بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 16- 6- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يزيح الستار عن مجسم تذكاري للرئيس ياسر عرفات في حديقة المتحف الصيني ببكين

أزاح سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، الستار عن مجسم تذكاري للرئيس ياسر عرفات في حديقة المتحف الصيني في بكين، مختتما بذلك زيارة دولة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية استمرت ثلاثة أيام.
وكان سيادته قد وصل، الثلاثاء الماضي، إلى جمهورية الصين الشعبية، في زيارة دولة رسمية، اجتمع خلالها مع رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وبحث معه آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإصدار رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية، حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل، دولة الاحتلال والأبارتهايد، على أرض فلسطين.
وأطلع سيادته الرئيس، نظيره الصيني، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق شعبنا، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والمتمثلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.
وناقش الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين في المجالات كافة لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، وتبادلا الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الرئيس ونظيره الصيني على إقامة شراكة إستراتيجية بين البلدين، وأكدا العلاقات المتينة والقوية التي تجمع البلدين الصديقين.
وتم بحضور سيادة الرئيس محمود عباس، والرئيس الصيني شي جين بينغ، توقيع عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين.
كذلك، التقى الرئيس، مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وأطلعه على آخر التطورات السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء شعبنا، وبحث معه سبل تنفيذ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتطويرها، وتفعيل آلية اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وتشجيع الشركات الصينية للاستثمار والعمل في فلسطين.
كما التقى سيادة الرئيس مع رئيس المجلس الشعبي الوطني الصيني ليجي زهاو، ووضعه في صورة الأوضاع على الأرض، والممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد فخامة الرئيس عباس اعتزازه بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين الصديقين، وأعرب عن شكره وتقديره للدعم السياسي الذي تقدمه الصين لشعبنا الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة ونيل حريته واستقلاله.
كذلك، أطلع سيادته مجلس السفراء العرب لدى جمهورية الصين الشعبية، على آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وما تمر به القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ووضع فخامة الرئيس عباس، خلال زيارته للصين، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لأبطال الشعب الصيني، وسط العاصمة بكين، والذي يخلد ذكرى من ضحَّوا بأرواحهم في سبيل استقلال الصين.
ورافق سيادته كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الصين فريز مهداوي.

*فلسطينيات
الشيخ يطلع نائب وزير الخارجية الياباني على آخر المستجدات السياسية

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، نائب وزير الخارجية الياباني يامادا شيغيو، على آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، مع التأكيد على التقدير للدعم الياباني في القطاعات كافة، السياسية والاقتصادية والتنموية.
ورحب الشيخ، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الياباني شيغيو، وممثل اليابان لدى فلسطين ناكاشيما يوئيتشي، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الخميس، برئاسة اليابان لمجموعة G7 ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، وأكد ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الإجراءات الأحادية كافة، معربًا عن امتنانه لجهود اليابان في دعم عملية السلام.
من الجانب الياباني، تم التأكيد على الدعم المستمر لإقامة دولة فلسطينية مزدهرة ومستقلة وذات سيادة، ودعم اليابان للمسار التفاوضي، وصولاً لحل الدولتين على أسس الشرعية الدولية.


*مواقف "م.ت.ف"
"تنفيذية المنظمة" تعرب عن تقديرها لقرار اتحاد العاملين العرب في "الأونروا" تعليق الإضراب واستئناف العمل فورًا

بناء على قرار اتحاد العاملين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إقليم الضفة الغربية والقدس، بتعليق الإضراب بعد استمراره لمدة 4 أشهر متواصلة، وما تم من اجتماعات متواصلة مع المفوض العام للأونروا وطاقمه والاتحاد واللجان الشعبية بالمخيمات، وضرورة الاستجابة لمطالب الاتحاد العادلة والمشروعة، أعربت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن تقديرها لقرار الاتحاد الوطني والمسؤول بتعليق الإضراب واستئناف العمل فورًا، للنهوض بأوضاع المخيمات وتعويض ما فات طلبة المدارس التابعة للأونروا نتيجة الإضراب بالعملية التعليمية، وأيضًا استئناف الخدمات الصحية والاجتماعية وغيرها.
وأكدت اللجنة التنفيذية، في بيان لها، يوم الخميس، أنها ستتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع "الأونروا"، واتحاد العاملين العرب، ودائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة، والمكتب التنفيذي للاجئين واللجان الشعبية بالمخيمات، وأنها ستواصل اتصالاتها مع الأمم المتحدة و"الأونروا" من أجل تلبية مطالب الاتحاد وتطوير أعمال الوكالة وفق قرار تأسيسها رقم 302، ودعوة الدول المانحة لتوفير الدعم من أجل تغطية العجز المالي الذي تواجهه.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى المناضل اللواء أحمد عمران

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" ابنها المناضل اللواء طيّار أحمد عمران، الذي وافته المنيّة، أمس الخميس، بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكّل خلالها المناضل الراحل نموذجًا فائقًا في الإيثار والتضحية، وعلامة ساطعة في العمل الوطنيّ والتنظيميّ.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ المناضل اللواء (عمران) التحق منذ باكورة حياته في الثورة الفلسطينيّة المعاصرة، ولم يتوانَ عن أيّ دور وطنيّ أو تنظيميّ، معاهدةً إياه على مواصلة النضال حتى انتزاع حقوق شعبنا، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشتات.


*إسرائيليات
بماذا طالب "ابن غفير" في دعوته القضائية ضد "هآرتس"؟

رفع ما يُسمى وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، دعوى قضائية ضد صحيفة هآرتس الإسرائيلية، مطالبًا بتعويض قدره 3 مليون شيكل.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، يوم الخميس، إن "ابن غفير" رفع دعوى تشهير ضد صحيفة هآرتس وضد الصحافي جوش براينر، وطالب بتعويض قدره 3 ملايين شيكل بسبب مقال نشروه قبل نحو أسبوع.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن المقال تضمن ادعاءات بأن رئيس منظمة لاهافا بنتسي غوبشتاين، يقدم المشورة للوزير في القرارات المتعلقة بجهاز الشرطة والأنشطة اليومية".
وأوضحت أن "ابن غفير" يزعم ادعاء المقال لمشاركة "غوبشتاين" في اجتماعات الوزارة، ونصح الوزير بشن عملية في شرق القدس أطلق عليها حينها اسم "السور الواقي 2".
وتابعت "تصف الدعوى القضائية كيف أنه منذ اللحظة التي تولى فيها بن غفير منصبه، تعمد الصحفي براينر ملاحقته من خلال نشر أخبار معظمها خاطئة تمامًا" وفقًا للقناة 14 الإسرائيلية.
والخميس الماضي، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، يستعين بمتطرف آخر؛ لاتخاذ قرارات متعلقة بعمل وزارته وشؤون شرطة الاحتلال التي يُديرها.

*أخبار فلسطين في لبنان
اتحاد العاملين في الأونروا/ لجنة منطقة صيدا يكرم ثلة من معلمات مدرسة بيسان

قام وفد من اتحاد العاملين في الأونروا/ لجنة منطقة صيدا بتكريم المعلمات: رقية سلامة وفاتن الحزوري وفايدة نوفل بمناسبة تقاعدهن.
 كلمة الاتحاد ألقاها الأستاذ عبد السلام إسماعيل رئيس لجنة منطقة صيدا، تحدث خلالها عن الفراغ الذي سيتركه تقاعد الزميلات اللاتي يعتبرن من مؤسسي الثانوية، وتخرج على أيديهن أجيال متعددة من الطلاب. 
ختام اللقاء كان بتقديم الورود والدروع التكريمية للزميلات كعربون وفاء وتقدير لجهودهن وتاريخهن التربوي الحافل.
بدورهن الأساتذة المكرمون شكروا الاتحاد على هذه اللفتة التي تترك أثرًا طيبًا في مسيرتهن متمنين لهم التوفيق.

*آراء
مآلات الانقلاب و"الحسم العسكري"/ بقلم: بكر أبو بكر

اجتمعنا في مجموعة من الكادر الفلسطيني الحركي للنقاش في مآلات الانقلاب على قطاع غزة عام 2007 وكان في اللقاء الكثير من الأفكارالهامة، ودعني افتتح بالتالي:

وقع الانقلاب الأسود (15/6/2007) الذي أسمته "حماس" المزهوّة حينها ب"الحسم العسكري"! وسالت الدماء الغزيرة بين الأخوة، ولمّا يمر على اتفاق مكة فترة قصيرة (8/2/2007م) في نقض واضح للعهود أو ما كما عبّر عنه د.محمود الزهارحينها بعد "الانتصار" في ندوة له "اتغدّينا فيهم قبل ما يتعشّوا فينا".

أو وفق قول كبيرهم على المنبر في قطاع غزة "إذ مددت يدك لي لتصافحني لن يكون ردي أن أقطع يدك، بل سأقطع رأسك"!؟ في معارضة للآية الكريمة "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين-المائدة 28"، بل ومعارضة لأحد القادة المسلمين في التاريخ الذي هدّد إن امتدت يد أحدهم له بالسوء سيقطعها، فما كان من المتعصب منفوخ الأوداج المزهو بانتصاره على أخيه أن قال بمبالغة ونزق: سأقطع رأسك!؟

واليك الشعار المرعب الذي رفعه أحد الحاقدين قائلًا: "قتلانا في الجنَّةِ وقتلاكُم في النَّارِ" في إشارة فاقعة لفسطاط (معسكر) الإيمان مقابل معسكر الكفر دون تبيان أصبح جليًا في قياس ومقاربة -لا تجوز مطلقًا- للحوار الدائر بين عمر ابن الخطاب (رض) ممثلًا عن المسلمين وبأمر الرسول صلى الله عليه وسلم مقابل أبوسفيان حينها ممثلًا عن المشركين في غزوة أحد!

وإلى ما سبق أضيف للبُعد الديني المقدس هذا لأصحاب الجنة الموهومة لهم فقط صفة أصحاب "محور المقاومة والممانعة"، الحصريين دون غيرهم! بمعنى أن المقاومة والدين أصبحا مرتبطين كما أراد هؤلاء بفصيلهم فقط، وانطلى على الناس دهرًا طويلًا ما تلاشى مع الأيام حيث لا علاقة للجنة والنار بما يحدث، ولا علاقة للمقدس بالمدنس في قتال الأشقاء، ولا مقاومة لفصيل دون غيره. والشعب العربي الفلسطيني بمجمله في كل أماكن تواجده يخوض نضاله ومقاومته ضد العدوانات الصهيونية التي لا تتوقف في القدس وغزة والضفة، دون إرادة الفصيل المقدس أو غيره.

طُفنا العواصم العربية من أجل المصالحة فتقدمنا أحيانًا وتراجعنا أكثر. وكل اتفاق يتم نقضه، ليعاد البحث من السطر الأول، ويبرز الاتفاق ضمن مطالبات جديدة وضمن استدراكات وتوضيحات وتبسيطات وتعقيدات! وكلٌ يتهم الآخر، ومازال المسلسل مستمرًا، فلم تنفع الأيادي المتشابكة في غزة او القاهرة أو الجزائر لتقرر نهاية النزيف.

ومن خلاصات اللقاء كان التالي هو الواقع القائم اليوم على شكل نقاط:

1- لدى "حماس" سقط الفكر النضالي الوحدوي عامة، كما سقط لديها على مدار 16 عامًا الفكر الديمقراطي في منطقة سيطرتها بالقطاع.

2- يتم تدريحيًا إسقاط البندقية لمصلحة استعادة مقترح"هدنة" أحمد ياسين التي أعلنها لمدة20 عامًا، عام 1997 وهي اليوم قد انتهت وتجاوز الأمر موعدها! بسنوات.

3- تعملق لدى "حماس" الفكر السلطوي وتقبيل الكراسي كما حصل لدى نظرائهم في الشمال الذين علّموهم ذات الأمر، فأصبحوا معًا في دائرة الوظيفيّة على حساب النضالية، والارتباط بالإسرائيلي على حساب الفلسطيني.

4- بالفعل على أرض الواقع تقوم "حماس" بتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية. لاسيما ومطالبات خالد مشعل بتشكيل ما يتجاوز التنظيمات دون إشارة أو قصد أنه منظمة التحرير الفلسطينية.

5- تقع "حماس" تحت تأثير حالة من الضعف الحراكي تحت وطاة الظروف الحياتية للجماهير (فقر، هجرة، عمل بالداخل،...أمور كارثية أخرى) مقابل المساعدات الخارجية والتي لكي يعيش الناس يجب استثمار الإتاوات بعيدًا عن خزينة السلطة الوطنية، وانتظار الحقيبة القادمة عبر تل أبيب.

6- إن المخطط الخارجي القائم حاليًا هو إعطاء الضفة بمجملها للإسرائيلي، ليفعل بها ما يشاء، في ظل تحييد إمارة غزة بالهدنة أو التهدئة.

7- إن التبني الامريكي الواضح لكل ما تقوم به الحكومة الفاشية الإسرائيلية يعني بعيدًا عن الشعارات الأمريكية الفارغة بحل الدولتين! أن المستعمرات قد أهديت لليمين الفاشي كليًا ليقيم دولته بالضفة فيها، والله يرحم استقلال الدولة الفلسطينية.

8- يأخذ طرح الدويلة أو الإمارة أوأي كان المسمى بُعده التنظيري والعملي بالتعامل السلطوي لحكام القطاع مع العالم، وهو التعامل المنفصل كليًا بعيدًا عن السلطة الوطنية الفلسطينية ما يعني القناعة التامة أن لا أمل بالضفة. و"لا أمل لنا بالسلطة فلنا سلطتنا".

9- من الواضح أن هناك ضعف مفاهيمي في نطاق السلطة الوطنية الفلسطينية التي لا تجد الرّد الحاسم، أو حتى المقبول على انهيارات الجبهة الوطنية وانفصال غزة، بافتراض أنها تتمثل بكل من الشمال والجنوب داخل الوطن.

10- إن عامل الصراعات الداخلية في داخل كل تنظيم ومنه في "فتح" وفي "حماس" يرتبط بمحاولة التوفيق أو التفريق بين خط السلطة والحكومة والاستقرارو1967 مقابل الثورة أوالمقاومة واللاستقرارو1111. ومن الواضح أن خط الاستقرار بدأ يفوز بالرغم من آثاره الجانبية المميتة.

11- إن المآلات توضح أن الحل الاقتصادي عبر الفتات هنا وهناك قد أصبح سائدًا ليتجاوز فكرة المصالحة، ويتجاوز فكرة الدولة الفلسطينية، ويتجاوز فكرة الوحدة الوطنية، فيفوز اللاعب المتسيد أي الدولة الإسرائيلية، ليس في فلسطين وفصل الشعب فقط وإنما أيضًا في استتباع المحيط العربي البائس.

12- في النقطة الأخيرة افترض المتحاورون أنه لن تعود أمور العالم كما كانت بتاتاً بعد حرب أوكرانيا، وافترضوا بالمقابل ضرورة وجود استراتيجية لا نعلم تفاصيلها لكنها بادية من التحركات القيادية بالاتجاه الصحيح من الرئيس أبومازن سواء في المحيط العربي والعالمي، أوعبر الصين اللاعب الرئيس القادم على خريطة العالم والمعادل للمهيمن الأمريكي..أو ربما نأمل أن تكون، وفي تأكيد لا بد من التاكيد عليه أن الهدف يجب أن يظل أن فلسطين هي البوصلة لا الفصيل أيّ كان، وأن لا حل إلا بمد اليد دون قطعها أوالتمادي بقطع الرؤوس!

#إعلام_حركة_فتح_لبنان