استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور عدد من قيادة الحركة في منطقة صور، وفدًا من قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يتقدمه أمين سر إقليم "فدا" في لبنان، اليوم الإثنين ٦-٣-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة في مخيم الرشيدية.
بداية رحب اللواء عبدالله، وأعضاء قيادة الحركة، بالأخ ناصر حسون عضو المكتب السياسي وأمين سر الإقليم لحزب فدا والوفد المرافق له في مقر قيادة حركة "فتح" البيت الفلسطيني الكبير والجامع لأطياف الشعب الفلسطيني السياسية وفصائله المناضلة كافة.
من جهته، توجه الأخ ناصر حسون عضو المكتب السياسي، أمين سر إقليم الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في لبنان بالشكر والتقدير من اللواء توفيق عبدالله وقيادة الحركة على حفاوة اللقاء وحسن الإستقبال، مثمنًا المواقف الوطنية الثابتة للحركة وقيادتها وعلى رأسهم الأمين المؤتمن سيادة الرئيس أبو مازن، تجاه القضايا المصيرية الفلسطينية، ومنوهًا بمشاركتها الفاعلة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني من خلال تصدي أبناءها في كتائب شهداء الأقصى لإقتحامات جيش الاحتلال الصهيوني للمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية.
من جهته شكر اللواء عبدالله الإخوة في الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على هذه الزيارة الكريمة، واضعًا الوفد بآخر التطورات الفلسطينية وما يتعرض له شعبنا من مجازر وجرائم على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه.
وأكد اللواء عبدالله، على أن حركة "فتح" وذراعها العسكري كتائب شهداء الأقصى تتصدى لإجتياحات جيش الاحتلال، وأن قيادتها وأبناء تنظيمها يقاومون ويتصدون لقطعان المستوطنين الصهاينة وآخرها عندما اجتاح الآلاف منهم بلدة حوارة جنوب نابلس حيث ورغم الخسائر المادية التي لحقت بأهلنا إلا أنهم استطاعوا إصابة الكثير من المستوطنين.
وأكد اللواء عبدالله، أن حركة "فتح" لا تزال على عهدها الذي عاهدت به الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، مستمرة بمسيرتها النضالية خلف قيادتها الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس "أبو مازن"، الذي يقود النضال الوطني الفلسطيني في أصعب الظروف خاصة مع هذه الحكومة المتطرفة التي يقودها نتنياهو - بن غفير، التي تسعى للقضاء على الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتطرق الجانبان لأوضاع أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشونها.
وشدد الجانبان على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، والعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات والتجمعات الفلسطينية لما فيه مصلحة أبناء شعبنا اللاجئ في لبنان.
ووجه الجانبان تحية إجلال وإكبار لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى ولكافة أبناء شعبنا الصامد في وجه العدو الصهيوني الغاشم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها