بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 11- 5- 2023
*رئاسة
الرئيس يعود القائد التاريخي فاروق القدومي
عاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، القائد التاريخي فاروق القدومي "أبو اللطف" في منزله بالعاصمة الأردنية عمان.
واطمأن سيادته على صحة المناضل أبو اللطف، وتمنى له الشفاء، ودوام الصحة والعافية.
وأشاد الرئيس بعطاء المناضل الوطني الكبير أبو اللطف، وجهوده الكبيرة على مدار سنوات الثورة الفلسطينية، ونضاله المستمر من أجل حقوق شعبنا الفلسطيني.
بدوره، شكر أبو اللطف الرئيس على هذه الزيارة.
ورافق الرئيس، نائب رئيس الوزراء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطا الله خيري.
*فلسطينيات
فلسطين تترأس بالمشاركة لجنة الاتصال التفاوضية للإطار الإستراتيجي الخاصة باتفاقية بازل الدولية
ترأست دولة فلسطين بالمشاركة مع دولة بلجيكا، لجنة الاتصال التفاوضية الخاصة بالمسائل الإستراتيجية ضمن اتفاقية بازل المعنية بنقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها.
وقرر مؤتمر الأطراف بإجماع الأعضاء كافة بانتخاب كل من ممثل دولة فلسطين ياسر أبو شنب، الذي يشغل منصب مدير عام الإدارة العامة لحماية البيئة في سلطة جودة البيئة، وممثلة دولة بلجيكا آن دي جونغي لترؤس مجموعة التواصل التفاوضية لمناقشة المسائل المتعلقة بالنهج الإستراتيجي والإجراءات الخاصة الموافقة المسبقة عن علم في نقل النفايات الخطرة.
ويأتي انتخاب دولة فلسطين ضمن مساهمتها في المشاركة الدولية وتعزيز حضور فلسطين في المؤتمرات والمحافل الدولية.
يذكر أن فلسطين تشارك في أعمال مؤتمر الأطراف للاتفاقيات البيئية الدولية الثلاث بشأن النفايات والمواد الكيماوية الخطرة المنعقد في مدينة جنيف السويسرية (السادس عشر لاتفاقية بازل بشأن نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها، والحادي عشر لاتفاقية روتردام المتعلقة بالموافقة المسبقة عن علم في التجارة الدولية لمواد كيماوية ومبيدات زراعية خطرة، والحادي عشر لاتفاقية ستوكهولم الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة).
*مواقف "م.ت.ف"
خوري: شيرين أبو عاقلة حفرت اسمها في سجل الخالدين وسيبقى شعبنا وفيا لها ولتضحياتها
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن الشهيدة شيرين أبو عاقلة وبعد مرور عام على استشهادها، تحولت إلى رمز إعلامي ونموذج فريد في العمل ونقل معاناة الشعب الفلسطيني بكل حرفية وأمانة وصدق، وسيبقى شعبنا وفيا لها ولتضحياتها وذكراها الخالدة.
وأضاف خوري في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد "أيقونة فلسطين وإعلامها" الصحفية شيرين أبو عاقلة، أن الشهيدة حفرت بكل فخر وشموخ اسمها في سجل الخالدين، وقدمت دروسا في العطاء المخلص لمهنتها ووطنها، وأصرت حتى لحظة استشهادها على تأدية واجبها، فاستحقت بجدارة أن تكون "أيقونة فلسطين" و"أميرة الصحفيين الفلسطينيين".
وأشار إلى أن ذكرى اغتيال أبو عاقلة يذكرنا كذلك بسلسلة الانتهاكات التي لا يزال الاحتلال يرتكبها ضد الصحفيين في فلسطين واستهداف حياتهم واعتقالهم، الأمر الذي يؤكد السياسة الممنهجة لهذا الاحتلال ومحاولتهم إسكات صوت الحقيقة الذي يكشف عن جرائمه بحق شعبنا، ما يتطلب توفير الحماية الدولية لهؤلاء الصحفيين، وأبناء شعبنا كافة.
وأكد الدور الرسمي وغير الرسمي الفلسطيني، إلى جانب جهود المنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية التي انتفضت لها، في متابعة قضية الشهيدة أبو عاقلة، وملاحقة المجرمين ومحاسبتهم على جريمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
*عربي دولي
اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية اليوم لبحث مواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا
أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة العربية سيعقد جلسة عاجلة على مستوى المندوبين الدائمين اليوم الأربعاء في دورة غير عادية، لبحث مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف العكلوك أن الاجتماع سينعقد بناءً على طلب جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، مضيفا أن الاجتماع العاجل سيبحث أيضا طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد، والذي كان آخره ارتكاب مجزرة بشعة في قطاع غزة، والضفة الغربية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الفلسطينيين.
*إسرائيليات
الاحتلال يشن حملة اعتقالات طالت 23 مواطنا من الضفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 23 مواطنا من الضفة.
ففي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نعيم راشد أحمد ضبابات من المدينة، ونظام عوض محمد بشارات، من بلدة طمون جنوب طوباس.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين إبراهيم يوسف حسن، ومعاذ أنور حسن من بلدة قصرة جنوب نابلس، والمواطن عبد الله بدوي ونجله مهند، وأحمد طارق عودة، وأحمد مرداوي من بلدة قريوت جنوب نابلس، والأسير المحرر محمد نمر شطاوي من بلدة زواتا غرب المدينة.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا "لم تعرف هويته بعد"، من بلدة صور باهر بالمدينة.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال: محمد عثمان خضر عليان (18 عاما)، ومحمود عثمان خضر عليان (21 عاما)، ومصعب عبد اللطيف صباغ (24 عاما)، وخالد معاذ سليمان الغول (23 عاما)، من مخيم نور شمس، شرق المحافظة.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر هاني فرسان بشارات (23 عاما)، من شارع الصف وسط بيت لحم، ومعتصم العجوري (26 عاما)، من منطقة جبل هندازة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أحمد بدران ابريوش، وأمجد الشوامرة، وعزمي اغنيمات من قرية أبو العرقان، من بلدة دورا جنوب الخليل، والمواطنة أسماء عبد الفتاح اسويطي من بلدة بيت عوا.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مهند رسمي عبد الكريم أبو عليا (20 عاما)، وأحمد محمد عازم النعسان (25 عاما)، من قرية المغير، وإبراهيم عبد الخطيب (22 عاما) من خربة أبو فلاح، شمال شرق رام الله.
*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الطلابي الحركي ينظِّم دورةً تدريبيةً للكادر الطلابي في مخيَّم البارد
نظم المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشمال وبالشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني - قطاع إدارة الكوارث، دورةً تدريبيةً للكادر الطلابي في شعبة البارد اليوم الأربعاء ١٠-٥-٢٠٢٣ في مخيم نهر البارد.
تقدم الحاضرين أمين سرّ حركة "فتح" في نهر البارد الأخ ناصر سويدان، وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في الشمال الأخ أسامة أبو حرب، وعدد من المتطوعين الطلاب الحركيين.
وكانت كلمة ترحيبية لأسامة أبو حرب رحب فيها بالجميع، مشيدًا بالدور المهم للصليب الأحمر اللبناني قطاع إدارة الكوارث.
وقدمت إحدى كوادر الصليب الأحمر اللبناني - قطاع إدارة الكوارث المحاضرة الأولى، حيث لاقت مشاركة وتفاعل من الحضور، كما تم مناقشة عدة مواضيع إرشادية هامة.
يُذكر أن هذه الدورة التدريبية تستهدف الكادر الطلابي في الشعب التنظيمية نهر البارد والبداوي وطرابلس، وتستمر لمدة شهر.
*آراء
أسباب وأهمية تأخر الرد
مازالت تداعيات المجزرة الوحشية في قطاع غزة تتعاظم مع مواصلة إسرائيل الفاشية عمليات القتل اليومية، حيث حصدت مجزرتها الوحشية فجر الثلاثاء الماضي (9 أيار) حتى أعداد هذا المقال أمس الأربعاء (10/5) إلى ما يزيد عن عشرين شهيدًا في المحافظات الجنوبية فقط دون الشهيدين اللذين سقطا أمس الأربعاء في قباطية بينهم ستة نساء وأربعة أطفال، وعشرات الإصابات أيضًا تجاوزت ال61 جريحًا، مما رفع إجمالي الشهداء من بداية العام لأكثر من ال131 شهيدًا في مختلف المحافظات. ويعود ارتفاع أعداد الضجايا لأن القيادة الإسرائيلية الإرهابية تدفع بالأمور نحو حافة الهاوية، وتعمل على تفاقم حدة الصراع لتحقيق أهدافها التكتيكية المرتبطة بمخططها الاستراتيجي، ومنها أولاً الرد على عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان وغزة يوم الخميس الموافق 6 نيسان / إبريل الماضي. لا سيما وأنها لم تغلق ملف تصفية الحساب مع مطلقي الصواريخ؛ ثانيًا متابعة الحرب على حركة الجهاد الإسلامي حتى تصفيتها، بالتكامل مع أدواتها الفلسطينية، رغم مشاركة بعضها الشكلي في الرد الجماعي أمس على اغتيال قادة الجهاد لدر الرماد في العيون؛ ثالثًا ترميم التناقضات والتباينات الداخلية بين أركان الائتلاف الحاكم، وخاصة بين نتنياهو وأقطاب الصهيونية الدينية الفاشية بزعامة سموتيريش وبن غفير؛ رابعًا انسجامًا مع برنامج التحالف الحاكم في تل أبيب القائم على توسيع نطاق التطهير العرقي، وإسقاط نهائي لخيار حل الدولتين؛ خامسًا إعادة الاعتبار لمكانة حكومة الترويكا الفاشية في أوساط الشارع الإسرائيلي بعد أن تآكلت شعبيتها عمومًا ورئيسها تحديدًا؛ سادسًا توسيع نطاق الحرب للالتفاف على مظاهرات المعارضة، وتطويق خيارهم؛ سابعًا قطع الطريق كليًا على خيار السلام، وتبديده بالتلازم مع تصفية القضية الفلسطينية.
إذًا آفاق المعركة ستتراوح بين المد والجزر وفقا للتطورات على الأرض، وارتباطًا بالتحركات الإقليمية والدولية، وكون القيادات الإسرائيلية تنتهج تاريخيًا منهجية التقدم والتراجع لتمرير برنامجها الكولونيالي بأقل الخسائر الممكنة، ودون التوقف للحظة عن خيار المجزرة والمحرقة وإرهاب الدولة المنظم. بمعنى أن الثابت في برامج الحكومات الإسرائيلية الفاشية المتعاقبة منذ تأسيس إسرائيل عام 1948حتى الآن يرتكز على قاعدة ناظمة له، حددها قادتها السياسيين والعسكريين: حدود دولة إسرائيل حيثما تصل أقدام جنودها، وإن حدث إنكفاء لسبب ما، يكون التراجع مؤقتًا.
ومنذ فجر أول أمس الثلاثاء بعد اغتيالها قادة سرايا القدس الأربعة غنام والبهتيني وعزالدين والخصوم وعائلاتهم من النساء والأطفال وهي تنتظر بفارغ الصبر رد حركة الجهاد على جريمتها، واستبقت الرد الفلسطيني باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، أفرغت سكان مستعمراتها المحاذية للحدود مع قطاع غزة، ونقلتهم إلى فنادق تل ابيب، وأوقفت العملية التعليمية، وفتحت الملاجىء في سديروت وعسقلان والعديد من المستعمرات القريبة لمسافة تصل ل40 كيلو متر، واتخذت إجراءات احترازية لتغيير مسار الطيران عن الأجواء القريبة من قطاع غزة، وحتى أمس الأربعاء عمقت تغييراتها بشأن هبوط واقلاع الطيران المدني في مطار اللد، وعززت قواتها في غلافها الجنوبي.
مؤكد أن عدم الرد السريع والانفعالي لاذرع المقاومة وخاصة لسرايا القدس اربكها، وادخلها في دوامة الاستنطاق لسيناريوهات خارج الصندوق، وكنت آمل أن تنتظر قوى المقاومة بعض الوقت قبل أن ترد، لأن عدم الرد السريع يعطيها الفرصة للتخطيط الأمثل لعمليات الرد الناجع والهادف، والذي يرفع من حكمة وقدرة اذرع المقاومة في تحقيق اكثر من هدف تكتيكي منها: أولاً ترك العدو في حالة إرباك، واستنفار لأطول فترة ممكنة؛ ثانيًا استنزاف طاقاته العسكرية والمالية الاقتصادية والاجتماعية والسيكولوجية؛ ثالثًا تنظيم المقاومة لصفوفها، وإعادة ترتيب بيتها الداخلي، وتجاوز منطق رد الفعل الانفعالي السريع؛ رابعًا منحها الوقت لدراسة الخارطة السياسية والعسكرية والبيئة الحاضنة، وفي الوقت نفسه قطع الطريق على إسرائيل وادواتها في القطاع لتنفيذ مخطط التصفية لحركة الجهاد وذراعها العسكري / سرايا القدس؛ خامسًا كان ومازال يمكن تنفيذ عمليات فدائية أكثر جدوى من إطلاق القذائف أو ما يسمى الصواريخ، وبأقل الخسائر البشرية، وأكثر نجاعة في إيلام المجتمع الإسرائيلي.
لكن تأخر قيادة الجهاد في الرد، لم يكن ناجم عن فطنة ودهاء، وإنما ناجم عن عامل موضوعي، ثمثل في ضرب مركز القرار العسكري الأول، حتى باتت سرايا القدس بلا رأس، فوقع الإرباك والفوضى النسبية داخل صفوفها، مما أفقدها القدرة على الرد السريع، كما أن بعض مخازنها التسليحية تم استهدافها، وبنك أهدافها يبدو أنه لم يكن واضحًا ولا جاهزًا لدى الكوادر الأقل مسؤولية، الذين تولوا إدارة العمليات بديلاً عن الشهداء. فضلاً عن أن القيادات من مختلف المستويات اضطرت للاختفاء عن الأنظار، وفقدت حلقات الاتصال فيما بينها لحين من الزمن، وأيضًا أرادت انتظار رد فعل قيادة الانقلاب المسيطرة على القطاع لمعرفة مؤشر موقفها من الجريمة الإسرائيلية، وهل سترفض المشاركة معها في الرد على إسرائيل، كما حصل العام الماضي 2022 بعد اغتيال تيسير الجعبري ورفاقه وعام 2019 بعد اغتيال بهاء أبو العطا، وثم تجني الثمار وتدعي أنها قادت الرد، كما هي العادة بإصدار البيانات الكاذبة عما يسمى غرفة العمليات؟ وما هي حدود الرد الذي ستسمح به دون مطاردة كوادرها المقاتلة؟ وأسئلة أخرى ذات صلة. لا سيما وان ما يهم حركة حماس الانقلابية فرض هيمنتها الكاملة، والحؤول دون تجاوز خطوطها الحمر المتفقة عليها مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنسيق مع قطر، والتي تضمنت زيادة أموال الدعم المحولة لها من الدوحة، وفتات من الرشوة في زيادة نفوذها ومقاسمتها للسلطة الفلسطينية في محطة الغاز مقابل سواحل قطاع غزة، إن قدر لها ذلك.
ومازال ملف عملية الاغتيال لقادة سرايا القدس يحمل عناوين أخرى تحتاج للكتابة وخاصة قتل الأطفال والنساء دون تمييز، وردود الفعل العربية والدولية وللحديث بقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها