافة أبناء شعبنا الوفاء والتقدير والاحترام لحرصه الشديد على مصالح أبناء شعبنا اللاجئين في لبنان.
أبو محمد أشرف دبور تجده في قلب الحدث، يبذل الجهود والمساعي الكبيرة لإنهاءه حتى ولو كان على حساب الحركة التي ينتمي إليها "حركة فتح"، ويتابع كافة التفاصيل من أجل مصلحة أبناء شعبنا واستقرار مخيماتنا وتجمعاتنا.
السفير أشرف دبور والذي دائمًا يقول أن باب السفارة مفتوح فهي البيت الجامع لكل أطياف الشعب الفلسطيني في لبنان بغض النظر عن انتماءتهم الحزبية والنتظيمية، فهو الرجل الذي فرض احترامه وتقديره على كل من عرفه وخاصة أهلنا الفلسطينيين واشقاءنا اللبنانيين، فقد حاز على احترام الجميع بكرم أخلاقه وصدقه وتواضعه، "فمن تواضع لله رفعه".
الأخ أشرف دبور بتواضعك للكبير والصغير، أحبك الجميع ووقرك الكبير واحترمك الصغير، وفتحت بابك للجميع، وكسبت السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال التجارية.
فقد إخترناك قائدًا وسفيرًا لأنك رجلاً للنزاهة عنوان، رجل وقور وشهم، خلوق وصادق، إنسان بكل ما للكلمة من معنى، وذو حنكة وكفاءة، وتضع الاشياء في مواضعها وتزن الأمور في موازينها.
هذه الحقيقة التي أعطاها إياه كل من إلتقى به وعرفه فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية أثبتت ذلك خلال الأيام العصيبة التي مر بها أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
أيها الفدائي المناضل أشرف دبور إمضي على بركة الله، فنحن معك وإلى جانبك وخلفك لأنك الأحرص على مشروعنا الوطني الفلسطيني، والأحرص على مصالح أبناء شعبنا وأمنه وأمانه واستقراره في مخيمات وتجمعات لبنان، من هنا نعاهدك أن حركة فتح ستبقى بوجود أمثالك من الفدائيين الصخرة التي ستتحطم عليها أمواج المؤامرات، فأنت من علمنا أن المخيم الفلسطيني كالبلدة اللبنانية هما نسيجنا الوطني الذي لا يتجزأ، وطلبت منا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان الشقيق وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع، وأمرتنا أن نذود بأرواحنا عنه إذا ما تعرض لأي اعتداء صهيوني غاشم، وأكدت علينا أن نحفظ للبنان ضيافتنا الطويلة، وعلى ضرورة المحافظة على العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني والتي تعمدت بالدماء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها