بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 11 - 10 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل نقيب المهندسين الفلسطينيين

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نقيب المهندسين الفلسطينيين المهندسة نادية حبش.
وأطلعت حبش، سيادة الرئيس على سير العمل في نقابة المهندسين، والخطط الموضوعة لتطوير عملها بما يخدم المواطن الفلسطيني، كما جرى بحث الشأن الفلسطيني وسبل دعم المواطن الفلسطيني ودور النقابات في ذلك.
وأكد سيادة الرئيس تقديم التسهيلات كافة لإنجاح عمل النقابات الفلسطينية، ومنها نقابة المهندسين، والتعاون معها في المجالات المشتركة.
بدورها، أكدت المهندسة حبش استعداد النقابة للتعاون مع مؤسسات السلطة في مجالات عملهم، بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومفوض المنظمات الشعبية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيراوي، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.





*فلسطينيات
"الرئاسية لشؤون الكنائس" تستنكر الاعتداء العنصري على المقبرة اليوسفية

استنكر رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي للقدس المحتلة، وتدمير الجزء الشمالي منها ونبش رفات العلماء والشهداء والمواطنين المدفونين في هذه المقبرة الإسلامية التاريخية.
وقال خوري في بيان صحفي، اليوم الاثنين، "هذا الوجه الحقيقي العنصري لحكومة الابرتهايد التي تحاول طمس كل ما هو غير يهودي في القدس المحتلة".
وأضاف "لقبور الموتى حرمتها وسندافع عنها كما ندافع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".
وأضاف "على العالم أن يتحرك فورًا لينقذ ما تبقى من تاريخنا الإسلامي والمسيحي، والذي يعتدى عليه تارة من بلدية الاحتلال وتارة أخرى من المستوطنين، وعلى حكومة الابرتهايد أن تدرك أن تاريخنا متأصل ومتجذر في أرضنا التي روتها دماء شهدائنا".




*مواقف "م.ت.ف"
"شؤون المغتربين" تدعو جالياتنا لتكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، رسالة إلى الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، للبدء بأوسع تحرك على الساحة الدولية مع اقتراب موعد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، دعمًا وإسنادًا للقضية الفلسطينية.
ودعت الدائرة إلى الوحدة والتكاتف بين فلسطيني الشتات والعمل بشكل حثيث ومكثف مع جميع مناصري ومؤيدي فلسطين وأحرار العالم ومحبي السلام والعدل والمؤمنين بالشرعية الدولية، لفضح ممارسات الاحتلال وإبقاء القضية الفلسطينية حية وفي سلم أولويات المجتمع الدولي رسميًا وشعبيًا، وخلق مجموعات ضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها ووضع حد نهائي لسياساتها قبل فوات الأوان.
وحثت الجاليات الفلسطينية على ضرورة وضع الخطط وبرامج للعمل في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفتح قنوات الاتصال مع مختلف الأحزاب والكتل البرلمانية والمؤسسات والجمعيات في دول العالم ووضعها في صورة أبعاد سياسات حكومة الاحتلال وتداعياتها على الاستقرار والأمن في المنطقة، ودعوتها لمطالبة حكومات بلادها لاتخاذ مواقف واضحة وإجراءات عملية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت "يشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فرصة هامة يجب استثمارها لمزيد من الدعم والتحشيد لفلسطين ونقل الرواية الفلسطينية القائمة على الحق والعدل لمواجهة رواية الباطل الإسرائيلية الزائفة المضللة، وإقناع الراي العام الدولي بالسعي الجاد إلى تمكين شعبنا من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اضطهاد وظلم وإنكار لأبسط حقوقه الإنسانية المشروعة والمتعارف عليها دوليًا، بالحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم 29 تشرين الثاني من كل عام، وفقًا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 (ب) المؤرخ 2 كانون الأول 1977، و 34/65 (د) المؤرخ 12 كانون الأول 1979، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.
وقد اختير يوم 29 تشرين الثاني؛ لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني؛ ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم "قرار التقسيم"، الذي نص على أن تُنشأ في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية"، مع اعتبار القدس كيانًا متميزاً يخضع لنظام دولي خاص.




*أخبار فتحاوية
الشيخ ردًا على بومبيو: 7 ملايين فلسطيني يعيشون على أرضهم ولم يطردوا أحدا منها

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، "إن هناك 7 ملايين فلسطيني يعيشون على هذه الأرض، وهُجّر مثلهم منها، لم يأتوا من القمر، ولم يطردوا أحدًا منها، بل توارثوا الحق عليها أبًا عن جد".
جاءت تصريحات الشيخ في تغريدة له عبر موقع "توتير" ردًا على ادعاء وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، بأن "إسرائيل ليست دولة فصل عنصري وليست دولة احتلال".




*عربي دولي
كاليفورنيا تعتمد منهجًا للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية

اعتمدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة قانونا يجعل الدراسات العرقية أحد المتطلبات للتخرج من المدرسة الثانوية، وبضمنها تدريس منهجا يتبنى الرواية الفلسطينية، للنكبة ويعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية.
ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا غريفين نيوسوم، القانون الذي أقره برلمان الولاية، وبذلك أصبح القانون نافذًا بدءًا من هذا الاسبوع.
ويهدف القانون لمساعدة الطلاب على فهم صراعات الماضي والحاضر ومساهمات السود والآسيويين واللاتينيين والسكان الأصليين. 
ويوجد في المنهاج بندًا يتيح فيه القانون للمناطق التعليمية تبني مناهج خاصة بها تشمل مناهج الأمريكيين الاصليين واللاتينيين والافارقة الأميركيين وغيرهم من الجماعات التي عانت من العنصرية والتهميش في أمريكا، ومن ضمنها منهاج اعدته شركة خاصة غير ربحية يتبنى الرواية الفلسطينية للنكبة ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية ويتيح تدريس حركة مقاطعة اسرائيل.
وعلى الرغم من استمرار النقاد من مختلف الأطياف السياسية في نقاشه فقد حصل مشروع القانون على دعم ساحق في الهيئة التشريعية ووقعه حاكم الولاية غافين نيوسوم الجمعة الماضي.
ودعا الحاكم في قراره إلى استخدام المنهاج الرسمي للدراسات العرقية المسمى "دليل مناهج الدولة المنقح والمكتمل للدراسات العرقية".
وقال نيوسوم في بيان لإعلان موافقته على القانون: "تتيح دورات الدراسات العرقية للطلاب تعلم قصصهم الخاصة - وتلك الخاصة بزملائهم في الفصل".
وأضاف بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الدراسات العرقية ستساعد في توسيع الفرص التعليمية في المدارس، وتعليم الطلاب عن المجتمعات المتنوعة التي تشكل كاليفورنيا، وتعزيز المشاركة الأكاديمية والتحصيل الدراسي للطلاب.
وأشاد بالتوقيع عضو الجمعية خوسيه ميدينا (دي ريفرسايد)، مؤلف مشروع القانون.  ووصف المتطلب الجديد بأنه "طال انتظاره" و"خطوة واحدة في النضال الطويل من أجل تعليم متساو لجميع الطلاب".
وتعرض حاكم الولاية لضغوط كبرى تطالبه بإسقاط القانون، وطالبت اللوبيات الموالية لإسرائيل، نيوسوم للتحرك واستخدام الفيتو، حيث أصدرت منظمة "مبادرة أمشا"، وهي منظمة اميركية تعرف نفسها على أنها لمراقبة معاداة السامية ومقرها سانتا كروز، رسالة مفتوحة موجهة إلى الحاكم تدعي أنها حشدت المئات من الناجين من الهولوكوست ضد القانون ولمطالبته بإسقاطه. 
وحظي مشروع القانون بتأييد واسع داخل التجمعات الحزبية للسود واللاتينيين والآسيويين وجزر المحيط الهادئ والأمريكيين الأصليين في الولاية، لأن القانون يتيح للأقليات الأخرى تطوير مناهجها العرقية وتدريسها في المناطق التعليمية لكثافتها السكانية.





*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل 14 مواطنًا من الضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة، طالت 14 مواطنًا من الضفة.
ففي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين من بلدة بيتا، وهم: عرفات محمد عارف شرفا، وعبد السلام ريان، وأحمد عبد الهادي شرفا، وسليمان أنيس خضير، ورامي جمال أبو عياش.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عاصم عامر، من بلدة كفر قليل جنوب نابلس، على حاجز عسكري على طريق اريحا.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين بينهم، أسيران محرران، وهم: محمد خضر أسحق صبيح (21 عامًا)، وصالح رزق أحمد موسى (22 عامًا)، ومحمد حمد علي صبيح (16 عامًا)، وأحمد خالد جودي موسى (19 عامًا)، والأسير المحرر جهاد عمر صلاح (22 عامًا)، وجميعهم من بلدة الخضر، والأسير المحرر أنس محمد طقاطقة (30 عامًا) من قرية أم سلمونة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: عيسى محمد العمور، وسفيان أحمد العمور، من بلدة يطا جنوب الخليل.




*أخبار فلسطين في لبنان
اعتصامٌ جماهيريٌّ أمام مكتب الأونروا في البقاع بدعوةٍ من اللِّجان الشَّعبية

تمسكًا بالثوابت الفلسطينية وحقنا في النضال والتحرر؛  ورفضًا لإطار التعاون بين الأونروا والولايات المتحدة الأميركية، 
أقامت اللجان الشعبية في البقاع اعتصامًا جماهيريًا أمام مكتب الأونروا في تعلبايا. بحضور أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان أسامة عطوانة، وأمناء سر اللجان الشعبية عبد الرحيم عوض، وأحمد شاهين، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، ومدير منطقة البقاع في الأونروا أحمد موح، وفعاليات، وحشد غفير من المنطقة.
بدأ الإعتصام بكلمة العرافة ألقاها محمود حمدالله، وإستهلها  بطلب قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.
وأكد عريف الاعتصام  حمدالله أن صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى، ستظل لسعًا كالسياط على ضهور من اعتدى، أنا صانع الحق الكبير وصانع منه الغدا، أنا ثورة كبرى تزمجر بالعواصف والردى.
كلمة اللجان الشعبية في البقاع ألقاها أمين سرها خالد عثمان جاء فيها: "إن الاتفاق ما بين الأونروا والولايات المتحدة الأمريكية، يشكل انتهاكًا لقرار إنشاء الأونروا وخطوة من محاولات تصفيتها، وتصفية إحدى الثوابت الفلسطينية، إلا  وهي قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم". مؤكدًا على حماية وجود الأونروا واستمراريتها بتقديم الإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، كما أكد على حيادية هذه المؤسسة وعدم تسيسها. رافضًا المساس بحقوق الموظفين في الأونروا أو أي من اللاجئين ومنعهم من انتمائهم لشعبهم وحقهم في إبداء  رأيهم السياسي تجاه قضيتهم التي أوجدتها النكبة والاحتلال لأراضيهم من قبل العصابات الصهيونية.
وقال: "ندين ونرفض هذا الاتفاق"، مطالبًا المفوض العام بالتراجع عنه فورًا لأنه ليس من حقه التوقيع على هكدا اتفاقيات.
ورفع عثمان عدة مطالب في ضل هذه الظروف الصعبة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي نمر بها جاء فيها:
- العمل على خطة طوارئ وبرنامج إغاثة مستدام وفتح برنامج العسر الشديد ليشمل أكبر عدد ممكن من العائلات.
- رفع قيمة الاستشفاء وتغطيتها 100٪؜.
- تغطية تكاليف عملية التمييل للقلب
- تأمين أدوية الأمراض المستعصية
- تغطية تكاليف الصور الشعاعية والسكانر والأجهزة الطبية وخاصة عمليات العظم. 
- وضع خطة تربوية تنسجم مع التطور العلمي والوضع الاقتصادي وتأمين القرطاسية
- صرف بدل مازوت لكافة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين والنازحين في البقاع 
- الاسراع في استكمال إعادة اعمار مخيم نهر البارد المنكوب منذ 14 عامًا.
وفي نهاية الاعتصام سلَّمت اللِّجان الشَّعبية مذكرة مطلبية للمفوض العام، عبر مدير الأونروا في البقاع أحمد موح.




*آراء
الشباب والانتخابات المحلية| بقلم: رمزي عودة

أصدر مجلس الوزراء قرار رقم (123/18) لسنة 2021، الداعي لإجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية "المرحلة الأولى" في 387 هيئة محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي الهيئات المحلية المصنفة (ج) والمجالس القروية، ومن ثم تقرر لاحقاً استثناء الهيئات المحلية بغزة -عددها 11 هيئة- من المرحلة الأولى وضمها للمرحلة الثانية التي صدر قرار بأن يكون الاقتراع فيها يوم 26/3/2022، ليصبح إجمالي عدد الهيئات التي ستجري فيها انتخابات المرحلة الأولى في الضفة الغربية 376 هيئة محلية.
وقد أظهرت دراسة أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني خاصة بالشباب لعام 2019 أن نسبة الشباب (18-29 سنة) في فلسطين تبلغ نحو 23% من إجمالي السكان (1.13 مليون)، وبلغت نسبة الجنس بين الشباب بواقع 105 شباب لكل 100 شابة.  وفي الوقت الذي تعتبر فيه فئة الشباب فئة مهمشة في المجتمع الفلسطيني بسبب انتشار البطالة والفقر بين أوساطهم، وبسبب عدم التناسب بين ديمغرافيًا الشباب ومشاركتهم السياسية في المجتمع الفلسطيني؛ لا سيما في المراكز القيادية الأولى والثانية، ولهذا تمثل الانتخابات المحلية في الوقت الحاضر بارقة أمل للشباب الفلسطيني لكونها أداة للمشاركة السياسية قادرة على إدماجهم بالمستويات القيادية المتوسطة والعليا، وخاصة بعد تأجيل الانتخابات التشريعية بسبب رفض دولة الاحتلال "إسرائيل" قيامها في مدينة القدس المحتلة.
وتشير البيانات المقارنة تبعاً لدراسة حديثة أصدرتها مؤسسة ملتقى الطلبة إلى أن هنالك انخفاضا لمشاركة الشباب في الانتخابات البلدية للعام 2017 مقارنة بانتخابات البلديات للعام 2012، حيث حصدت فئة الشباب في انتخابات عام 2017 نسبة من المقاعد بلغت 21.1% ، مقابل 21.5% في انتخابات عام 2012.
ومن أجل عدم استمرار انخفاض نسب المشاركة والتمثيل للشباب في الانتخابات المحلية، ومن أجل العمل على رفع نسب المشاركة والتمثيل للشباب في الانتخابات المحلية القادمة، فإن على قطاع الشباب أن يعمل بجدية لاستغلال هذه الفرصة المواتية لزيادة مشاركته، ومن أهم الملاحظات التي يمكن أن تساعد في ذلك، الآتي: 
أولاً: العمل على زيادة نسب الاقتراع في المجتمعات المحلية بشكل عام ولدى أوساط الشباب بشكل خاص.
فكلما زادت نسب الاقتراع زادت فرص تمثيل الشباب في القوائم الانتخابية، خاصةً أن جزءاً كبيراً من تمثيل هؤلاء الشباب يتركز في العادة في أسفل القوائم وليس في مراتبها الأولى. 
ثانياً: الابتعاد قدر الإمكان عن تشكيل قوائم شبابية منافسة في الانتخابات المحلية، حيث إن ارتفاع نسبة الحسم في هذه الانتخابات إلى 8%، يجعل من إمكانية قيام القوائم الصغيرة والمهمشة باجتيازها عملية صعبة جداً.
ولهذا لم نجد نسبًا مقبولة لفوز قوائم الأحزاب الصغيرة وقوائم الشباب والنساء في انتخابات عام 2017. 
ثالثاً: تركيز جهد الشباب على الانضمام للقوائم المنافسة الكبرى، لأن ذلك يعطيها فرصة أكبر في الفوز، وسترتفع هذه النسبة كلما نجح الشباب في  إقناع أحزابهم بالترشح في المراتب المتقدمة في القوائم. 
رابعاً: حيث إنه يمكن توقع ارتفاع أعداد القوائم التوافقية (قوائم التزكية) في الانتخابات القادمة، خاصة أن نحو 199 قائمة تزكية فازت في انتخابات عام 2017، فإن على الأحزاب الكبرى التي تقوم بتشكيل هذه القوائم بالتحالف والشراكة مع العائلات المحلية أن تطالب هذه العائلات بترشيح نسبة من الشباب لا تقل عن 20%، وهذا سيضمن تمثيلاً مرضيًا للشباب وغير مقلق بالنسبة للعائلات أو الأحزاب المشكلة لهذه القوائم.   
خامساً: العمل على إعادة صياغة البرامج الانتخابية للقوائم المنافسة وفقاً لرؤى شبابية تنسجم مع احتياجات الشباب في العمل والصحة والتعليم وغيرها من القضايا المطلبية للشباب.
وهنا، فإن المطلوب من الشباب أن يقوموا بفرض رؤيتهم الانتخابية على قوائمهم الحزبية، وذلك كي يستطيعوا دفع الشباب وتحفيزهم على الاقتراع لصالح هذه القوائم.

المصدر: الحياة الجديدة




#إعلام_حركة_فتح_لبنان