بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 27- 6- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يتلقى برقية تهنئة بعيد الأضحى من ملك المغرب

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، برقية تهنئة من ملك المملكة المغربية محمد السادس، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأعرب الملك محمد السادس في البرقية، عن تمنياته لسيادة الرئيس عباس بموفور الصحة والعافية، وأن يحقق الشعب الفلسطيني آماله وطموحاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

*فلسطينيات
نيابة عن سيادة الرئيس: محافظ أريحا يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء

نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، وضع محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، اليوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور، على النصب التذكاري لشهداء فلسطين من أبناء المحافظة المقام في حديقة الاستقلال على المدخل الشمالي لمدينة أريحا، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأدت ثلة من حرس الشرف المراسم الخاصة بهذه المناسبة، وعزف السلام الوطني الفلسطيني.
وشارك في مراسم وضع الأكليل: قادة الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، ورئيس غرفة تجارة اريحا تيسير حميدة، ونائب أمين سر حركة "فتح"/ اقليم أريحا والأغوار مثقال حبيب، ومدراء الدوائر الرسمية، وممثلي فصائل العمل الوطني، والفعاليات الشعبية، ورجال الدين المسيحي والإسلامي.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات

وضع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وهنأ فتوح أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية، بحلول العيد.

*عربي دولي
الاتحاد العربي للنقابات يندد باعتداءات المستوطنين على أبناء شعبنا

ندد الاتحاد العربي للنقابات بالاعتداءات التي يشنها المستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على القرى والبلدات الفلسطينية.
وقال الاتحاد، في بيان صادر عنه، يوم الثلاثاء: إن العديد من سكان القرى والبلدات الفلسطينية يعانون من رعب حقيقي بسبب إقدام المستوطنين على مهاجمة بيوتهم وممتلكاتهم، وأن ذلك يحدث ذلك رغم الإدانات الدولية.
وأشار إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية، ما يدل على رعايتها لعنف المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتوفير كل وسائل إدامته.
وطالب الاتحاد العربي للنقابات، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤوليتهم في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات اليومية لجيش الاحتلال والمستوطنين.
ودعا المنظمات النقابية والهيئات المدنية العربية والدولية إلى تقديم كافة وسائل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، من أجل نيل حقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته، ندد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بالجرائم التي يرتكبها المستوطنون في فلسطين المحتلة.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، واتخاذ الإجراءات العملية لإجبارها على وقف الاعتداءات الإجرامية بحق المواطنين الفلسطينيين، ووقف الاستيطان.
وأكد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان حق المواطنين الفلسطينيين بحياة كريمة على أرضهم، داعيًا كل القوى المُحبة للسلام والمتمسكة بحقوق الإنسان، إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقه في إقامة دولته المُستقلة.

*إسرائيليات
مستوطنون يعتدون بالضرب على شاب بمسافر يطا

اعتدى مستوطنون، اليوم الأربعاء، بالضرب على الشاب محمود علي حريزات في مسافر يطا جنوب الخليل، والذي أُصيب برضوض وكدمات في جسده، بعد تعرضه للضرب من قبل مستوطنين، وتم نقله إلى احدى المستشفيات، لتلقي العلاج.

*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في إقليم الخروب تكلل النُصب التذكاري للشهداء في مقبرة سبلين

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كللت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في إقليم الخروب النصب التذكاري للشهداء في مقبرة سبلين، بحضور أمين سر فصائل المنظمة وحركة "فتح" العقيد عصام كروم إلى جانب ممثلي الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، وأمين عام اتحاد عمال فلسطين عبد القادر عبدالله، وعضو قيادة منطقة صيدا عبد معروف إلى جانب أمين سر المكتب الحركي العمالي في لبنان عمر برغوث، وأمين سر مكتب الطلاب الحركي المركزي نزيه شما، واللجنة الشعبية، وفعاليات وشخصيات من المنطقة، وبمواكبة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في إقليم الخروب.
وبعد تقدُم فرقة كشاف العودة وحملة الأكاليل، وضعت الأكاليل باسم سيادة الرئيس محمود عباس ومؤسسة الشؤون الاجتماعية وأسر الشهداء.
ثم ألقى كروم كلمة "م.ت.ف" هنأ من خلالها الأمتين العربية والإسلامية بالعيد المبارك، وخص بالتهنئة أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد على أرض فلسطين والمرابط في الأقصى، راجياً من المولى -عز وجل- أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات وتحرير فلسطين ومقدساتها من دنس الاحتلال الغاصب.
كما لفت كروم إلى ما يجري في القدس من عملية تهويد ممنهجة، وحيا صمود أبطالنا المقاومين في جنين ونابلس ورام الله، وكل قرى مدن فلسطين الذين ينتفضون في وجه الاستيطان وهدم المنازل وقضم الأراضي الفلسطينية واقتلاع أهلها وزيتونها المقدس، كما حيا كروم أسرانا البواسل في معتقلات العدو الصهيوني، مؤكداً أن ليل السجن لن يطول ولا بد من بزوغ فجر الحرية.

وأشار إلى أن مسيرتنا النضالية والتحررية التي استشهد من أجلها الرئيس الخالد أبو عمار لن يكتب لها النجاح إلا بالوعي الوطني والثوري وبالوحدة والتلاحم والشعبي والجماهيري والاصطفاف خلف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي "م.ت.ف" قائدة المشروع الوطني المستقل، تحت قيادة الرئيس محمود عباس الأمين المؤتمن، وبعيداً عن الفئوية والحزبية الضيقة.
وختم كروم بالتأكيد على مواصلة المسيرة حتى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

*آراء
دروس الصعود لعرفة والعيد/بقلم: عمر حلمي الغول

لست في هذه الزاوية واعظاً، ولا خطيبًا أو إماماً للحجيج الوافد من اصقاع الأرض لأداء مناسك الحج في مكة المكرمة ليشهدوا أيامه: يوم التروية ويوم الصعود لعرفه، أحد أهم أركان مناسك الحج، ويوم النحر ثم أيام التشريق الثلاثة. وإنما أكتب هنا مستخلصًا بعض عبر ودروس الحجيج، أحد أركان الإسلام الخمسة، وتذكير إدعياء الإسلام من الحركات السياسية الفلسطينية وخاصة انصار وقيادات حركة حماس وكل القوى الوطنية والديمقراطية بتلبية دعوة الداعي "لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك"، والهتاف من أعماق قلوبهم تقربًا إلى الله، والشعب، وتخلصًا من الفسق والمثالب، وتطهرًا للذات من الرجس، والأنانية بلباس الإحرام الأبيض عقب نية الحج والطواف حول الكعبة المشرفة، وتقديم قرابين الاضاحي، بدل تقديم دماء أبناء الشعب حماية للاهداف الخبيثة التي لا تخدم إلا الأعداء الصهاينة وأسيادهم الأميركان. 
في هذه الأيام المباركة، وأبناء الشعب مع كل اتباع الديانة الإسلامية يتضرعون إلى الله تقربًا، وتيمنًا بأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عندما أوفى بمشيئة رب السموات والأرض بذبح ابنه إسماعيل، فعوضه بذبح الشاه عوضًا عن ذبح ابنه عليهما السلام، وعرفانا من العلي القدير بايمانه، وصدق مشاعره وقناعته، بأن الله واحد أحد، لا شريك له. فبات تقديم القرابين فريضة في عيد الأضحى وفاءً والتزامًا من المؤمنين المسلمين، ليس من اجل الذبح، وإنما دليلاً على الإيمان والتخلص من التبعية للشيطان الوسواس الخناس المتمثل بالدول الاستعمارية بقيادة الولايات المتحدة في التاريخ المعاصر، التي تمثل دور ومكانة الشيطان الأكبر على كوكب الأرض. لأنها أفسدتها، وشرعت كل المحرمات، وانتجت الإرهاب والفوضى وقتل بني الإنسان بلا سبب، إلا لسبب اغتصاب مصالحهم وحقوقهم وثرواتهم وممتلكاتهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق وإقامت ركائز الشر والظلم والخيانة في ارجاء المعمورة.
وما أحوج الشعب العربي الفلسطيني، الذي يقيم على أرض الرباط، وفي أقرب نقطة إلى السماء، ويقف في قبلة المسلمين والمسيحيين الأولى. لا سيما وأن كنيسة القيامة تتعامد وتتجاور مع المسجد الأقصى في الحوض المقدس، وعلى أرض فلسطين أشيدت أهم كنائس الديانة المسيحية، وحيث تكتمل حجة المسلمين بزيارة المسجد الأقصى المبارك، ثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين، بأن يتعلم اتباع تنظيم جماعة الاخوان المسلمين تحديدًا، رواد الإنقلاب الأسود على الشرعية الوطنية في حزيران / يونيو 2007 قبل ستة عشر عامًا خلت من قيمة التقرب إلى الله والشعب والوطن، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن وحدة الأرض والشعب والقضية والأهداف الوطنية، وأن تخلع ثوب الإذعان والتبعية للشيطان الصهيو أميركي، وأن تعود لجادة الصواب والمصالح الوطنية العليا. 
نعم أحد أهم دروس الصعود لعرفة، وبدل ذبح أبناء الشعب العربي الفلسطيني في الاقتتال الداخلي، تملي الضرورة التوقف عند حصيلة الستة عشر عامًا الماضية الأكثر قبحًا وفجورًا ولعنة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والتفكير بالحصاد الأسود، الذي جناه الشعب نتاج الانقلاب، والتمسك بالامارة الشيطانية الفاسدة، الإمارة التي أقاموها باسم "الله" و"الدفاع عن الإسلام" و"المقاومة"، والتي لا تمت لا لله الواحد الأحد، ولا للدين الإسلامي ولا للمقاومة الوطنية بصلة، وإنما هي عنوان من عناوين الفسق والشيطنة، وتمزيق وحدة وإرادة الشعب، وقامت لترسيخ المشروع الصهيوني الاستعماري الإجلائي الاحلالي على أنقاض استمرار وتعميق نكبة الشعب والأرض الفلسطينية. 
ومن شاء التقرب إلى الله والصعود إلى عرفه تيمنًا بأبو الأنبياء إبراهيم والرسول العربي الكريم محمد بن عبد الله، عليهما السلام، عليه أن يصعد إلى جبل وحدة الشعب، وحماية أهدافه وحقوقه السياسية والقانونية، وحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من التقسيم الزماني والمكاني والتدمير اللاحق، وان يكف عن الركض في متاهة الامارة الفاسدة، الرشوة الصهيو أميركية، وأن يحمي الشعب من الاحتراب الداخلي، ويلتزم بما تم التوقيع عليه من اتفاقات في مصر واليمن وقطر والجزائر لتعزيز عوامل الصمود في مواجهة التحديات الاستعمارية الفاشية الإسرائيلية. 
ليتمكن الشعب العربي الفلسطيني من ذبح الاضاحي تكريسًا للوحدة، ودرءا لمخاطر ذبح أبناء الشعب بأوامر شياطين الأرض الصهاينة وأسيادهم اليانكيين، حتى يتجلى عيد الأضحى عيدًا مباركًا على كل الصعد والمستويات. وعلى كل المخلصين من أبناء الشعب والأمة العربية والشعوب الإسلامية وأنصار السلام في العالم أن يضغطوا على الانقلابيين الحمساويين ليتخلوا عن طريق الرذيلة والفسق والشياطين الصهيو أميركية واتباعهم من عرب وعجم، فهل يعقلوا ويتوكلوا على الواحد الاحد، ويخلصوا النية في ايمانهم وتقربهم لله والشعب وقضيته الوطنية، اهم قضايا العصر التي نكبت بقيام إسرائيل اللقيطة والمارقة والخارجة على القانون؟ 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان