*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 12- 3-2022*

*رئاسة*
*السيدالرئيس يؤكد ضرورة استمرار الجهود للحفاظ على التراث الفلسطيني*

أكد سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، على ضرورة استمرار الجهود للحفاظ على عناصر التراث المختلفة، لما تمثله من أسس في صون روايتنا وهويتنا الفلسطينية.
وأكد سيادته خلال اتصال هاتفي مع وزير الثقافة عاطف أبو سيف، لمناسبة الاحتفال بتسجيل التطريز على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على ضرورة أن يشمل هذا كل عناصر تراثنا الفلسطيني، لأننا نريد لأجيالنا ان تتمسك به، وأن تحافظ عليه، كما حافظت عليها أمهاتنا وآباؤنا.
كما شكر سيادة الرئيس الفتيات اللواتي ارتدين الثوب الفلسطيني وشاركن في الحفل الذي نظمته الوزارة يوم أمس، لهذه المناسبة، مثنيًا على جهود الوزارة في الحفاظ على التراث.
بدوره، أكد أبو سيف حرص سيادته المستمر على تطوير العمل، ودعمه لدور الثقافة، كأداة واجبة في معركة الدفاع عن الرواية والهوية.


*فلسطينيات*
*الرئاسة تدين الاعتداء الذي تعرضت له منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية*

أدانت الرئاسة الفلسطينية الاعتداء الذي تعرضت له منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، وعبرت عن تضامنها مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
كما عبر سيادة الرئيس محمود عباس عن وقوف دولة فلسطين وشعبها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتضامنها مع شعبها، مقدرًا الموقف السعودي الثابت تجاه القدس وفلسطين.



*عربي ودولي*
*توقيع كتاب "فلسطين هي فلسطين" للكاتب الإسباني رامون كازانوفا*

أقيم حفل توقيع كتاب "فلسطين هي فلسطين" للكاتب الإسباني رامون بيدريجال كازانوفا، في كلية التاريخ بجامعة كوملبتنسي، بالعاصمة الاسبانية مدريد، وسط حضور عدد كبير من طلاب الكلية، وأساتذة التاريخ، والمتخصصين.
ويحتوي الكتاب، الذي جاء في 467 صفحة، على جميع مقالات الكاتب التي تتعلق بالقضية الفلسطينية منذ العام 2015، وحتى عام 2022.
وتناولت هذه المقالات جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، ومن جملة الجرائم التي تطرّق لها الكاتب جريمة جدار الفصل العنصري، وحصار قطاع غزة، والحرب الأخيرة عليه، والاعتقال الإداري، وتعذيب الأسرى، وتهجير السكان من أرضهم، والاستيلاء عليها، كما حدث في الشيخ جراح، وغيرها من الأراضي الفلسطينية.
كما تحدّث الكاتب عن المواقف الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وعن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بها، وكذلك سياسة الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية، ودور اللوبي الصهيوني في ذلك.
هذا، وقد استهجن الكاتب عمليات التطبيع الأخيرة مع دولة الاحتلال، في ظل عدم احترام الأخيرة بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة والقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وكأن هذه العمليات تشجع الاحتلال على المضي قدما في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن سبب إصدار هذا الكتاب هو فضح الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه وإظهار عدالة قضية فلسطين وشعبها، التي ورث حبها عن عائلته، وكذلك رداً على التضليل الذي يمارسه الإعلام الإسباني وتقديم إسرائيل كدولة ديمقراطية، حيث أورد الكاتب في نهاية مقدمة الكتاب عبارة تقول: تعال لنقرأ ولنصرخ معا...عاشت فلسطين حرة.
يذكر أن هذا الكتاب هو الثالث للكاتب رامون عن القضية الفلسطينية ويوزع مجاناً، حيث أن الكاتب عضواً في اللجنة الأوروبية الإسبانية للتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى، وقد شارك في العديد من المؤتمرات، وألقى العديد من المحاضرات الخاصة بقضية الأسرى.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*المكتب الحركي للمرأة في شعبة بيروت الغربية والعمل الاجتماعي يكرّمان ثلّة من المناضلات في تجمُّع الداعوق*

تكريماً وتعظيماً لدور المرأة بشكل عام، والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، لأهمية دورها الوطني في مسيرة التحرير، وإحياءً لفعاليات شهر آذار، نظم المكتب الحركي للمرأة في الشعبة الغربية والعمل الإجتماعي في بيروت حفل تكريم لأمناء سر الأجنحة في شعبة بيروت الغربية، وذلك في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في تجمُّع الداعوق- منطقة صبرا، مساء الجمعة 2022/3/11.
شارك في حفل التكريم عضوتا قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت: ندوة الشهابي وآمال شحادة، وأعضاء الشعبة الغربية، والأخوات في المكتب الحركي للمرأة في الشعبة الغربية.
بدأ حفل التكريم بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء. ثم ألقت كلمة المكتب المرأة الحركي في الشعبة الغربية الأخت أم سليمان، وكلمة العمل الإجتماعي ألقتها الأخت زينب الصالح، ركّزت الكلمتان على دور المرأة والأم في المسيرة النضالية، وعن مناسبات شهر آذار، وعملية كمال عدوان البطولية التي نفّذتها الشهيدة دلال المغربي ورفاقها، واعتبرتا معركة الكرامة في الأغوار الأردنية أول معركة خاضها الفدائيون الفلسطينيون وجهاً لوجه مع قوات الإحتلال، التي أعادت الكرامة للأمة العربية بعد نكسة حزيران ٦٧، وأن يوم الأرض أثبت للعالم مدى تشبُّث الفلسطيني بأرضه حيث ذهب ضحية الدفاع عن الأرض عدد من الشهداء والجرحى.
كما وجهت أم سليمان والصالح التحية للمرأة الفلسطينية في فلسطين والشتات، وإلى الأسرى والأسيرات القابعات في السجون الصهيونية، ووجهتا التحية إلى القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس" أبو مازن". 
بعدها تم تكريم أمناء سر الأجنحة بتقديم درع القدس والعاصفة محفورتان على جذع من خشب الزيتون الرومي المزروع في فلسطين



*آراء*
*نفتالي بينيت يسقط دون ضجيج/ بقلم: يحيى رباح*

منذ بداية الأزمة بين أوكرانيا وروسيا التي تحولت إلى أزمة عالمية كبرى حيث يشارك فيها كل من روسيا وأميركا – قطبي الرحى – كما يقولون، حاولت إسرائيل التمسح بالأزمة تحت عنوان أن في أوكرانيا قرابة مئتي ألف يهودي، وتحركت إسرائيل بعض الحركات التي ذكرتها بعض الأخبار، من أجل  متابعة أوضاعهم، ولكن هذه الأخبار لم تثر أي نوع من الأهمية، حتى في أكثر الأطراف تطرفاً في دول الصهيونية المسيحية، لكن نفتالي بينيت الذي يريد أن يقول للإسرائيليين إنه مهم على مستوى الأحداث المهمة, وأبرزها الآن وأسرعها تطوراً هي الأزمة الروسية الأوكرانية.
وهكذا وجدنا نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي يسارع إلى ركوب طائرته، ويذهب للقاء الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي، وأكثر من هذا، فإنه قال لوسائل الإعلام أنه جاء للوساطة، انتهت الزيارة كما بدأت دون أن يهتم أحد، وسقط بينيت من أعلى أوهامه، ولكنه سقط دون أن يحدث أي ضجيج.
بطبيعة الحال، رئيس وزراء إسرائيل، خدع نفسه بالوساطة، وهو أصغر من هذه المهمة ألف مرة، لأنه خدع نفسه، بأن ضجيج التطبيع العربي ما زال في الأوج، لكن يومين قضاهما بينيت في طائرته قضاهما وهو يقابل الرئيس بوتين والرئيس المطروح عليه حكومة منفى "زيلينسكي" وعندما حط بينيت في إسرائيل اكتشف أنه سقط دون أن يحدث الضجة التي كان يتمناها.
طبعاً إسرائيل كلها تلاحظ أنها دولة فصل عنصري، وجيشها ملاحق بجرائم قتل الأطفال الفلسطينيين ميدانياً، وأنها الكيان الذي يحتوي أكبر عدد ممكن من لصوص الأرض وهم المستوطنون، والحاخامات المحرضون على سرقة أرض الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم لكي يصبحوا نجوماً مشهورين، وهي دولة تبادل الأدوار بين الجيش والمجموعات الإرهابية اليهودية مثل فتية التلال، وتدفيع الثمن وغيرها، ولعل هذه الرحلات التي قام بها نفتالي بينيت بادعاء أنه يعرض التوسط، ما يمكن أن يكسبه بعض الشهرة، ثبت أن لا مكان له في هذا الادعاء الكاذب، والمثل العربي يقول: إن لم تستحِ فافعل ما شئت، وهكذا وجدنا نفتالي بينيت يظهر أنه لا يستحي، يريد أن يكون وسيطاً بدل أن يكون المشهد الأول، ولدينا الأمل الكبير أن يجيء الوقت الذي يقف فيه كل مستعمر صهيوني متهماً، لا يستطيع الهروب من جرائمه.



*المصدر: الحياة الجديدة*


*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*