بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 7- 7- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يشكر الرئيس الجزائري على تقديم منحة عاجلة لإعادة إعمار جنين

تقدم سيادة الرئيس محمود عباس ببالغ الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديموقراطية عبد المجيد تبون على قراره بمنح مساهمة مالية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار مدينة ومخيم جنين.
وأعرب سيادته عن تقديره للرئيس تبون وحكومته وشعب الجزائر الشقيق على الدعم السياسي والاقتصادي الذي تواصل الجزائر تقديمه لدعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.

*فلسطينيات
د. اشتية يشكر الجزائر والإمارات لمساهمتهما في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في جنين

أعرب رئيس الوزراء د. محمد اشتية، عن شكره، وتقديره للجمهورية الجزائرية الشقيقة، لمساهمتها بـ 30 مليون دولار، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي ساهمت بـ 15 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
واعتبر د. اشتية في بيان، اليوم الجمعة، دعم الدولتين الشقيقتين، بمثابة تعبير عن عمق ومتانة العلاقات، وأواصر الأخوة، ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، مع شعبنا الفلسطيني وقيادته، الذي يواصل نضاله، دفاعًا عن أرضه، ومقدساته، وهويته، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب د. اشتية عن أمله بأن تعيد الدول الشقيقة تفعيل شبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية لشعبنا الفلسطيني، والذي هو أحوج ما يكون إليها اليوم في ضوء ما يتعرض له من ممارسات القتل، والحرق، والمحو، والإبادة الجماعية، وأن يواصل الأشقاء العرب تقديم الدعم السياسي في المحافل الدولية، لتمكينه من الدفاع عن قضيته، التي هي قضية العرب الأولى، والذود عن أرضه، وحماية مقدساته الإسلامية والمسيحية، وهي مقدسات الأمتين العربية والإسلامية، التي تتعرض للانتهاكات ومحاولات الأسرلة والتهويد.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين إعدام الاحتلال شابين في نابلس

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الشابين حمزة مؤيد محمد مقبول (32 عامًا) وخيري محمد سري شاهين (34 عامًا)، التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي أثناء اقتحامه مدينة نابلس اليوم الجمعة.
وقال فتوح، في بيان: "إن ما حدث جريمة حرب وإعدام ميداني من قبل جنود مزودين بتعليمات من المستوى السياسي العنصري، الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف: أن "هذه الجرائم لن تؤثر على معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه والانتصار للمقدسات الدينية التي تتعرض للتدنيس اليومي، وأنه مهما ارتكب الاحتلال الفاشي من جرائم، فإن ذلك لن يثني شعبنا عن الصمود والمقاومة لدحره".

*عربي دولي
غوتيريش يجدد إدانته للعدوان على جنين ويطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع أعمال العنف ضد المدنيين، داعيًا إسرائيل إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، "بما في ذلك واجب ممارسة ضبط النفس واستخدام القوة بشكل متناسب، وواجب تقليل الضرر والإصابة واحترام الحياة الإنسانية والحفاظ عليها".
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "إنه شعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من جنين في الضفة الغربية المحتلة، وإن الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في مخيم مكتظ للاجئين كانت اسوأ أعمال عنف تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات عديدة، "وكان لها تأثير كبير على المدنيين، بمن فيهم أكثر من مئة جريح وآلاف أجبروا على الفرار".
وأضاف: "تضررت المدارس والمستشفيات. وتعطلت شبكات المياه والكهرباء. ومُنع المحتاجون من الحصول على الرعاية الأساسية والإغاثة".
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يحصل جميع الجرحى على الرعاية الطبية، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى كل محتاج.
وأوضح غوتيريش أن استخدام الغارات الجوية لا يتسق مع تنفيذ عمليات إنفاذ القانون، مذكرًا إسرائيل بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال بأن عليها مسؤولية ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف.
وشدد الأمين العام على أن إعادة الأمل للشعب الفلسطيني في عملية سياسية هادفة تؤدي إلى حل قائم على وجود دولتين وإنهاء الاحتلال، "هي بمثابة إسهام ضروري من إسرائيل لأمنها الخاص".

*إسرائيليات
غانتس يدعو نتنياهو لوقف تشريعات إضعاف القضاء منعًا لحرب أهلية

قال رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، يوم الخميس، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل إذ لم تتوقف تشريعات خطة "إصلاح القضاء" لإضعاف جهاز القضاء.
ودعا غانتس إلى "وقف التشريعات الأحادية الجانب واستئناف المحادثات في ديوان الرئيس (الإسرائيلي)، وإن لم يكن ذلك من أجل الديمقراطية، فإنه من أجل سلامة الشعب ومنع إراقة الدماء".
وأشار غانتس، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إلى الأحداث خلال احتجاجات ضد الخطة في تل أبيب، وقال إن نتنياهو "يشاهد العنف المتصاعد، إشهار مسدسات، محاولات دهس متظاهرين، توتر متصاعد في داخلنا، وهو يواصل التقدم في المسار الخطير، الذي من شأنه أن يدفعنا نحو صدام، ولا قدر الله إلى حرب أهلية داخلنا".
وأضاف غانتس أن نتنياهو "لا يندد بالعنف أيضا وعندما ينزف المتظاهرون في الشوارع، فإن المسؤولية ملقاة على عاتقه أولا".
وأشار غانتس إلى أن "الاحتجاجات ينبغي أن تجري بشكل يشعر الجمهور بها، ودعونا نضع الأمور بشكل واضح على الشرطة في مجتمع ديمقراطي أن تمارس أدنى حد ممكن من القوة، ومن يعتقد أن الاحتجاجات تُنظم في غابة نائية، مخطئ، ورغم ذلك، ينبغي الحفاظ على القانون".
وتابع أن "الانقلاب على جهاز القضاء تقدم ليلة أمس، وهذا حدث من خلال قانون لتسييس نقابة المحامين. ونحن في الطريق نحو سيطرة سياسية على لجنة تعيين القضاة، ونتنياهو يتحدث عن التحلي بالمسؤولية ويشرّع بشكل وحشي، ويتحدث عن ’تليين’ ويدفع الانقلاب قدما".
وقال غانتس إنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وأنه أبلغه بأنه "إذا توقفت التشريعات، يجب استئناف المحادثات والاحتجاجات هي الكابح مقابل الانقلاب على النظام، والمحادثات هي الحل الوحيد لتسوية مستقبلنا المشترك. وأدعو نتنياهو العودة إلى المحادثات ووقف التشريعات".
وعقب حزب الليكود على أقوال غانتس ببيان جاء فيه أنه "خسارة أن غانتس لم يستجب لرؤساء الائتلاف الذين دعوه طوال شهر، إلى التوصل إلى تفاهمات وبدل من ذلك سعى إلى المماطلة، وتراجع تحت ضغوط وتهديدات قادة الاحتجاجات، وتهرب من تفاهمات كادت تكتمل وغادر المحادثات في ديوان الرئيس لا نصدق غانتس. إنه أسير بأيدي الاحتجاجات ولا يريد أو غير قادر على التوصل إلى أي تفاهمات، وهدفه الوحيد هو إضاعة الوقت".

*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يلتقي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية  أشرف دبور، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني تيمور جنبلاط، بحضور  مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب بهاء أبو كروم ومستشار جنبلاط حسام حرب، اليوم الجمعة ٧-٧-٢٠٢٣.
واطلع دبور جنبلاط على آخر المستجدات والتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الأخير على مدينة جنين ومخيمها، مشيداً بالصمود الأسطوري لأبناء شعبنا بوجه الكيان الصهيوني والاعتداءات الصهيونية المستمرة ضد مقدساته الاسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس واستباحته للدم الفلسطيني وممارسة الارهاب المنظم لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد مدننا وقرانا ومخيماتنا، مؤكداً على صمود شعبنا وثباته وتصديه الباسل للمشروع الصهيوني وثباته على حقوقه المشروعة.
وقدم دبور التهنئة لجنبلاط بانتخابه رئيساً للحزب التقدمي الاشتراكي، مؤكداً على العلاقة التاريخية الأخوية مع الحزب.
بدوره، حيا جنبلاط الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة بكافة أشكالها النضالية، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستبقى حاضرة حضور هذا الشعب المناضل المتمسك بأرضه وحقوقه ودولته، داعيًا إلى الوحدة الكاملة بين كل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وفي كافة الأراضي المحتلة عام 1948، مشيداً بالانتماء الراسخ لكل أطياف الشعب الفلسطيني والثبات على الهوية والتاريخ.
وشدد جنبلاط على ضرورة إيلاء الفلسطينيين في لبنان الحقوق الطبيعية التي تؤهلهم لعيش حياة كريمة لائقة، مذكرًا بالجهد الذي يبذله الحزب التقدمي الإشتراكي تشريعيًا وعملياً في هذا السياق، مع التمسك التام بحق العودة.

*آراء
ظلم أميركي مفضوح/ بقلم: عمر حلمي الغول

منذ وجد الخير والشر، العدالة واللا عدالة، الإرهاب والدفاع عن الذات، الحرب والسلام والبشرية تعاني الظلم التاريخي، وتم نتاج تغول الامبراطوريات إبادة وافناء شعوب، وغابت القيم الإنسانية الحقة، وتلاشت القوانين وحرية البشر الطبقات والفئات والشرائح الاجتماعية الفقيرة والمسحوقة في انحاء المعمورة، ومازالت الإنسانية تعاني من قانون الغاب ويلات الطغم المالية الرأسمالية بسبب جشعها واستهدافها ثروات ومصالح الشعوب المستضعفة.
وكما يعلم الجميع، فإن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا خصوصا والغرب الرأسمالي عموما قامت أولا بالوقوف خلف الإعلان عن وعد بلفور في الثاني من نوفمبر 1917؛ ثانيا صاغت وتبنت صك الانتداب في عصبة الأمم في يوليو 1922؛ ثالثا ساهمت بشكل مباشر في تسهيل هجرة اليهود الصهاينة الى فلسطين، وقدمت الدعم المالي والاقتصادي والقانوني لبناء القاعدة المادية لدولة المشروع الصهيوني قبل الإعلان عن تأسيسها على انقاض نكبة الشعب العربي الفلسطيني تنفيذا لخطة مؤتمر كامبل نبرمان 1905/ 1907 واتفاقية سايكس بيكو التي مزقت وحدة الشعب العربي الى 22دولة؛ رابعا وقفت خلف اصدار قرار التقسيم لفلسطين الدولي في نوفمبر 1947، وعملت على إقامة الدولة الصهيونية اللقيطة على ارض فلسطين في العام 1948، ولم تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية العربية؛ خامسا شكلت الحاضنة والراعية والداعمة بكل مقومات الحياة للدولة الإسرائيلية الخارجة على القانون؛ سادسا قامت بتغطية حروبها وجرائم حربها ومجازرها وارهابها المنظم امام المحافل الدولية؛ سابعا لجأت عن سابق تصميم وإصرار على تشجيع الانقلابات على الأنظمة الوطنية والقومية، وشنت الحروب عليها بذرائع واهية ومفضوحة. كما قامت بدعم ما يسمى الربيع العربي لتقسيم المقسم في أوساط الشعوب والدول العربية؛ ثامنا رغم ادعائها بالرغبة في تحقيق السلام على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، الا انها رفضت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع ان قيادة منظمة التحرير قدمت تنازلان تجاوزت سقف قرار التقسيم 181 الدولي، وما زالت تناصب العداء للشعب الفلسطيني؛ تاسعا قامت إدارة الرئيس ترامب السابقة بالإعلان عن صفقة القرن المشؤومة عمليا منذ اعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاستعمار الإسرائيلية في ديسمبر 2017، ومع ان إدارة بايدن الحالية تدعي انها ضد تلك الصفقة، لكنها تعمل بشكل حثيث لتنفيذ بنودها كافة على الأرض، وآخرها تعيين السفير الأميركي السابق في إسرائيل، دان شلبرو لتعميق وتوسيع اتفاقات الاستسلام والتطبيع المجاني بين الدول العربية وإسرائيل الفاشية؛ عاشرا مازالت واشنطن تمول إرهاب دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية، وتدافع عن جرائمها تحت يافطة " من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها"، وترفض من حيث المبدأ انصاف الشعب الفلسطيني والاقرار بحقه في الدفاع عن نفسه. 
والنقطة الأخيرة تعكس الظلم الأميركي الفاضح للشعب الفلسطيني، وتؤكد ان الإدارات الأميركية المتعاقبة لا تؤمن بالسلام الممكن والمقبول لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وترفض الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، رغم ان هناك ما يزيد عن الف قرار اممي مدعومة من الغالبية العظمى من دول وشعوب العالم تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، ليس هذا فحسب، بل انها تصف الكفاح الوطني التحرري، والدفاع عن النفس والذات الوطنية بانه "إرهاب"، مع انها اغتصبت بوحشية الرعاية الدولية لعملية السلام، نتاج هيمنتها على القرار السياسي الاممي في ظل تسيدها كقطب اوحد على العالم، وساهمت بشكل متعمد في تصفية اللجنة الرباعية الدولية، وحالت دون عقد مؤتمر دولي للسلام، ومازالت حتى اللحظة السياسية الراهنة تحول دون فتح نافذة او بصيص امل لعقد ذلك المؤتمر، وتمارس ضغوطها على شعوب ودول العالم في مختلف المنابر الأممية ومنها اليونيسكو ومجلس حقوق الانسان الدولي، ومحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية وغيرها، فضلا عن مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لثنيها عن دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله وتقرير مصيره، الذي يعيش منذ خمسة وسبعون عاما تحت سيف وعار النكبة الأميركية البريطانية والإسرائيلية. 
وهذا الإصرار الأميركي البريطاني على لي عنق الحقيقة، والدعم اللا مشروط لدولة الإرهاب والفاشية الإسرائيلية وتبني وتشريع حروبها واجتياحاتها واقتحاماتها للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية من قبل جيش الموت الإسرائيلي، كما حدث في الخمسين ساعة الماضية يومي الاثنين والثلاثاء السابقين على مدينة جنين الباسلة ومخيمها البطل بذريعتهم المكشوفة والمفضوحة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" يحتم على القيادة الفلسطينية العمل على رفض الرعاية الأميركية بشكل مطلق، ومطالبة الأقطاب الدولية بتحمل مسؤولياتها لحماية القانون الدولي، وحق الشعب العربي الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الوطنية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الظلم التاريخي الواقع عليه، وصيانة السلم الإقليمي والدولي، ووقف التغول الإسرائيلي الفاشي الاجرامي، ومطالبة الاشقاء العرب للارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية والقومية لاتخاذ ما يلزم من القرارات الواجبة للضغط على واشنطن ولندن وغيرها من الدول الغربية لاعادة النظر بمواقفها الجائرة والمعادية للسلام. 



#إعلام_حركة_فتح_لبنان