بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 26- 7- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ نظيره الليبري بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية ليبيريا جورج ويا، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، وعن تقديره لمواقف ليبيريا تجاه شعبنا وقضيته العادلة.

*فلسطينيات
الهدمي: الاحتلال يوظف مناسباته لمحاولة فرض وقائع مرفوضة بالمسجد الأقصى والقدس

قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن الاحتلال الإسرائيلي يوظف مناسباته لمحاولة فرض وقائع مرفوضة بالمسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام.
وأشار الهدمي في هذا السياق، الى دعوات جماعات يمينية متطرفة لتنظم مسيرة استفزازية بالمدينة المحتلة مساء اليوم الأربعاء، واقتحام المسجد الأقصى يوم غد الخميس.
وقال في بيان: "هذه الدعوات المتطرفة هي بمثابة استفزاز لمشاعر الفلسطينيين في المدينة ومحاولة لفرض وقائع مرفوضة عبر دعوات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى".
وأضاف: "الجماعات المتطرفة، المدعومة من قبل حكومة الاحتلال اليمينية، تستغل مناسباتها للتغول الممنهج في المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام".
وحذّر الهدمي من أن "الجماعات اليمينية المتطرفة تدفع باتجاه صراع ديني عبر نسفها الممنهج للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ودعواتها لانتهاك حرمة المسجد عبر أداء الطقوس الدينية".
وأشار الهدمي الى أن الفترة منذ بداية العام الجاري شهدت تصعيدا ملحوظا ضد المدينة وسكانها ومقدساتها عبر تكثيف الاقتحامات والاعتقالات والإبعاد عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، الى جانب عمليات الهدم والاستيلاء على المنازل الفلسطينية وإقامة وتوسيع المستوطنات، ومحاولات أسرلة المؤسسات التعليمية، والاعتداءات المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقال وزير شؤون القدس: "لم ولن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال أن تكون المدينة المحتلة وسكانها وقودا للصراع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي".
وشدد الهدمي بأن الوضع الخطير في مدينة القدس يستدعي من العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي تحويل مواقفهم الى إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على المدينة وسكانها ومقدساتها.

*عربي دولي
منظمة أميركية مناصرة لفلسطين تعارض دخول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية

 طالبت منظمة (أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين AJP Action) بمنع دخول دولة الاحتلال لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية.
وقالت المنظمة إن اسرائيل لا تفي بمعايير الأهلية لبرنامج التأشيرة نتيجة استمرارها في التمييز المنهجي ضد المواطنين الأمريكيين والفلسطينيين، وفي ظل تقييد سفر الأمريكيين الفلسطينيين إلى غزة.
وترى المنظمة أن تصاعد الاحتجاجات والصراعات في إسرائيل وزيادة التدقيق الدولي في سياسات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاستبدادية، تتطلب إعادة تقييم الشروط التفاوضية لدخول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، ولا ينبغي أبدًا التسامح مع التمييز ضد المواطنين الأميركيين، لا سيما في إطار برنامج يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة.
وأعلنت المنظمة تضامنها مع الأفراد الذين يواجهون هذه المعاملة الظالمة من قبل سلطات الاحتلال، ومعارضتها دخول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، وإيصال رسالة إلى إدارة بايدن بأن الحلول الجزئية للتمييز المنهجي في إسرائيل ليست كافية، حيث حان وقت المساءلة الكاملة.


*إسرائيليات
الصحف الإسرائيلية تتشح بالسواد احتجاجًا على إلغاء ذريعة "عدم المعقوليّة"

فوجئ الإسرائيليون، يوم الثلاثاء، بطباعة الصحف الإسرائيلية الكبرى، لصفحاتها الأولى باللون الأسود بدون أي كتابة أخرى.
وتأتي هذه الخطوة احتجاجًا على تمرير "الكنيست" الإسرائيلية، أمس، تعديلات قانون عدم "المعقولية" المثير للجدل، والذي يهدف للحد من الالتزام بقرارات القضاء.
وتشهد "إسرائيل" منذ 7 أشهر أزمة كبيرة بفعل هذه التمريرات التي سعت إليها الحكومة المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، ونجحت بالوصول إليها أمس.
وتعاني "إسرائيل" من حالة انقسام شديدة، في ظل استمرار الاحتجاجات الرافضة لهذه التعديلات، والتي شهدت ذروتها الليلة الماضية، وأصيب خلالها أكثر من 30 متظاهرًا، و10 من أفراد الشرطة الإسرائيلية، فيما اعتقل 18 من المحتجين.

*أخبار فلسطين في لبنان
أبو العردات يزور عين الحلوة معزيًا ال "رباح" ودحابرة في حي حطين

زار أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في الساحة اللبنانية اللواء فتحي أبو العردات، مخيم عين الحلوة، وتجول في حي حطين، يوم الثلاثاء، ٢٥-٧-٢٠٢٣.
وكان برفقته أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وقائد القوة الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة محمود العجوري.
وزار الوفد القيادي، منزلي آل رباح في حي حطين معزيًا بوفاة فقيدهم الغالي سعدو رباح، وآل دحابرة معزيًا بوفاة والدتهم.
وتمنى وفد حركة فتح الرحمة والمغفرة لهما مؤكدًا أن حركة فتح وفصائل المنظمة ستبقى الى جانب شعبنا في السراء والضراء وستقدم لهم كافة أشكال الدعم.

*آراء
اجتماع القاهرة، ولحظة الحقيقة .../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

ما من خيارات عديدة أمام اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني الفلسطيني في القاهرة نهاية هذا الشهر.  حكومة خراب في إسرائيل والوصف لمنظمي  الاحتجاجات على خطة إضعاف القضاء في إسرائيل،  والحال أن حكومة الخراب هذه ستذهب إلى معالجة واقعها، وأزماتها، على حساب دمنا لن تكون سوى حكومة حرب مستعرة، ضد شعبنا، وضد كل حقوقه المشروعة، وأهدافه وتطلعاته العادلة، وضد كل ما أنجز وحقق في دروب البناء والتأسيس، ضد كل مؤسساته، ودوائره وهيئاته الرسمية، وغير الرسمية، وعلى نحو فاشي تمامًا..!!
على اجتماع القاهرة أن يدرك ذلك جيدًا، بلا أية مزايدات حزبية، ولا أية شعارات ثورجية، ولا أية تعليمات، وتوجيهات خارجية، مصير قضيتنا الوطنية اليوم على المحك، ولن نقول هنا بناء على هذه الحقيقة، إما أن نكون أو لا نكون، فلا بد أن نكون، ولا خيار أمامنا غير ذلك، فإما الصعود، وإما الصعود، الصعود نحو الوحدة الوطنية، للتصدي لحرب الاحتلال المسعورة، وإغلاق طرقه الذرائعية، أمام رصاصه، وقذائفه، ودباباته، كي لا يواصل الفتك بأجساد أبنائنا، ولنغلقها أمام نيران، وجنون قطعان مستوطنية، كي لا يواصلوا الفتك بأرضنا وأشجارنا وبيوتنا. 
اجتماع القاهرة إما أن يكون اجتماع المسؤولية الوطنية، وتحمل أعباء مرحلة المواجهة، والتصدي، والصمود، بخلع كل ما يمت للانقسام البغيض بصلة، أو لا داعي له من أساسه. لسنا بحاجة إلى أن نسمع الخطابات ذاتها، ولا إلى حجج المتلاعبين بالكلمات، ولا إلى تلك الشعارات، ومزاعم السائرين في دروب العواصم البعيدة..!! إنه أوان الشد تمامًا، ونريده أن يشتد وحدة وطنية فاعلة، وحدة تنهي كل ذرائع المتخاصمين مع هذه الوحدة، وكل أوهام الساعين في دروب الاستحواذ السلطوي، والتمكين الدنيوي، الحاملين حتى الآن، لواء الإمارة، لا لواء الدولة، من رفح حتى جنين.
حكومة الخراب الإسرائيلية لن ترى في فلسطين، غير ما تريد من دمارًا لها، قضية عادلة، وحقوقًا مشروعة، ومستقبلاً ممكنًا مع الحرية والاستقلال،  وأيًا كانت رايات فلسطين في المحصلة، فهل يرى اجتماع القاهرة ذلك بمنتهى الوضوح، فيكف بعض من دُعوا إليه عن ترديد ذرائع النكوص، والتحجج بشروط التمكين الحزبية التي يريدون...!! نحن اليوم أمام لحظة الحقيقة مجددًا، ولا سبيل أمامنا لتجاوزها بدفن الرؤس في رمال الذرائع والشعارات الفارغة. من كان قلبه وعقله وصوته فلسطينيًا، سيكون في اجتماع القاهرة، ولن يرضى بغير الوحدة الوطنية .