بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 25- 1- 2023
*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهاتف ناصر قطامي معزيًا بوفاة شقيقه*
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، معزيًا بوفاة شقيقه جمال.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر الوزير قطامي سيادة الرئيس على الاتصال.
*فلسطينيات*
*د. اشتية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع وزيرة خارجية بلجيكا*
بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء، مع وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، تعزيز العلاقات الثنائية والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء د. اشتية الوزيرة لحبيب، بمقر وزارة الخارجية البلجيكية في العاصمة بروكسل، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا.
وناقش رئيس الوزراء مع الوزيرة البلجيكية تنسيق الجهود بين عدد من الدول الأوروبية المؤمنة بحل الدولتين للاعتراف بالدولة الفلسطينية لحماية هذا الحل، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الإسرائيلية الحالية وسابقاتها على تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
وأطلع اشتية الوزيرة لحبيب على الحالة المشتعلة على أرض الواقع، لا سيما بوجود حكومة إسرائيلية متطرفة تضم مستوطنين ومدانين بجرائم، تدفع لمزيد من القتل والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، وتسريع وتيرة وكثافة الاستيطان، وتهويد القدس.
من جانب آخر، ناقش الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، وتعميق التجارة مع بلجيكا ودول الاتحاد الأوروبي، خاصة مع افتتاح مكتب تجاري لبروكسل في فلسطين.
كما عبر رئيس الوزراء عن شكره لبروكسل على دعمها لجامعة نابلس، وبرامج التدريب المهني والتقني في فلسطين.
*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ردًا على سياسة هدم المنازل والتهجير القسري*
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جماهير شعبنا الفلسطيني، لتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الإرهابية، ردًا على عمليات الهدم المتواصلة للمنازل التي يتعرض لها أبناء شعبنا وآخرها عملية هدم منزل الشهيد عدي التميمي في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس، وقرية الديوك التحتا غرب أريحا.
وقالت "فتح"، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء: "إن سياسات الهدم، والعقاب الجماعي لذوي الشهداء، تعبّران عن صميم الفاشية التي تمثلها منظومة الاحتلال، مؤكدة أن هدم المنازل في الأراضي الفلسطينية يندرج ضمن مخططات التهجير "الترانسفير"، التي تسعى إلى تطبيقها، لتهجير أبناء شعبنا، وإلغاء الوجود الأزلي والتاريخي لهم".
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري للحيلولة دون تطبيق منظومة الاحتلال لمآربها الاستعمارية- الإحلاليه، يضاف إليها، التهديدات المتواصلة بالتهجير القسري للخان الأحمر وأهله.
وشددت "فتح" على أن الحركة لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق شعبنا التاريخية، وفي مقدمتها حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
*عربي دولي*
*حملة ممولة في إحدى جامعات كاليفورنيا تربط انتقاد اسرائيل بمعاداة السامية*
تقوم منظمة يهودية بحملة إعلانية في محيط جامعة بيركلي بكاليفورنيا ضد منتقدي إسرائيل، وتتهمهم بمعاداة السامية.
وتم تنفيذ حملة اعلامية ممولة داخل أروقة الجامعة عبر ثماني لوحات إعلانية الكترونية ثابتة، كتب على إحداها: "لست بحاجة للذهاب إلى كلية الحقوق لتعرف أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية".
وتأتي هذه الحملة للمنظمة اليهودية "Jew Belong" ردًا على قيام معظم المنظمات الطلابية في الجامعة المذكورة بتوقيع اتفاق بعدم دعوة اي مؤيد لدولة الفصل العنصري الإسرائيلي أو مناصر للحركة الصهيونية للمشاركة بالفعاليات الطلابية والخطابية والاكاديمية في كلية الحقوق التابعة للجامعة.
وتدّعي الحملة الإعلانية أن موقف المنظمات الطلابية المناصر للحق الفلسطيني يهدف لخلق "منطقة خالية من اليهود" في الجامعة، لذلك تعتبر ان القرار "معادٍ للسامية".
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ الثامن من آب/أغسطس 2022 أضافت عدة منظمات وأندية طلابية في كلية القانون بجامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بندًا في نظامها الداخلي يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري، ويناهض الاستعمار والعنصرية والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويطالب البند الجامعة بسحب استثماراتها وقطع علاقتها الأكاديمية مع دولة الاحتلال، ووقف التعامل مع المؤسسات والشركات المتواطئة في احتلال فلسطين.
وعرف من بين المنظمات الجامعية التي أضافت البند لأنظمتها الداخلية: جمعية الطلاب المسلمين في بيركلي، رابطة طلاب القانون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رابطة الطلاب الملونين، رابطة طلاب القانون الأميركيين من آسيا والمحيط الهادئ، تجمع الطلاب التقدميين، جمعية مشروع الدفاع عن المجتمع، منظمة طالبات القانون في جامعة بيركلي وجمعية طلاب القانون من أصل إفريقي.
وتبنت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" في كلية القانون بجامعة بيركلي حملة التواصل مع المنظمات الطلابية لإقناعها بإضافة البند، ضمن توجه لتحويل تضامن المنظمات الطلابية مع الحق الفلسطيني الى قرار استراتيجي تنص عليه أنظمتها الداخلية ودساتيرها من منطلق تأييدها للعدالة الاجتماعية داخل وخارج الولايات المتحدة.
يشار أن كلية الحقوق في جامعة بيركلي كاليفورنيا تأسست عام 1894 وهي من أهم عشر كليات حقوق أميركية وأعرقها، وهي واحدة من 14 كلية في الجامعة.
*إسرائيليات*
*الاحتلال يخطر مواطنين بإزالة أشتال الزيتون وعدم استصلاح أرضهم غرب بيت لحم*
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء مواطنين بإزالة ما تمت زراعته من أشتال الزيتون في أراضي ببلدة بتير غرب بيت لحم.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت من هجمتها الاستيطانية في بتير وتحديدًا منطقتي الخمار والقصير، تمثلت باقتلاع أشتال الزيتون، ومنع المواطنين من استصلاح الأراضي.
*أخبار فلسطين في لبنان*
*حركة "فتح" في الشمال تلتقي النائب اللبناني أحمد الخير في المنية*
في إطار التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زارَ أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب النائب في البرلمان اللبناني أحمد الخير في دارته في المنية يوم الثلاثاء الموافق ٢٤-١-٢٠٢٣، يرافقُهُ وفدٌ ضمّ أعضاء قيادة المنطقة الإخوة أبو فراس ميعاري وخالد عبود وأمين سرّ شعبة المنية أبو علاء زريقة وأعضاء شعبة المنية.
واستقبلَ الخير الوفدَ مُبدِيًا الثناء والاهتمام بزيارتهم الكريمة.
وقد تناول اللقاء عرضًا سياسيًّا حول الأوضاع الفلسطينية وتداعيات ما يحصل على أرض الوطن، وأشار الوفد إلى أبرز التحديات التي ترتفع في وجه القضية الفلسطينية، مؤكّدين التمسك بالثوابت الوطنية.
كما أكدوا عمق العلاقة التاريخية التي امتدت لأجيال من عمر النضال الفلسطيني اللبناني، وخصوصًا في بلدة المنية التي قدمت الشهداء ومنهم عامر عامرية، وأيضًا الأسرى وفي مقدمتهم عميد الأسرى العرب يحيى سكاف.
وأشادوا بعروبة ووطنية النائب الخير، آملين أن يكون صوت الشعب الفلسطيني في كافة المحافل من أجل انصافه وإعطائه حقوقه.
وأكَّد الوفد حرصه على أمن واستقرار المخيمات والجوار.
وبدوره أعرب النائب الخير عن اعتزازه بهذه الزيارة، مؤكدًا موقفه الداعم للقضية الفلسطينية القضية المركزية الأولى وللثوابت الوطنية الفلسطينية، كما أشاد بصمود الشعب الفلسطيني، موجهًا التحية إلى الشعب الفلسطيني وقيادته.
وتطرّق النائب الخير إلى الوضع المعيشي الصعب الذي يحيق بلبنان، مؤكدًا ضرورة التعاون والتعاضد بين الجميع حتى تمر هذه الأزمة بخير.
*آراء*
*عاد الخان الأحمر للواجهة/ بقلم: عمر حلمي الغول*
معركة الخان الأحمر، الواقع شرقي القدس، هي جزء لا يتجزأ من معركة الشعب العربي الفلسطيني ضد الاستيطان الاستعماري، وإن كان بدأت بوادرها في آذار / مارس 2010، مع سعي الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على فصل القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المحتلة عن باقي محافظات ومدن الضفة، وبعد سيطرة إسرائيل على جبل أبو غنيم، وادراج مشروع E1 لتطويق زهرة المدائن، والهادف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي العاصمة الى البحر الميت، بعد تطهيرها العرقي من أبناء الشعب الفلسطيني.
وكما هو معلوم، الخان الأحمر، الذي يعيش فيه حوالي 200 نسمة من عشيرة أبو داهوك من عرب الجهالين، ومكون من 45 عائلة، هو تجمع من اصل 23 تجمعًا لعرب الجهالين الموزعة على أربع مناطق في القدس، هي عناتا ووادي أبو هندي والجبل والخان الأحمر نفسه، ويقدر اجمالي عددهم أكثر من سبعة الاف نسمة، ترفض سلطات الاستعمار الإسرائيلي الاعتراف بهم، وتعمل على طردهم وتهجيرهم مجددًا، بعد أن طردتهم من ديارهم الأساسية في النقب عام النكبة 1948.
وحسب ما صرح محمود خميس، الناطق باسم تجمع أبو داهوك في أكثر من مناسبة، أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والإدارة المدنية ومجلس الاستيطان الاستعماري، بالإضافة لتدخل القنصل الأميركي المباشر آنذاك لدعم المشروع الاستعماري الإسرائيلي، طرحوا عليهم عددًا من الخيارات لعملية التطهير العرقي عام 2018، منها أولاً نقلهم للعيش في أراض تتبع لبلدة العيزرية، ووضعوا لهم كرافانات في تلك الأراضي، واعطوا العائلات الكبيرة 375 مترًا، والعائلات الصغيرة 240 مترًا، مع انهم يعيشوا على مساحة 40 دونمًا من الأرض؛ ثانيًا وعودهم بالنظر في مسألة عودتهم إلى أراضيهم في النقب؛ ثالثًا نقلهم للعيش في منطقة النبي موسى على مشارف البحر الميت في الأراضي المصنفة (C) في الأغوار، والحصول على الهوية الزرقاء. لكنهم رفضوا ذلك، وأكدوا إصرارهم على خيارين لا ثالث لهما، وهي إما العودة إلى أراضيهم في النقب او البقاء في الخان الأحمر.
ورغم الظروف البيئية الأكثر سوءًا التي يعيشون فيها نتاج تعمد ضخ مياه الصرف الصحي من مستعمرة كفر ادوميم الواقعة بالقرب منهم، والذي أدى إلى تشكل مستنقع قرب منازلهم وحظائر اغنامهم، بالإضافة إلى المضايقات الدائمة والتي لم تتوقف للحظة من الجيش الإسرائيلي وقطعان المستعمرين، إلا أنهم مازالوا متمسكين بالبقاء في الخان الأحمر.
ومع تشكل حكومة نتنياهو الفاشية السادسة، عادت للواجهة مجددًا المطالبة من الفاشي بن غفير والقياديين من الليكود داني دانون وادلشتاين بهدم قرية الخان الأحمر، وطرد سكانها الأسبوع الماضي، وخاصة بعد تفكيك البؤرة الاستعمارية "أور حاييم"، التي أقامها الصهاينة على أراضي قرية حوريش شمالي الضفة الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء استبق اجتماع الحكومة يوم الاحد الماضي الموافق 22 يناير الحالي بطمأنة أقرانه من الائتلاف الفاشي، إنه ملتزم بتنفيذ المشاريع الاستعمارية المتفق عليها، وأبلغهم بعدم تراجعه عن ذلك، والدليل أنه أشار في بداية اجتماع مجلس الوزراء ، ان الجيش والإدارة المدنية أخلوا السكان الفلسطينيين من 38 بناية بذريعة عدم قانونيتها (عدم الترخيص) من بداية العام الحالي.
ونجم عن إخلاء البؤرة الاستعمارية أزمة داخل الحكومة، انعكست في الصراع بين وزير الحرب غالانت، والوزير في وزارة الجيش سموتيريش، الذي قاطع وممثلي حزبه اجتماع الحكومة، تمكن نتنياهو من تجاوزها. لكن ملاحقة سكان الخان الأحمر لم تتوقف، ولن تتوقف إلا بتنفيذ عملية التطهير العرقي. لا سيما وأن كل قوى الائتلاف الفاشي يصرون على هدم مجمع أبو داهوك، وأيضًا منظمة "ريغافيم" الاستيطانية تضغط على الحكومة على تنفيذ وعودها السابقة والحالية بهدمه وطرد سكانه، وتتوعد السكان بالطرد مطلع فبراير القادم.
وعليه فإن معركة الخان الأحمر تزداد حدة وشراسة مع الائتلاف الفاشي الحاكم، الأمر الذي يتطلب زيادة تكثيف التواجد الفلسطيني من مختلف القطاعات في مجمع أبو داهوك للتصدي لقطاعان الفاشية الصهيونية، بحيث لا يقتصر الأمر على المناضلين من هيئة مكافحة الجدار والاستيطان الاستعماري، بالإضافة لتنظيم التحشيد الشعبي اليومي في الليل والنهار لمساندة أبناء الشعب من عرب الجهالين هناك. وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات الشمالية، والتوجه للمجتمع الدولي عمومًا وخاصة دول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية للجم المخططات الإجرامية الإسرائيلية تجاه الخان الأحمر وغيرها من المناطق الفلسطينية المستهدفة بعمليات التطهير العرقي، وبالمقابل دعوة الأشقاء العرب لاتخاذ خطوات جدية للضغط على حكومة نتنياهو الفاشية لوقف جريمة الحرب الجديدة في الخان.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 25- 1- 2023
25-01-2023
مشاهدة: 206
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها