بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 22- 6- 2023

*رئاسة

سيادة الرئيس يهاتف رئيس بلدية ترمسعيا مطمئنًا على أحوال أبناء شعبنا بعد الاعتداء الإرهابي

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، مطمئنًا على أحوال المواطنين بعد تعرضهم لاعتداء إرهابي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعصابات المستوطنين الإرهابية.

وعزى سيادته، رئيس البلدية، بالشهيد عمر جبارة "أبو القطين" (25 عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات في البلدة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وأوعز سيادته، لرئيس الوزراء والوزراء بالتوجه إلى ترمسعيا، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للتخفيف على المواطنين من الاعتداء الإرهابي الذي جرى اليوم.

وأكد فخامة الرئيس حق المواطن الفلسطيني بالدفاع عن نفسه أمام هذه الاعتداءات والجرائم، وتحديدًا أبناء ترمسعيا الذين يملكون جنسيات أميركية لتقديم قضايا في المحاكم الأميركية بشأن الاعتداء الإرهابي من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

*فلسطينيات

بناء على تعليمات الرئيس..منصور يسلم رسالة عاجلة لرئاسة مجلس الأمن حول تصاعد جرائم الاحتلال

*فلسطينيات

طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية لمساءلة إسرائيل وميليشيات المستوطنين الإرهابية

بناء على تعليمات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قدم مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، رسالة عاجلة لرئيسة مجلس الأمن الدولي، مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، طالب فيها مجلس الأمن والأمين العام باتخاذ إجراءات فورية لمساءلة إسرائيل وميليشيات المستوطنين الإرهابية التابعة لها عن جرائمها بحق شعبنا.

وقال منصور في رسالته إن "التصعيد الخطير للإرهاب والعنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني يجبرني على توجيه نداء عاجل آخر إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل بعد يوم واحد فقط من رسالتي الأخيرة إليكم".

وأضاف: "تقوم إسرائيل وقواتها العسكرية وميليشيات المستوطنين بإحراق القرى وترهيب المجتمعات وتهجير العائلات وسرقة الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وجرحهم، بمن فيهم الأطفال".

وتابع: "على الرغم من أن العالم يشهد عدوانًا إجراميًا آخر ضد شعبنا، إلا أنه ما زال يفشل في توفير الحماية التي يحتاجها شعبنا بشدة ويستحقها وفقًا للقانون الدولي الإنساني، كأشخاص محميين تحت الاحتلال العسكري المتواصل من 56 عامًا".

وقال منصور في رسالته: "إنه أمر أكثر واضح: على الرغم من الإدانات والمطالبات التي لا حصر لها بالتوقف، فإن هذه الحملة الإرهابية المستمرة منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني أصبحت أكثر ضراوة لأن المسؤولين والعسكريين والمستوطنين الإسرائيليين تجرأوا وأصبحوا يعتقدون أنه يمكنهم الاستمرار في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية دون عاقبة واحدة حيث تظل المساءلة غائبة".

وأوضح منصور أنه "يتجلى هذا الإفلات من العقاب اليوم في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على ترمسعيا واللبن الشرقية وسنجل وبلدات وقرى أخرى في الضفة الغربية المحتلة"، مشيرا إلى أن المئات من المستوطنين الإسرائيليين، تحت أنظار وبدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا المدنيين الفلسطينيين، وأضرموا النار في المنازل والمركبات، متعمدين ارتكاب مثل هذا العنف كشكل من أشكال الانتقام وإرهاب جميع المواطنين.

ولفت إلى استشهاد الشاب عمر جبارة (أبو القطين) 25 عاما خلال هجوم المستوطنين الإسرائيليين على بلدة ترمسعيا، فيما أصيب عدد آخر من المواطنين المدنيين بجروح. كما أضطرت عائلة أخرى في جنين إلى دفن طفلتها، حيث استشهدت الطفلة سديل غسان نغنغية (15 عاما) متأثرة بإصابتها الحرجة في الرأس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين في 19 حزيران/يونيو، موضحًا أن سديل أصيبت برصاصة في مقدمة رأسها، أطلقها جندي إسرائيلي مختبأ في مركبة عسكرية مصفحة أثناء توغلها بعيدًا عن منزل عائلتها في مخيم جنين للاجئين.

وأضاف: "ومع ذلك، لا توجد محاسبة، وما زالت إسرائيل غير مدرجة في قائمة منتهكي حقوق الطفل".

وأشار منصور إلى أن المشاهد في البلدات والقرى الفلسطينية التي تعرضت للهجوم اليوم تذكرنا بالهجوم الإرهابي على بلدة حوارة في شهر شباط الماضي والذي اعتبره حتى الإسرائيليون مذبحة، ولم تكن هناك أية مساءلة على الإطلاق. وبالتالي، جاء هجوم اليوم من قبل عصابات المستوطنين المتطرفين الذين أحرقوا ما لا يقل عن 30 منزلا و60 مركبة وارتكبوا أعمال عنف أخرى لا حصر لها".

وأكد منصور أن "الحقيقة هي أن إرهاب المستوطنين الإسرائيليين برعاية الدولة: يتم مساعدته وتشجيعه ودعمه ماليًا وسياسيًا ودبلوماسيًا، من قبل كل أركان الحكومة الإسرائيلية. علاوةً على ذلك، فإن هذا الإرهاب الذي ترعاه الدولة يتم التغاضي عنه بشكل علني، بل ويحتفل به من قبل المسؤولين الإسرائيليين، مضيفا أن "من بينهم من يدعون إلى مثل هذه الهجمات الانتقامية ويتفاخرون ويتابعون بشكل علني ودون اعتذار هيمنة إسرائيل وقهرها للشعب الفلسطيني وسرقة وضم الأراضي الفلسطينية بكل الوسائل والإجراءات".

وقال منصور: "نتيجة لذلك، ما تزال حياة الفلسطينيين معرضة للخطر، ويصبح هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري أكثر ترسخًا وخروجًا على القانون، مما يهدد مستقبل كلا الشعبين والمنطقة ككل، ويهدد السلم والأمن الدوليين".

وشدد منصور في رسالته أنه "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتفكيك نظام الفصل العنصري المقيت، فقط يمكن أن يضمن حماية الشعب الفلسطيني وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك العيش كشعب حر في وطنه".

وقال منصور إن "القيادة الفلسطينية تدين بأشد العبارات الممكنة كل هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على وجه السرعة لوقف هذا التصعيد الخطير وحماية الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "يقع على عاتق مجلس الأمن والأمين العام وجميع الجهات الدولية الفاعلة، واجب التصرف وفقًا للميثاق وجميع أحكام القانون الدولي الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات فورية لمساءلة إسرائيل وميليشيات المستوطنين الإرهابية التابعة لها إلى أقصى حد يتيحه القانون، وهو أمر حاسم لفرض تكلفة ووقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ضد شعبنا في نهاية المطاف".

وأوضح أن هذه الرسالة تأتي متابعة لرسائلنا البالغ عددها 794 رسالة بشأن استمرار الظلم التاريخي ضد الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، التي تشكل أراضي دولة فلسطين.

وتابع: "تشكّل هذه الرسائل المؤرخة من 29 أيلول/ سبتمبر 2000 (A/55/432-S/2000/921) إلى 20 حزيران/ يونيو 2023 (A/ES-10/942-S/2023/_) سجلاً أساسيًا للجرائم التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني منذ أيلول/ سبتمبر 2000.

وأكد منصور أنه "يجب محاسبة إسرائيل على جميع جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم الجناة إلى العدالة"، داعيا رئيسة مجلس الأمن الدولي إلى العمل على إتاحة هذه الرسالة لأعضاء مجلس الأمن للنظر الفوري والقيّم فيها، وتوزيعها أيضا كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.

يذكر أن السفير منصور، سيعقد سلسلة اجتماعات مع المجموعة العربية ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة الجمعية العامة، حيث من المتوقع أن يعقد مؤتمرا صحفيا بعد هذه المشاورات والاتصالات.

*عربي دولي

النرويج وبريطانيا تدعوان لوضع حد لعنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبي الجرائم

دعت النرويج وبريطانيا، إسرائيل، إلى وضع حد لعنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

ودعت النرويج، في تغريدة نشرها مكتب تمثيل النرويج في فلسطين، إلى محاسبة الجناة وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين من هجمات المستوطنين.

وجاء في التغريدة: "مشاهد فظيعة في عدة بلدات في الضفة الغربية، بما في ذلك ترمسعيا، يتم الاعتداء على الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم من قبل المستوطنين الإسرائيليين. يجب محاسبة الجناة بالكامل، ويجب حماية المدنييين".

وفي السياق ذاته، دعت بريطانيا، إسرائيل إلى وضع حد لدائرة العنف في الأراضي الفلسطينية ومحاسبة مرتكبي الجرائم.

وغرد مكتب تمثيل المملكة المتحدة في الأراضي الفلسطينية: "مشاهد مروعة في بلدة ترمسعيا بالضفة الغربية، تعرض الفلسطينيون للهجوم وتدمير الممتلكات من قبل المستوطنين الإسرائيليين. يجب أن تنتهي دورة العنف هذه. يجب محاسبة مرتكبي الجرائم".

وكان مستوطنون شنوا امس والليلة الماضية سلسلة هجمات على عدد من القرى والبلدات في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، واسفرت عن استشهاد شاب وإصابة العشرات، واحراق عشرات المنازل والمركبات، والحاق اضرار كبيرة بممتلكات المواطنين.

*إسرائيليات

 

غالانت بعد نهاية تقييم للوضع الأمني: سنشل "الإرهاب" أينما كان

قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، "أقول من هنا صراحة، إننا نعمل كل يوم ضد الإرهابيين ورسلهم، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمل ممتاز. سنشل الإرهاب أينما كان، في نابلس وجنين وغزة وفي أي مكان آخر. لن يكون هناك مكان آمن. لا للإرهابيين ولا لمن يرسلهم". وفق تعبيره.

ووفق وسائل إعلام عبرية، جاءت تصريحات غالانت  بعد أن أنهى  تحقيقًا أوليًا في عملية إطلاق النار على مستوطنة "عيلي"، حيث أجرى تقييما خاصا للوضع تلقى فيه لمحة عامة عن نشاطات الأجهزة الأمنية في اعتقال المطلوبين، وجهود إحباط المجموعات المسلحة وحماية المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية"

وأضاف  "أريد أن أغتنم هذه الفرصة وأطلب من زملائي المستوطنين ، من فضلكم لا تأخذوا  القانون بأيديكم، دعوا الجيش الإسرائيلي يفعل ما يعرفه جيدًا - الحفاظ على سلامتكم وتنفيذ مهامه. 

وقال غالانت "أنهيت التحقيق الأولي مع كبار القادة في قطاع بنيامين، عقب الحادث الصعب الذي وقع . ومن هنا، أرسل تعازيّ لعائلات القتلى وأثني على قوات الجيش الإسرائيلي على السرعة والحزم. الأمر الذي أدى على الفور إلى القضاء على المنفذين.

*أخبار فلسطين في لبنان

الأحمد يلتقي نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان

التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الاربعاء، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف ويوسف أحمد.
وتم استعراض ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية حيث تمر مسيرتنا النضالية بمرحلة دقيقة تزداد بها المخاطر المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني والاستهداف الصهيوني الممنهج لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.
وأدان المجتمعون الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات وقطعان المستوطنين بدعم من جيش الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا في مدننا وقرانا ومخيماتنا وبخاصة في ترمسعيا واللبن الشرقية وحوسان وحوارة وسنجل وبرقة، وعمليات القتل اليومية واستباحة الدم الفلسطيني في محاولة لكسر إرادة شعبنا وتنفيذ المشروع الصهيوني بالسيطرة الكاملة على الأرض والشعب والمقدسات الاسلامية والمسيحية بخاصة في مدينة القدس في سياق تنفيذ مشروع التهجير على غرار ما نفذ في العام 1948، مؤكدين أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء بصمود وإرادة وبسالة أبناء شعبنا المتمسك بحقوقه الوطنية.
 وأكد المجتمعون أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في مواجهة المخطط الصهيوني، وما يندرج في إطاره من استهداف لقضيتنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومشروعنا الوطني، والدعوة إلى تمتين جبهتنا الداخلية والعمل المشترك في إطار مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وحيا المجتمعون صمود أبناء شعبنا ومقاومتهم وتصديهم الباسل لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال ودفاعهم عن أراضيهم في كافة مناطق الضفة الغربية وخاصة في القدس، موجهين التحية لشهدائنا الأبرار ولجرحانا الأبطال ولأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني.

*آراء
همروجة أقاويل|بقلم: محمود ابو الهيجاء   

في خطاب حركة حماس الإعلامي، الذي لا يقرب حقيقة، ولا صدقاً، ولا تقوى، باتت مفردات وأكاذيب هذا الخطاب تتنوع وتحتد تطرفاً ضد القيادة الفلسطينية في أطرها الشرعية، وعلى أرضية ما فبركت من ادعاءات بشأن التنسيق الأمني الأوسلوي..!!! من الواضح أن حماس وهي تشحن خطابها هذا بأحط الأقاويل، وأشدها تطرفًا في الكذب والادعاء، إنما تحاول أن تخفي ما باتت ضالعة فيه، من تفاهمات أمنية مع إسرائيل، هذه التي جعلتها تخذل شريكتها، فيما يسمى غرفة العمليات المشتركة، حركة الجهاد الإسلامي، حين تركتها وحيدة تواجه العدوان الاسرائيلي الأخير، على قواعدها، ومجلسها العسكري، حتى أصاب هذا العدوان، هذا المجلس، بيتم فادح، باستشهاد أبرز قادته.

ولخطاب حماس هذا منصات إعلامية، تنشر بلا أي تحسب مهني، ولا موضوعي بواقع الحال، أقاويله وفبركاته، ومن هذه المنصات، صحيفة الأخبار اللبنانية (ليست كذلك تماماً) التي يزودها هذا الخطاب بتقارير من قطاع غزة المكلوم بصياغات حزبية، لا شيء فيها غير الطعن بالقيادة الفلسطينية، بالأكاذيب والفبركات ذاتها..!!

تجاهد القيادة الفلسطينية هنا، وهي في خضم الصراع مع الاحتلال، لردع حربه المتصاعدة ضد حال المقاومة في الضفة المحتلة، الحال التي باتت واضحة بأنها فتحاوية وهي تضم المقاومين الذين خذلتهم حركة حماس. 

همروجة أقاويل، تروجها حماس، لعلها تغطي على ما بات واضحاً من انسحاب مريع لها، من دروب المقاومة التي لم تمضِ فيها يوما لغاية وطنية!!

وبغض النظر عن أية تحليلات، وتصورات، أليس من التقوى أولاً، والمصداقية ثانياً، والوطنية ثالثاً، ودفاعاً عن المقاومة، واحتراماً لدم الشهداء البررة، أن تكف حماس عن خطاب الكذب، والافتراء، وتسعى لمغادرة حال الانقسام البغيض، وتغذ الخطى، نحو بيت الشرعية، والوحدة الوطنية.

الوحدة الوطنية مقاومة، خطاب المصداقية مقاومة، خطاب التآلف مقاومة، وخطاب التقوى دون أي شك مقاومة، وأما خطاب الكذب، والتزوير، فسيظل أبدا خطاب التخاذل، والتشرذم، والفرقة، والتدمير.