بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 8- 5- 2023

*فلسطينيات
د. اشتية يدعو "اليونسكو" إلى التدخل لمنع الاحتلال من إقامة موقع استيطاني متاخم لسبسطية

دعا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، منظمة "اليونسكو"، إلى التدخل لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إقامة موقع استيطاني متاخم لقرية سبسطية، والذي من شأن إقامته أن يتسبب بأضرار فادحة بالموقع التاريخي في القرية.
وطالب د. اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، في رام الله اليوم الإثنين، أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم في الوطن والشتات وأماكن اللجوء كافة، ومناصري العدالة والحرية والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته، بالخروج يوم الإثنين القادم الخامس عشر من أيار/ مايو إلى الساحات والميادين للمطالبة برفع الظلم عن شعبنا، وللتأكيد على حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير ونيل الحرية والعودة.
وقال: تأتي هذه الجلسة مع اكتمال الاستعدادات لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، التي تصادف يوم الإثنين المقبل، وسيتم إحياؤها للمرة الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس.
وأعرب عن أمله في أن يشكل ذلك بداية واعدة لتحرك دولي واسع وفعال ضد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وما نشهده من تصعيد غير مسبوق من قوات الاحتلال من عمليات قتل وإعدامات ميدانية، تمثلت في قتل واغتيال جنود الاحتلال لستة شبان من أبنائنا قبل يومين في نابلس ومخيم طولكرم، وإعدام المستوطنين لشاب من بلدة صندلة في مرج ابن عامر في أراضي 48، ونتقدم من عائلات الشهداء بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة.
وأضاف: الاجتياحات وتوسيع الاستيطان ومحاولة الاستيلاء على مبنى بلدية الخليل، كل تلك الانتهاكات ما هي إلا استكمال لمسلسل النكبة الممتد منذ عام 1948 حتى يومنا هذا، واليوم تستخدم إسرائيل قواعد بيانات للمراقبة التمييزية ضدنا، للتعرف على وجوه أبناء شعبنا عبر الحواجز، وهذا إجراء عنصري من الدرجة الأولى.
وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء: تشرفت أمس باستقبال ضيف فلسطين بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، الذي يزور فلسطين بعد مرور 58 عاماً على آخر زيارة قام بها بطاركة السريان الأرثوذكس إلى فلسطين، وذلك بدعوة من سيادة الرئيس محمود عباس.
وفي سياق آخر، تقدم اشتية بالتعزية لأسرة التربية والتعليم ولعائلته د. محمد عواد أحد أركان وزارة التربية والتعليم، الذي توفي أمس في حادث سير مؤسف.
ويناقش مجلس الوزراء: قضايا تتعلق بذوي الإعاقة، والمساعدة القانونية للفقراء، وقضايا بيئية، ومحطة المياه المركزية في غزة، وقضايا متعلقة بحماية البيانات الشخصية، ومناهضة العنف ضد المرأة، إضافة إلى تقارير مالية وسياسية.

*عربي دولي
عضو كونغرس أميركي تعيد تقديم مشروع للدفاع عن حقوق الأطفال والعائلات الفلسطينية

أعادت عضو الكونغرس الأميركي، بيتي ماكولوم، تقديم مشروع قرار يحمل اسم "الدفاع عن حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي".
ويحظى مشروع القرار الذي تقدمت به ماكولوين بدعم 16 عضو كونغرس أميركي.
ويحظر التشريع على الحكومة الإسرائيلية استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين في الضفة الغربية المحتلة، للاحتجاز العسكري أو الإساءة أو سوء المعاملة للأطفال الفلسطينيين في الاحتجاز العسكري الإسرائيلي.
ويمنع مشروع القرار الاستيلاء على الممتلكات والمنازل الفلسطينية وتدميرها، بما ينتهك القانون الدولي الإنساني، أو أي مساعدة أو دعم لضم أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت ماكولوم: "لا ينبغي استخدام دولار واحد من المساعدات الأميركية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، أو هدم منازل العائلات، أو ضم الأراضي الفلسطينية بشكل دائم"... "الولايات المتحدة تقدم المليارات من المساعدات لحكومة إسرائيل يُساء استخدامها".
وأكدت أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا عندما يتم احترام حقوق الإنسان، منوهةً إلى أن الكونغرس يتحمل مسؤولية عدم تجاهل سوء المعاملة الموثقة جيدًا للأطفال والأسر الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، دعمت مجموعات المجتمع المدني البارزة، وكذلك المنظمات المسيحية واليهودية والإسلامية مشروع القانون .

*إسرائيليات
مستوطنون يعتدون على المزارعين في قريوت وجالود جنوب نابلس

هاجم مستوطنون، اليوم الإثنين، المزارعين في بلدتي قريوت وجالود، جنوب نابلس.
ويُذكر أن المستوطنين أعطبوا إطارات أحد الجرارات الزراعية، واعتدَوا على المواطنين محمد فوزي حج محمد، وسلام سامي بالضرب.

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال تكرم شيخ عشيرة آل سيف

في إطار التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، وتقديرًا لجهوده في تعزيز أواصر الأخوّة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، زار أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب على رأس وفد من قادة وممثلي فصائل المنظمة وقيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال شيخ عشيرة آل سيف وأحد كبار رجال العشائر العربية جمال مصطفى سيف (أبو مصطفى) في دارته في بلدة عدوة. 
واستقبلَ سيف الوفدَ مُبدِيًا الثناء والاهتمام بزيارتهم الكريمة.
واستعرض المجتمعون آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، وأشادوا بقيام الشعب الفلسطيني بواجب الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدين بأن العودة إلى الوطن حتمية وباتت قريبة. 
وشدد الحاضرون على عمق العلاقة التاريخية وروح الأخوة التي تربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني القائمة على أساس التعاون والإحترام المتبادل، وكذلك العلاقة التاريخية التي تربط بين مخيمات الشمال وبلدة عدوة التي كانت تشكل قاعدة ارتكازية للعمل الوطني الفلسطيني والفتحاوي على وجه الخصوص. 
وفي ختام اللقاء قدّم الوفدُ كوفيةَ الياسر ودرعا تكريمية عربون محبة ووفاء للشيخ سيف، تقديرًا لدوره المميز في خدمة القضية الفلسطينية.

*آراء
صوت المطيري أرعبهم/بقلم: عمر حلمي الغول

مازال الرهان على الجماهير العربية الإماراتية لتعيد الاعتبار لمكانة الدولة والنظام السياسي في بلادها، خاصة وأن أهل النظام انساقوا بعيدًا في خيارهم مع صفقة القرن والتطبيع المجاني مع دولة الاستعمار الإسرائيلية، حتى بدا لأي مراقب أن القيادة الإماراتية تسابق الزمن للغرق أكثر فأكثر في المتاهة الصهيو أميركية، وفتحت كل أبواب وقطاعات الدولة العربية، التي أسسها الشيخ الأب المغفور له زايد بن سلطان، واحد حكماء العرب، أمام أعداء الإمارات نفسها والدول العربية عمومًا، وفلسطين وشعبها خصوصًا. 
وعندما تتحدث بلغة العقل والمنطق بعيدًا عن الردح والخطاب الشعاراتي ضد حالة التدهور والسقوط غير المبرر، واللا مفهوم، والمرفوض في الأوساط الشعبية العربية من المحيط إلى الخليج بما في ذلك دولة الامارات الشقيقة، رغم تكميم الافواه، والملاحقات البوليسية ضد الاشقاء الرافضين للتطبيع المجاني مع الدولة الصهيونية اللقيطة، يخرج عليك بعض المندفعين مع سياسة النظام من الاماراتين، ليقولوا لك: ها هي القيادة الفلسطينية مطبعة، ويلتقي قادتها وممثليها مع الإسرائيليين، ويتجاهلون عن سابق عمد وإصرار واقع الشعب الرازح تحت نير الاستعمار، والحصار الذي فرض علي الثورة في لبنان ثم في غير عاصمة عربية، وملاحقة التمثيل السياسي للسطو عليه والمقايضة به لحسابات وأجندات خاصة وعلى حساب الحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية، وحتى التطاول من بعض الرؤساء على الهواء مباشرة على الزعيم الفلسطيني الخالد أبو عمار، لأنه أراد تصويب الخرائط، بعدما إكتشف العبث بها... ألخ من أشكال الحصار للثورة
أردت مما تقدم، أن أؤكد أن النظام السياسي الإماراتي لم يكن مضطرًا للغرق في مستنقع ترامب ونتنياهو وبايدن وبن غفير وسموتيريش وكل أركان العصابة الصهيو أميركية، ومع ذلك، فإن تورط النظام في التوقيع على اتفاقية التطبيع المجاني لا يلزم الجماهير الإماراتية بما وقع عليه أسوة بأنظمة عربية أخرى سبقته للتوقيع على اتفاقيات مع إسرائيل المارقة. لكن القيادة السياسية في أبو ظبي انتهجت سياسة فرض أجندتها وخطيئتها على الجماهير العربية، وعملت وتعمل على تدجين الشعب الإماراتي الطيب والنبيل، وتلاحق كل من يهاجم دولة الأبرتهايد والتطهير العرقي الإسرائيلية أينما كان في المطارات أو في الفنادق أو في الشوارع أو المطاعم أو في المولات إذا كان إماراتيًا أو عربيًا. 
كما حصل مع المواطن العربي الكويتي الأصيل، وليد المطيري، الذي هتف بأعلى صوته يوم الخميس الموافق 27 إبريل الماضي في مطار دبي، أثناء وجوده في صالة الانتظار "فلسطين حرة. هذه البلد للمواطنيين الفلسطينيين، وليس للجميع. الله اعطاكم فرصتين لتصبحوا جيدين. ولكنكم لم تعملوا لتصلحوا أنفسكم". فقامت الدنيا ولم تقعد داخل المنظومة الأمنية الإماراتية ضد المواطن الكويتي الشجاع، الرافض فكرة التطبيع من حيث المبدأ مع الدولة الصهيونية، دولة الجريمة المنظمة والإرهاب، والقائمة على نكبة الشعب العربي الفلسطيني، وكل العرب بما فيهم الإماراتيين. 
وقامت أجهزة الأمن الإماراتية بتسريب شريط المطيري للصهيوني الفاشي أيدي كوهين، الذي طالب دولة الامارات بوضع اسمه على القوائم السوداء والأشخاص الخطرين، الذين يبثوا الكراهية والتحريض، على اعتبار أن الإسرائيليين المستعمرين والقتلة أبرياء من دم العرب جميعًا، وليس الفلسطينيين لوحدهم. وكأنه شاء الإملاء على الحكومة الاتحادية بملاحقة المطيري، وطالب المتورط بجرائم الحرب ضد الشعب العربي الفلسطيني بالتحقيق معه. فما كان من ممثل وزارة الداخلية الاماراتي إلا التعليق ب"الشكر لاهتمامه" وأبلغه "سيتم تحويل الموضوع لجهات الاختصاص". بدل ان يرد عليه، لا شأن لك، وهذه قضية داخلية وسيادية، وتخص الجهات المعنية، والنظام ليس وصيًا على مشاعر ومواقف الشعوب. لكنه جاء من تحت، خافضًا صوته، ومستجيبًا لاملاءات الفاشي المعيبة، ليس هذا فحسب، بل أن الدولة الإماراتية أقامت الدنيا ولم تقعدها ضد المواطن العربي الكويتي المطيري، الذي أرعب حلفائهم الصهاينة، وخدش مشاعرهم الإجرامية. كما أثارت أزمة دبلوماسية غير معلنة مع دولة الكويت الشقيقة، التي رفضت وترفض التطبيع مع دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية ما لم تلتزم باستحقاقات السلام الممكن والمقبول.
وهذا ناتج عن قناعة القيادة السياسية الكويتية والسعودية بأن إسرائيل التي تستبيح صباح مساء الدم الفلسطيني، وقامت من بداية العام الحالي (2023) بإعدام 110 فلسطينيين من الأبرياء، وجرحت المئات، واعتقلت ما يزيد عن الألف مواطن فلسطيني، وصادرت وهودت آلاف الدونمات، ودمرت عشرات المباني والورش والمدارس والمؤسسات وحرق بلدة حوارة وغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية، فضلاً عن حصارها لمحافظات الجنوب، لا يجوز رفع الغطاء عن جرائمها، والتنازل المجاني لها، بل المطلوب عربيًا الالتزام بمبادرة السلام العربية وفق أولوياتها ومحدداتها الأربع لحماية الحد الأدنى من الحقوق السياسية والقانونية الفلسطيية والاقرار بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، تأمين حق العودة للاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي 194 والمساواة الكاملة لأبناء الشعب في ال48. 
شكرًا للمواطن العربي الكويتي النبيل وليد المطيري، وشكرًا لكل مواطن عربي وقف، ويقف مع فلسطين وقضايا العرب كلها، وشكرًا لكل مواطن اماراتي دافع ويدافع عن قضايا العرب وفي المقدمة منها قضية فلسطين، قضية العرب المركزية. 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان