أحيا الفلسطينيون في الجمهورية التونسية، الليلة الماضية، الذكرى الـ17 لاستشهاد الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات، بإضاءة الشموع، ورفع صورته التي توشحت بالكوفية الفلسطينية وعلى أنغام النشيد الوطني الفلسطيني في فناء منزله الكائن بشارع يوغرطة في منطقة الميتوالفيل بتونس العاصمة.
وشارك في إحياء الذكرى، سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، وأبناء الجالية، وإقليم حركة "فتح"، واتحاد طلبة فلسطين فرع تونس، واتحاد المرأة الفلسطينية، وشخصيات رسمية، وجماهير غفيرة من الشعب التونسي الشقيق.
وأكد السفير الفاهوم في كلمته على رمزية المكان، وقوة شخصية الرمز أبو عمار، والتي رسمت ملامح دخول الوطن، بالصبر على كل الصعاب، بما فيها الحصار المتواصل، والتهديد، والوعيد، وغيره، حيث استطاع بالتفاف شعبه أن تطأ قدماه أرض الوطن، حيث تواصل قيادة شعبنا برئاسة الرئيس محمود عباس السير على نهجه دون إفراط أو تفريط من بعده.
وشدد الفاهوم على أن صمود القيادة وشعبنا سيسقط كل المؤامرات، ولا تنازل عن حقوقنا إلا بزوال الاحتلال، وتجسيد أهداف شعبنا بدولة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، دعا أمين سر حركة "فتح" إقليم تونس مطيع كنعان بضرورة الالتفاف حول قيادتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها