بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 6- 4- 2023

* فلسطينيات
منصور: المطلوب من مجلس الأمن الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأقصى
 قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور: إن جلسة مجلس الأمن التي ستعُقد، اليوم الخميس، ستناقش ما حدث في المسجد الأقصى من اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين، ونأمل أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته.
وأضاف منصور خلال مؤتمر صحفي للمجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، في نيويورك، أنه بناءً على طلب فلسطيني أردني، تقدمت الإمارات العربية المتحدة بطلب عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن، لإدانة ما حدث، وضمان عدم تكراره، واحترام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى، ودور المملكة الأردنية الهاشمية في هذا الشأن.
وأكد أن المسجد الأقصى خط أحمر، وتشكل مساحته الكلية 144 دونما حقا مطلقا وخالصا وصافيا ووحيدا للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية، ولا يحق لأي طرف آخر مشاركتنا في المسجد الأقصى، وهو مفتوح للزوار، فيما أن العبادة خالصة للمسلمين فقط.
وأشار إلى أن المجموعة العربية، ولجنة فلسطين في الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومكونات المجتمع الدولي، عبروا عن إدانتهم للأعمال الهمجية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه ضد أهلنا في القدس والحرم القدسي وهم يمارسون شعائرهم الدينية.
وقال منصور: إن العدوان الآثم من سلطات الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى، لن يتم بفضل جهود أهلنا في القدس، مؤكدا وجوب مساندتهم ودعمهم، وعلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم.
وأضاف: تقدمنا أيضا بطلب لقاء مع رئيس مجلس الأمن "الاتحاد الروسي"، وننتظر الموعد لذلك.
وأشار إلى أن بعثة فلسطين بعثت برسائل إلى مجلس الأمن، والأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، في هذا الشأن، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته، مؤكدا مواصلة التحرك مع أعضاء مجلس الأمن.
من جهته، قال ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، مندوب الإمارات: "طلبنا عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الخميس، وسنناقش ردة فعل مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الأمن قلقون من التصعيد والتطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

*مواقف "م.ت.ف"
غزة: دائرة حقوق الإنسان بمنظمة التحرير تعقد لقاء تعريفيا بانطلاق حملة "لأجل فلسطين
نظمت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و"الأبارتهايد"، اليوم الأربعاء، لقاء تعريفيا بفعاليات "حملة لأجل فلسطين"، في مقر المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية بمدينة غزة.
وجاءت هذه الحملة تحت شعار "فليكن عام 2023 الأكثر إنصافا للشعب الفلسطيني"، وبالشراكة مع 28 جهة ذات صلة تشمل مجموعة من الأكاديميين والباحثين وقامات علمية وبحثية ووطنية وشركاء من المجتمع المدني ونقابات وإعلاميين وأدباء.
وقالت سامية الغصين، من دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير "جاء الاتفاق على فكرة الحملة عام 2018 وتم الإعلان عنها الشهر الماضي".
بدوره، قال رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية وجيه أبو ظريفة حول اللقاء "بوجود هذه القامات الوطنية والحقوقية والأكاديمية نؤكد أن جلّ عملنا هو لفلسطين".
وأضاف أن "هذه الحملة ستوحّد الجميع حولها من أجل فلسطين ويشرفنا أن نكون شركاء حقيقيين في هذه الحملة وعلى جهوزية تامة لإنجاح هذه الحملة".
من جهته، قال منسق الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال و"الأبارتهايد" في قطاع غزة علاء حمودة، إن "الحملة تناضل منذ أربعة أعوام بجهود ثلة كبيرة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين في فلسطين وخارجها من أجل إيصال الصوت الفلسطيني".
وأضاف: "اليوم هو اللقاء الأول للحملة في قطاع غزة والتي أطلقت تحت قبة البرلمان الأردني ونتطلع للعمل مع كل الشركاء".
وتابع أن "جوهر الحملة هو اعتماد خطاب فلسطين وتضمين هذا الخطاب في خطابات العالم من برلمانيين وأحزاب في ظل ازدواجية المعايير التي نراها في زحمة الأحداث عالميا".
ومن رام الله عبر تطبيق الزوم، قال مدير عام دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير قاسم عواد، "سنكون في غزة قريبا لتفعيل فعاليات الحملة من أجل فلسطين والمطلوب منا فلسطينيا أن نتواصل مع العالم لإيصال الصوت الفلسطيني وتم إرسال رسائل بمضمون هذه الحملة وأهدافها".
وأضاف "ستكون الحملة بتسع لغات عالمية منطوقة تغطي السواد الأعظم من اللغات العالمية ضمن خطة عمل على عدة أصعدة الأكاديمي والسياسي والإعلامي والبرلماني".
وتابع أن "الهدف الرئيسي من الحملة هو مخاطبة أحرار العالم ضمن حراك برلماني مجتمعي مؤسساتي لتحقيق حالة حراك مع هذه الدول للتأثير على موقفهم حيال قضيتنا العادلة".
وختم: "تهدف الحملة إلى تفعيل الدبلوماسية الشعبية ومن أبرز قضايا الحملة قضية الأسرى كونها قضية حساسة وفي غاية الخطورة بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاما".
وتعد هذه الحملة أول حملة دولية لمخاطبة العالم تم اعتمادها الشهر الماضي أطلقها رئيس الوزراء د. محمد اشتية.

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفة غضب في مخيم الرشيدية استنكارًا للجرائم الصهيونية في المسجد الأقصى
نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية وقفةً تضامنيةً مع أبناء شعبنا في القدس الذين يواجهون غطرسة الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء ٥-٤-٢٠٢٣.
تقدم المشاركين ممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وكوادر وضباط حركة "فتح "في مخيم الرشيدية، وحشد جماهيري من أبناء مخيم الرشيدية.
كلمة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية ألقاها عضو منطقة صور في الجبهة الشعبية إيهاب حمود، أكد فيها أن القدس الواحدة الموحدة عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
 ودعا إلى أكبر حملة دعم ومساندة للمسجد الأقصى. 
وشدد حمود على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة غطرسة الاحتلال. كما دعا أبناء شعبنا في الضفة وأراضي 48 إلى شد الرحال إلى الأقصى والاعتكاف والدفاع عنه. وأن على فصائل المقاومة إعلان النفير العام دفاعًا عن فلسطين.

*عربي دولي
الرئيس المصري يدعو لتضافر الجهود الدولية لإحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لتضافر الجهود الدولية لإحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الأربعاء، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، عقب جلسة مباحثات عقدت بين الرئيسين في العاصمة المصرية القاهرة، تناولت القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيسي "ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تجنب تصاعد العنف ووقف الاستيطان، ودفع جهود التسوية النهائية من أجل إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين".

*إسرائيليات
شرطة الاحتلال الإسرائيلية تطالب المدنيين اليهود بحمل السلاح
طالبت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المواطنين اليهود الذين بحوزتهم رخصة سلاح بأن يحملوا سلاحهم معهم إلى أي مكان يتوجهون إليه خلال أيام عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل، بعد سلسلة الهجمات المتطرفة على المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أنه وصلت إليها "عشرات الإنذارات" حول تخطيط لعمليات فلسطينية داخل الاراضي المحتلة وفي المستوطنات في الضفة المحتلة، ما دفعها لتعزيز قواتها وقوات حرس الحدود عند الحواجز العسكرية من أجل منع دخول فلسطينيين إلى الأراضي المحتلة، وأعلنت سلطات الاحتلال عن فرض إغلاق على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة، بدءا من مساء اليوم.
وتنشر شرطة الاحتلال الإسرائيلية  ابتداء من اليوم نحو 7500 شرطي وعنصر في حرس الحدود ومتطوعين في أنحاء الاراضي المحتلة ، خلال الفصح اليهودي، وخاصة في مناطق المسجد الأقصى وحائط البراق في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
ونتج عن اقتحام المسجد الأقصى أمس 200 إصابة،و400 معتقل، وتنتشر قوات الاحتلال في الأماكن المزدحمة، بينها التجمعات التجارية والأسواق  والمتنزهات وشواطئ البحر،وتستعد لحراسة طقوس "بركة الكهنة" في باحة حائط البراق، التي يشارك فيها عشرات آلاف اليهود سنويا، وطالبت القادمين إلى هذه الطقوس بحمل سلاحهم.
يذكر أن جيش الاحتلال عزز قواته في الضفة الغربية ورفع حالة الاستنفار في صفوفه، ونفذ حملة اعتقالات طالت عشرات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، وسينشر قواته في شوارع الضفة بهدف حماية المستوطنات والمستوطنين

*آراء
هل تنجح "الصهيونية الدينية" بكسر عظام الأمة في الأقصى؟
ما رأيت مشاهد عدوان جيش حكومة الصهيونية الدينية العظمة اليهودية الليكودية على المسجد الأقصى، ووحشية الجنود المدججين بالسلاح في تكسير اطراف الشباب المعتكفين المصلين في حرمه، إلا عدوانا على الأمة الإسلامية وتكسيرا لما تبقى من عظامها التي نخشى انها قد اصبحت رميما، إلا ما رحم ربنا منها ومنعها من هيمنة المنظومة الاستعمارية: الصهيونية- الاميركية، فهجمات جيش الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين المقدسيين المسلمين والمسيحيين الذين نذروا انفسهم لحماية تاريخ وحاضر ومستقبل أم المدائن والمقدسات (القدس) لم تكسر يوما إرادتهم، ونعتقد أن رؤوس منظومة الاحتلال يدركون هذه الحقيقة التي استخلصوها خلال 56 عاما من الاحتلال والتهويد والاستيطان والتهجير القسري، منذ حرب الخامس من حزيران سنة 1967، لذلك نعتقد الى حد اليقين أن العدوان الأحدث على الأقصى خلال اليومين الماضيين هو رسالة منظومة ارهاب صهيوني، استعادت صور ماضيها الاجرامي وجسدتها بوقائع مادية فعلية– كما شاهدها مئات الملايين على الهواء مباشرة، رسالة موجهة بلغة البطش والشراسة الى العرب والمسلمين كان في كل صورة ولقطة اهانة مباشرة، لما تبقى لهم من فخر وعظمة من تاريخهم وثقافتهم وعقيدتهم، وتحقير للشرعية الدولية وقراراتها، ومواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية أيضا. 
جريمة منظومة الصهيونية الدينية في الأقصى، والعدوان على المصلين والمعتكفين الآمنين نراها امتحانا للأمتين العربية والإسلامية، لا بد من النجاح فيه إذا اراد قادة وزعماء الأمتين الابقاء على مكان لهما تحت الشمس، لأن الأمة التي تطعن بشرفها الروحي العقائدي وتستكين– وهي التي بيدها استخدام مقدراتها وثرواتها وسياساتها وتحالفاتها كأعظم سلاح لردع العدوان واستعادة كرامتها المسلوبة، والأراضي العربية المحتلة، ولا تفعل أكثر من اصدار بيانات ادانة واستنكار، فيما المسجد الأقصى وهو أحد آيات القرآن الكريم والكتاب المقدس لأكثر من مليار وخمسمئة مليون مسلم، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ليس قيد جريمة احراق وعدوان على المسلمين اثناء صلواتهم وحسب، بل قيد جريمة تهويد، ما يعني تدميره، وما يعني ايضا تدمير ثقافة المسلم الروحية، والعربية الحضارية، والأفظع من بين كل الأهداف محو آية ذكرت في القرآن الكريم من الوجود، ما يعني أن الجريمة مس خطير بعقيدة العرب والمسلمين. 
ولكن يبقى سؤال مهم: هل قدمنا الصورة النموذجية الوطنية والإيمانية التي تليق بمكانة الأقصى والمقدسات والقدس؟! اعتقد أن الجواب يحتمل الحقيقة التي ليس بها أي شائبة، وهي ان البعض المُسْتَخدَم لتنفيذ اجندات خارجية، يستثمر في قضية حماية الأقصى والمقدسات لصالح (جماعة الاخوان) وليس لصالح الوطن، ونذهب الى ابعد الحدود ونقول إن استخدام منبر الأقصى وساحاته لإثارة الفتن السياسية، وتمزيق النسيج الوطني الفلسطيني، والدعوة لجماعة او تيار أو حزب، أو رفع رايات غير راية الوطن (فلسطين) لتأكيد هويته الوطنية العربية الانسانية، لا يقل خطورة وحسب، بل يماثل عدوان المستوطنين اليومي بشعائرهم العنصرية (اللادينية)، ومحاولاتهم لذبح ما يسمى (القرابين) في الحرم القدسي، فمن يسعى لحماية الاقصى بعمل وطني خالص، مجرد من الانتماء العصبوي الفئوي، فليفعل، وهو بذلك يعمل صالحا لنفسه وللوطن. 
المصدر :الحياة الجديدة