بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 5- 4- 2023

* فلسطينيات
أبو ردينة: نحذّر الاحتلال من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة التي ستؤدي إلى الانفجار الكبير

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة، والتي ستؤدي إلى الانفجار الكبير.
وقال أبو ردينة: "إن ما يقوم به الاحتلال من المساس بالمقدسات، كما يحدث الآن في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يمثل حربًا شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي ستشعل الحرائق في المنطقة".
وأضاف: "نحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن أي تدهور، وعليها التصرف بمسؤولية وأن توقف هذا العبث الذي سيكون له نتائج خطيرة على الجميع".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن مقدساته وأرضه، وإسرائيل مخطئة باستهتارها بقدرة وعزيمة شعبنا في الصمود.
وأكد أنه يجب على الإدارة الأميركية عدم الوقوف متفرجة على هذه الحرائق التي يشعلها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين ويجب أن لا يخطأ أحد في تقدير حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ: القيادة تجري اتصالات مكثفة لوقف عدوان الاحتلال على "الأقصى"

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: "إن القيادة تجري اتصالات مكثفة مع الأشقاء والعديد من الدول، لوقف عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك والمصلين".
وقال الشيخ: "إن اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والاعتداء على المصلين بهذه الوحشية يتطلب التحرك العاجل فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم في حماية المقدسات والمصلين من بطش الاحتلال".

*أخبار فتحاوية
"فتح": الدماء النازفة في المسجد الأقصى تؤكد أنه لن يكون إلا فلسطينيًا

دعت حركة  التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، كوادر الحركة ومناضليها في مدينة القدس إلى النفير العام والتصدي لاعتداءات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن الدماء النازفة من المصلين والمعتكفين الذين يتعرّضون لأفظع أساليب القمع والإرهاب والتنكيل تؤكّد أن المسجد الأقصى لن يكون إلّا فلسطينيًا
وأكدت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، فجر اليوم الأربعاء، أن الاعتداء الهمجي الذي يمارسه الاحتلال بحق المصلّين والمعتكفين؛ هو إعلانُ لتديين الصراع من قبل حكومة الاحتلال المكوّنة من عتاة المستوطنين المتطرفين، مضيفةً أن هذا الإرهاب لن يجدي نفعًا في طمس الهُوية الإسلامية والعربية لمدينة القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ووجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التحية للمرابطين والمرابطات الذين يذودون عن حياض المسجد الأقصى وباحاته، مبينةً أن ما يمارسه الاحتلال ومستوطنوه لن يفت من عضد شعبنا وإرادته في الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.


*عربي دولي
تركيا تدين اقتحام الاحتلال للأقصى وتطالب بوقف فوري لهذه الاستفزازات

أدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والتدخل في المصلى القبلي، واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين، وانتهاك حرمة الحرم الشريف والوضع التاريخي الراهن الليلة الماضية.
وقالت الخارجية التركية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: "إن هذه الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك ليست مقبولة بأي حال من الأحوال".
وأعربت عن قلقها البالغ من التصعيد الذي امتد إلى المنطقة، وخاصة غزة.
وطالبت الحكومة الإسرائيلية أن تكف فوراً عن جميع الاستفزازات والأعمال والهجمات التي قد تؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.

*إسرائيليات
الاحتلال يجرف 10 دونمات من أراضي ياسوف شرق سلفيت

جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، نحو 10 دونمات من أراضي قرية ياسوف، شرق سلفيت.
يذكر أن قرية ياسوف تتعرض لهجمة استيطانية إسرائيلية ممنهجة تمثلت مؤخرًا باقتلاع وتكسير عشرات أشجار الزيتون المعمرة وتجريف أراضٍ.

*آراء
"الحرس الوطني" الشعرة التي ستقصم ظهر إسرائيل/بقلم: باسم برهوم

وافقت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة على طلب وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير على تأسيس "الحرس الوطني"، المبرر العلني هو دعم وحدة حرس الحدود والشرطة ورفدها بقوة إضافية، أما هدف بن غفير فهو تشكيل مليشيا لقمع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي القدس المحتلة والضفة. أما المعارضون للحكومة فيرون في هذا التشكيل الأمني الجديد مليشيا قد تستخدم لقمع الرأي الآخر. ومع تأسيس "الحرس الوطني" قد تعود فيها إسرائيل إلى مرحلة ما قبل إنهاء بن غوريون لظاهرة المليشيات عام 1948 بعد أن دمجها كلها بجسم الهاغاناة ومن ثم بجيش الإسرائيلي، ففي حين كانت الهاغاناة القوة العسكرية والأمنية الرسمية للوكالة اليهودية، فإن اليمين المتطرف في حينه كان لديه عصابات تعمل بشكل مستقل مثل عصابات "الأرغون" و"شتيرن" و "بيتار"، و"إيتسل"، وهي العصابات التي ارتكبت العديد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
على أية حال تشكيل مليشيات مسلحة موازية للأجهزة الأمنية الرسمية هو إحدى الخطوات التي تتخذها القوى الفاشية بهدف إخافة كل من يعارضها، هكذا فعل النازيون بزعامة هتلر في ألمانيا والحزب الجمهوري الفاشي في إيطاليا بزعامة موسوليني. الحكومة الإسرائيلية الفاشية تكرر الخطوات ذاتها التي قام بها الفاشيون عبر التاريخ، ما يؤكد أن تأسيس الحرس الوطني وإن كان في ظاهر مبرراته قمع الشعب الفلسطيني، فإنه سيكون أداة القوى الفاشية الإسرائيلية للهيمنة على الداخل الإسرائيلي، ومع هذا التطور يمكن أن تصبح إسرائيل دولة شمولية حتى لو جرت فيها الانتخابات بشكل منتظم فاليمين الفاشي إن استطاع الهيمنة على الدولة يمكنه الفوز بالانتخالات لدورات متعددة.
لقد لاحظ بن غفير أنه لا يمكن أن يتحكم هو بجهاز الشرطة وأن يديره على هواه، وأن يأمره لينفذ مهام تحقق أهداف اليمين المتطرف، وبالتالي أراد تأسيس مليشيا يشرف عليها هو شخصيًا وتأتمر بأوامره، وبهذا المعنى سينهار في إسرائيل منطق حكم القانون والمؤسسات، وسيحكمها أشخاص يضعون أنفسهم فوق القانون. ومن يتابع تصرفات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة يلاحظ أن كل ما يحاولون عمله هو سن قوانين تمنحهم سلطات شخصية أكبر وتمنع محاسبتهم بتهم بالفساد من خلال سيطرتهم على الجهاز القضائي.
من دون شك أن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة إما أن تأخذها نحو دولة قانون الغاب، أو أن تتخلص من قوة ونفوذ القوى اليمينية التي تتحكم بالدولة منذ أكثر من عقدين، وإذا ما تخلصت من هيمنة هذه القوى الفاشية، فإنها قد تبدأ بنفض عنصريتها ونزعة التوسع والاحتلال عنها، فالمعركة التي يخوضها الليبراليون واليساريون ضد الفاشية ستترك أثرها في وعيهم ووعي الرأي العام الإسرائيلي. خصوصًا عندما يدرك هؤلاء أن المستوطنات قد تحولت وكرًا لهذه القوى الفاشية، وأن المستوطنين هم في واقع الأمر مليشيا مسلحة يحاول بن غفير منحها الشرعية لتكون أداة قمع متوحشة حتى ضد اليهود أنفسهم. الدليل على ذلك أنه في مظاهرات السبت الماضي بدأنا نسمع خطباء في المظاهرات يتحدثون عن الاحتلال بأنه أحد الأسباب الرئيسية التي أوصلت إسرائيل إلى هذه اللحظة الحرجة وأن تصبح عرضة لهيمنة القوى الفاشية. وقد نقرأ في المستقبل أن تأسيس "الحرس الوطني" كان هو الشعرة التي قصمت ظهر إسرائيل وتحولت معه إلى دولة شمولية لا يمكن وصفها ديمقراطية.


المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان