بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 31- 3- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس دولة الإمارات بالتعيينات القيادية الجديدة

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، الخميس، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالتعيينات القيادية الجديدة.
وقال سيادته في برقية التهنئة: ​"يسعدنا أن نتوجه لسموكم بأطيب التهاني الأخوية، بإصداركم مراسيم التعيين الأميرية الجديدة، وهي: تعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس الدولة، وتعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولياً للعهد في إمارة أبوظبي، وتعيين كلاً من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائبين لحاكم إمارة أبوظبي".
وأضاف فخامة الرئيس: ​نسأل الله عز وجل أن يوفقكم ويسدد خُطاكم نحو تحقيق ما تصبون والشعب الإماراتي الشقيق إليه من أهدافٍ وتطلعات، وتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار والرخاء.

* فلسطينيات
د. اشتية يبحث مع وزير خارجية أذربيجان آخر المستجدات وتعزيز التعاون

بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية، في رام الله يوم الخميس، مع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، آخر المستجدات وتعزيز التعاون.
وشدد د. اشتية، لدى استقباله ضيفه الأذري، على أهمية تعزيز التعاون على كافة الأصعدة بين البلدين، خاصة التبادل الأكاديمي والطلابي، وعلى صعيد تبادل الزيارات ما بين رجال الأعمال والمستثمرين، مثمنًا دعم أذربيجان لفلسطين في الأمم المتحدة ومن خلال حركة عدم الانحياز.
ووضع اشتية الوزير الأذري في صورة الأوضاع والانتهاكات والإجراءات الأحادية لحكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتهويد القدس والمقدسات فيها، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها بالحواجز والجدار، والتدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967.

*أخبار فتحاوية
"مركزية فتح" تشدد على ضرورة الالتفاف حول المشروع الوطني ودعم الخطوات السياسية لمنظمة التحرير

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اجتماعاً تشاورياً لها يوم الخميس، وذلك في إطار انعقادها الدائم، حيث جرى خلال الاجتماع، استعراض آخر المستجدات السياسية، والوضع الداخلي الفلسطيني، بالإضافة إلى الأوضاع الداخلية لحركة "فتح".
وتقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح، بالتهنئة للسيد الرئيس وللشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك، متمنية أن يعود العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.

الملف السياسي:

اطلعت اللجنة المركزية على نتائج الاجتماعات التي عقدها الوفد الفلسطيني في مدينتي العقبة وشرم الشيخ، والتي جرى فيها التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجانب الإسرائيلي تمهيداً لخلق أفق سياسي جدي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وجددت مركزية "فتح" التأكيد على ان سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني لن تنجح في كسر إرادة شعبنا البطل، وأن الاستمرار في اقتحام المقدسات والاستيطان والقتل والاقتحامات وهدم البيوت والاعتقالات، وإقرار القوانين العنصرية وغيرها، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستعمل على زيادة التوتر وعدم الاستقرار مما يهدد بجر الأمور إلى مربع الانفجار.

الوضع الداخلي الفلسطيني:

حيت اللجنة المركزية لحركة "فتح" المعلم الفلسطيني باعتباره الأساس لبناء مجتمع حضاري قائم على القيم والأسس الوطنية الفلسطينية، داعية الاخوة المعلمين والمعلمات إلى تفويت الفرصة على أعداء الشعب الفلسطيني، وإنهاء إضرابهم والعودة للمدارس حماية للأجيال الفلسطينية، خاصة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني من حصار وتضييق لإرغامه على التنازل عن حقوقه المشروعة، مع التأكيد على وفاء الحكومة الفلسطينية بالتزاماتها تجاه هذه الشريحة الهامة في مجتمعنا الفلسطيني التي نكن لها كل الاحترام والتقدير.
وتوجهت اللجنة المركزية، بتحية الاكبار والتقدير لأسرانا الابطال في سجون الاحتلال الذي يواجهون السجان الفاشي، مؤكدة أن قضيتهم هي قضية الكل الفلسطيني، ودعم صمودهم هو الأساس في العمل الوطني الفلسطيني.
وشددت مركزية "فتح"، على أهمية الالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني ودعم الخطوات السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه قضيتنا الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة فيها إلى التكاتف الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية وحماية حقوقنا الوطنية المشروعة التي لن نحيد عنها مهما كان الثمن.
وأشارت اللجنة المركزية، إلى أن ذكرى يوم الأرض تمر علينا ونحن نواجه حكومة يمينية متطرفة فاشية تنكر حق شعبنا بالوجود، ولكن التاريخ يثبت بأن هذا الشعب موجود منذ الأزل، متمسك بحقوقه موحدة متكاتف، مرتبط بأرضه وبأرض أجداده التي سيبقى على الدوام مدافعاً عنها، موجهة التحية لأبناء شعبنا الصامدين المتمسكين بأرضهم الذين أفشلوا المخطط الصهيوني لطس الوجود الفلسطيني وهويته الوطنية وتاريخه.
وحيت اللجنة المركزية جموع الشعب الفلسطيني وأحرار العالم في الذكرى الـ55 لمعركة الكرامة والتي جسد فيها المناضل الفلسطيني إلى جانب الجيش العربي الأردني البطل، معاني التضحية والبطولة والفداء، وانتصرت فيها إرادة الحق والعدل على غطرسة الاحتلال وعنجهيته، والتي تعد تأكيدا على قدرة الفلسطيني على المواجهة والتحدي مهما كانت التضحيات.
كما توجهت مركزية "فتح"، للمرأة الفلسطينية بأسمى معاني الاحترام والتقدير بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية التي كانت الأم والأخت والشهيدة والأسيرة والمناضلة، ضربت أروع الأمثلة في التحدي والصمود وغرس قيم الشهامة والثبات والنصر في نفوس أبنائهن، والتضحية من أجل رفعة الوطن والدفاع عنه.
كما ناقشت اللجنة المركزية، عدداً من الملفات الداخلية المتعلقة بالحركة، مؤكدة بقائها في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر المستجدات الفلسطينية والحركية.

*عربي دولي
تونس تؤكد التزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب شعبنا

أكدت تونس، إلتزامها الراسخ بالوقوف في صفّ شعبنا من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية التونسية، بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، أشارت فيه إلى أن "هذه الذكرى تُمثّل فرصة متجدّدة لاستذكار التضحيات الجسام للشعب الفلسطيني الأبي في دفاعه عن حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، واستماتته من أجل الحفاظ على هويته ومقدّساته والتصدّي لكلّ السياسات الاستيطانية التوسعية".
وأعربت تونس عن اهتمامها الشديد "إزاء ما يتعرّض له المدنيون الفلسطينيون من اعتداءات متكرّرة وممارسات استفزازية دون أدنى مساءلة أو محاسبة، في انتهاك صارخ للمواثيق والقرارات الأممية والقانون الدولي".

*إسرائيليات
مستوطنون يقتلعون مئات أشتال الزيتون والكرمة جنوب بيت لحم

اقتلع مستوطنون اليوم الجمعة، المئات من أشتال الزيتون والكرمة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وسرقوا جزءًا منها، والتي تعود إلى المواطن عبد هاجر موسى.
ويذكر أن أرض المواطن موسى قد تعرضت لاعتداء قبل فترة من قبل المستوطنين، بهدف السيطرة عليها.

*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الطلابي الحركي يقيم حاجز محبة في مخيم نهر البارد إحياءً لذكرى يوم الأرض

في إطار إحياء المناسبات الوطنية، ولمناسبة  الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض المجيد، أقام المكتب الحركي الطلابي في نهر البارد حاجز محبة على الشارع الرئيسي للمخيم الذي تزين بالعلم الفلسطيني يوم الخميس ٣٠-٣-٢٠٢٣. 
وعلى وقع الأناشيد الوطنية والثورية، رفع الكادر الطلابي المشارك لافتات تؤكد تشبث أبناء شعبنا بأرضه وهويته الوطنية، وحقه بالعودة وتقرير المصير، كما وزعوا الأعلام  الفلسطينية على المارة. 
خلال النشاط أكد أمين سر المكتب الطلابي الحركي في شعبة نهر البارد زيدان وهبة على التمسك بالأرض والهوية  الوطنية، مشيرا إلى أن الأرض ستبقى محور الصراع مع الإحتلال، ولن ينتهي هذا الصراع قبل تحرير كل شبر من هذه الأرض وتطهير كل حبة رمل من دنس الإحتلال.

*آراء
يوم الأرض .. العهد هو العهد، والوعد هو الوعد/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

في يوم الأرض، ومنذ سبعة وأربعين عامًا، منذ أن نهض بهذا اليوم، وسجله في التاريخ أيقونة، من أيقونات التحدي الفلسطينية، دم الشهداء الستة، من سخنين، وعرابة، وكفر كنا، (خديجة شواهنة، رأفت علي الزهيري، خير ياسين، خضر خلايلة، محسن طه، رجا أبو ريا) هؤلاء الذين ارتقوا في الثلاثين من آذارعام 1976 دفاعًا عن الأرض، ضد قرارات المصادرة، والاستيلاء الاستحواذية الإسرائيلية، التي طالت آلاف الدونمات، من الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة، يوم الأرض منذ ذلك اليوم، وحتى اليوم، وحتى بزوغ فجر الحرية، والعدل، والحق، والسلام، على هذه الأرض، أرض فلسطين، بدولتها، وبعاصمتها القدس الشرقية، وبحق العودة سالمًا معافى في تحققه، لا صوت يعلو غير صوت الأرض، بحناجر أهلها من النقب حتى الجليل.
ما من أرض سجلت يومًا لها كما فعلت فلسطين، بدم الشهداء من أبنائها، سجلته في التاريخ، قيمة أخلاقية، ووطنية عليا، لعلاقة الفلسطيني بأرض وطنه، ومفهومًا بليغًا، يوضح طبيعة هذه العلاقة، بكونها علاقة حياة، ومصير، وعلاقة عز، وحرية، وكرامة، واستقلال.
ما زالت فلسطين بطبيعة الحال تسجل أيامها يوما للأرض، على مدار السنة، حتى اللحظة، فهذا هو قرار شعبها، ونشيده هو نشيد العطاء، والفداء "الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا"، وهذا ما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي، غير قادر على إدراكه تمام الإدراك، وما زال يتوهم أن بإمكانه كتم هذا النشيد، وكسر إرادة أهله الحرة ..!!
سبعة وأربعون عامًا مرت على يوم الأرض، وأهلها لا يكفون عن إضافة المزيد من فصول الصمود، والتحدي، في روايتها، وإضافة المزيد من الأيام، ليومها، فيما الاحتلال ينقص من أيامه يومًا بعد يوم، وهو يواصل التوعل في دروب الوهم، والغطرسة، والفاشية بعدما أدخل مشعلي النيران الحريدية، من الصهيونية الدينية، إلى هذه الدورب ...!!
نشيد يوم الأرض هو رسالة شعب الأرض، شعب فلسطين، للعالم أجمع، أن لا بديل عن فلسطين حرة مستقلة،  و لا مصير  للاحتلال الإسرائيلي، بقطعان مستوطنيه، ومليشيا فاشييه، سوى السقوط في مهاوي الهزيمة، إن لم يكن اليوم فغدًا، ودائمًا إن غدًا لناظره قريب، نحن الناظرون إليه صدق ذلك الفاشيون أم لم يصدقوا. 

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان