بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 9 - 10 -2021


*رئاسة
السيد الرئيس  يصدر تعليماته للسفير منصور بالتحرك الواسع والفوري للتصدي لعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس تعليماته للمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بالتحرك الواسع والفوري في الأمم المتحدة بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة وفد الأردن الشقيق لدى الأمم المتحدة، للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، عبر قرار محكمة إسرائيلية بالسماح لقطعان المستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في رحابه، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.
ودعا سيادته لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذا العدوان.





*فلسطينيات
محافظ القدس: نرفض تدخل الاحتلال وحكومته وقضائه في شأن المسجد الأقصى

قال محافظ القدس عدنان غيث، "إننا نرفض تدخل الاحتلال الاسرائيلي وحكومته وقضائه في شأن المسجد الاقصى المبارك الذي هو حق خالص للمسلمين وحدهم"، مؤكدًا أن من يتولى إدارته هي دائرة الأوقاف الإسلامية، ضمن الوصايه الهاشمية، وأن هذه التدخلات ليس لها أي ولاية قانونية وتعتبر تدخلاً سافرًا ومرفوضًا".
وأكد غيث في بيان صدر عن محافظة القدس، يوم الجمعة، تعقيبًا على استئناف شرطة الاحتلال على قرار ما تسمى "محكمة الصلح الإسرائيلية" الذي منح اليهود حقًا بأداء "صلوات صامتة" في الحرم الشريف، رفضه كل أشكال الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين.
كما جدد غيث رفضه تدخل المحاكم الإسرائيلية، والتي نظرت في الإستئناف المقدم من شرطة الاحتلال على قرار محكمة الصلح بالسماح لحاخام يهودي بالصلاة الصامته في الحرم الشريف، لايهام المجتمع الدولي بحق المستوطنين الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك دون السماح لهم بأداء الصلوات، معبّرًا عن موقف القيادة الفلسطينية وشعبنا بالرفض الكامل للاقتحامات تحت أي عنوان.
وذكر غيث بالقرارات الدولية التي صدرت بالخصوص، وبشكل خاص من "اليونسكو"، التي أكدت أن المسجد الأقصى بمساحته 144 دونمًا "حق خالص للمسلمين لا يشاركهم به أحد".
وأكد غيث متابعة سيادة الرئيس محمود عباس وتعليماته لكافة الجهات المختصة، بما فيها بعثة فلسطين في الأمم المتحدة، لوضع المجتمع الدولي ومؤسساته في ضوء ما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تسويقه بالسماح بالاقتحام لكن رفض الصلاة التلمودية، مشيرًا إلى أن محافظة القدس رصدت خلال الفترة الأخيرة إقامة صلوات تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال.
ولفت إلى وجود تنسيق متكامل وعلى أعلى مستوى يتم بهذا الخصوص مع الأشقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية.




*مواقف "م.ت.ف"
"اللجنة التنفيذية" تحذر سلطات الاحتلال من خطورة قرارها بحق المسجد الأقصى

حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة النتائج المترتبة على قرارها بمنح اليهود حق الصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى، والذي هو مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والذي أسري إليه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام.
وقالت اللجنة التنفيذية في بيان أصدرته، يوم الجمعة، إن تمادي السلطة القائمة بالاحتلال في خطواتها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في تحد لكل الشعوب، وتمهيدا لتحويل الصراع إلى صراع ديني، وذلك بفعل شعور إسرائيل أنها فوق القانون الدولي، إضافة إلى تردد أطراف المجتمع الدولي والقوى الفاعلة فيه في مواقفهم تجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية، كل ذلك جعل القوى اليهودية المتطرفة وقطعان المستوطنين وحكومتهم اليمينية تتمادى في تنفيذ برامجها التوسعية الاستعمارية، وإنكار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بنفسه، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة".
ودعت اللجنة التنفيذية، الأمتين العربية والإسلامية بمكوناتها الرسمية والشعبية إلى تحمل مسؤوليتهم في التصدي لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، والكف عن الخطوات التطبيعية والاعتراف بالكيان الغاصب خلافا لمبادرة السلام العربية، والتي جعلت دولة الاحتلال تتمادى في تصرفاتها أكثر من أي وقت مضى.
كما دعت "التنفيذية"، أبناء شعبنا في الداخل والخارج بكل مكوناتهم وقواهم إلى الالتفاف حول أبناء شعبنا في مدينة القدس عاصمتنا الأبدية، وهم يتصدون ببسالة وعناد لقطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود وجيش احتلالهم.
ولفتت إلى أن هذه القرارات الاحتلالية بحق المسجد الأقصى تأتي تزامنا مع الذكرى الـ31 عامًا لمجزرة المسجد الأقصى الأولى، الذي تصادف الثامن من تشرين الأول 1990، والتي استشهد فيها 21 فلسطينيًا، وأصيب 150 آخرون، واعتقلت سلطات الاحتلال خلالها 270 فلسطينيًا.
وقالت "التنفيذية"، إن التصرفات الاحتلالية العنجهية التي تتزامن مع الذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى الأولى، تؤكد أن سياسة الاحتلال وأطراف العنصرية الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى ممنهجة ومبرمجة، في محاولة منها لتحويل الصراع إلى صراع ديني.






*عربي دولي
"اتحاد طلاب كاليفورنيا" يقر قانونًا يربط المساعدات المالية لإسرائيل باحترام حقوق الفلسطينيين


أقر اتحاد طلاب جامعة كاليفورنيا- بركلي قانونًا يطالب بربط المساعدات المالية المقدمة لإسرائيل بعدم استخدامها في التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، أو في اعتقال الأطفال.
وأقر الاتحاد مشروع قانون يحمل رقم: "ASUC 21 / 22-019 SR"، لدعم مشروع آخر كانت قد تقدمت به عضو الكونغرس بيتي ماكولم برقم (2590)، ويحمل اسم "الدفاع عن حقوق الإنسان للأطفال والأسر الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل قانون الاحتلال العسكري الإسرائيلي".
ويعتبر اتحاد طلاب الجامعة من أكبر الاتحادات الطلابية في الولايات المتحدة عددًا وموازنة، ويبلغ عدد طلبتها نحو 42 ألف طالب، منهم نحو 11 ألف طالب دراسات عليا.
ويأتي تبني مشروع القرار من قبل اتحاد طلاب الجامعة ضمن سلسلة فعاليات ينفذها أنصار الحق الفلسطيني على الساحة الأميركية، لمحاولة جلب تواقيع المزيد من أعضاء الكونغرس لرعاية مشروع القانون، حيث يحظى حاليًا برعاية نحو 30 عضو كونغرس.
وشملت الفعاليات للتوقيع على مشروع القانون تنفيذ تظاهرات أمام مكاتب أعضاء الكونغرس في عدة مدن أميركية لمطالبتهم بدعم مشروع هذا القانون الذي يربط المساعدات المالية لإسرائيل باحترام الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
ويشمل قرار الاتحاد تخصيص موارد مالية للضغط على أعضاء الكونغرس لدعم مشروع القانون رقم (2590)، واستضافة "فعاليات المشاركة المدنية"، بما في ذلك حملات وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر الهاتف، وتوفير موارد للطلاب، وتصحيح المعلومات الخاطئة حول القضية الفلسطينية.
تجد الإشارة إلى أنه تم التصويت على اقتراح للتنازل عن شرط الإشعار العام لمشروع القانون لمدة أسبوع، لذا تم إقراره فورًا.
هذا وصدرت عدة بيانات من منظمات تقدمية وتابعة لأقليات عرقية ترحب بموقف اتحاد طلاب الجامعة، وتتضامن مع الفلسطينيين وعائلاتهم، من ممثلي جمعيات طلابية مختلفة، منها "اتحاد الطلاب السود".
ورعت مشروع القانون نائبة رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد ريا ماستر، وقالت: قد لا يبدو الانتظار لمدة أسبوع وقتًا طويلاً بالنسبة لنا، ولكنه يبدو طويلاً بالنسبة إلى الأشخاص الذين تتعرض حياتهم للخطر"، مشيرة إلى أن القانون حظي بتأييد جميع أعضاء الهيئة الادارية للنقابة.
وقال زوي هايز نائب رئيس التدريب في الاتحاد "مشروع القانون هذا معتدل جدًا.. إنه لا يقول إن إسرائيل لا تستحق الوجود، ولكن يحق للفلسطينيين البقاء بأمان".





*إسرائيليات
"محكمة الاحتلال "المركزية" تلغي قرارًا يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى

ألغت محكمة الاحتلال "المركزية" في القدس، يوم الجمعة، قرارًا سابقًا لما تسمى "محكمة الصلح" الإسرائيلية يقضي بإتاحة "الصلوات الصامتة" لليهود في المسجد الأقصى المبارك، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت قناة "كان" الإسرائيلية أن "الشرطة الإسرائيلية تقدمت باستئناف على قرار محكمة الصلح، بمنع إبعاد مستوطن أدى صلاة صامتة في المسجد الأقصى".
وكانت ما تسمى "محكمة الصلح" الإسرائيلية قد أصدرت قرارًا في السادس من الشهر الجاري، يمنح المستوطنين حقًا في أداء "صلوات صامتة" في باحات المسجد الأقصى.
وتضمن القرار أمرًا للشرطة الإسرائيلية بإلغاء مذكرة إبعاد عن المسجد صدرت بحق المستوطن المتطرف آرييه ليبو، وجاء فيه "إن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمكن تجريمه ما دامت صلواتهم صامتة".
وكان المستوطن المتطرف ليبو قد أدى مع تلاميذه طقوسًا دينية علنية خلال اقتحامهم المتكرر للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية في شهر أيلول الماضي، وذلك خلافًا للوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967، والذي "يقصر الصلاة في المسجد للمسلمين فقط، بينما يحقّ لليهود زيارة المسجد فقط"، علمًا أن المستوطنين يتخذون من ذلك ستارًا قانونيًا لتنفيذ اقتحاماتهم اليومية للمسجد.
ولاقى القرار المحكمة الإسرائيلية بمنح "اليهود" الحق في أداء "صلوات صامتة" في المسجد الأقصى المبارك، ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة منددة به، واعتبرته "انتهاكًا صارخًا واستخفافًا بالمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، واستفزازًا واضحًا لمشاعر المسلمين حول العالم"، وأكدت أن "هذا القرار سابقة خطيرة وانتهاك صريح للوضعين التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى من قبل القوة القائمة بالاحتلال، يهدف للبدء في تنفيذ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى، وهو إمعان في امتهان مبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف ذات الصلة وقرارات مجلس الأمن الدولي واليونسكو، التي أكدت جميعها أن مدينة القدس أرض فلسطينية محتلة، وأن المسجد الأقصى تراث إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه".






*أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ مشترك بين حركة "فتح" في طرابلس و"حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي" في الشمال

في إطار اللقاءات الدورية المشتركة بين قيادتي حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة الشمال /طرابلس، عُقِد صباح يوم الجمعة ٨-١٠-٢٠٢١ في مركز "طليعة لبنان " في طرابلس اجتماع مشترك جمع بين أمين سر حركة "فتح" في شعبة طرابلس جمال كيالي وعضو القيادة القطرية أمين سر منطقة الشمال للحزب رضوان ياسين. 
وقد تباحث الطرفان في آخر المستجدات العربية والفلسطينية، مؤكّدَين رفضهما الشديد لاتفاق إطار التعاون بين الأونروا والولايات المتحدة الأميركية لما يشكله من اعتداء سافر وغير مسبوق على حقوق اللاجئين الفلسطينيين ونسخة متقدمة من صفقة القرن الرامية إلى انهاء القضية الفلسطينية. 
واتفق الطرفان على انجاح الاعتصام الجماهيري المقرر تنفيذه يوم الاثنين الواقع في الحادي عشر من الشهر الجاري الساعة العاشرة صباحًا أمام مركز الأونروا في شارع المئتين بطرابلس رفضًا للاتفاق المشبوه بين الأونروا والولايات المتحدة الأميركية.





*آراء
بوحدتنا الوطنية فقط نحمي الأقصى والقدس/ بقلم: باسم برهوم

هناك أمور يجب أن نحيدها ونبعدها عن انقساماتنا، وفي مقدمة هذه الأمور القدس والمسجد الأقصى المبارك وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في المدينة، كما يجب ألا تكون مسألة الدفاع عن القدس وحماية الأقصى مسألة تخضع للتجاذبات والمزايدات، وألا تكون خاضعة بالأساس للمتاجرة والبيع والشراء، فالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني دفع أثمانًا باهظة من وراء المزايدين والمتاجرين بفلسطين والقدس والمقدسات، لذلك يجب على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية، فالتهديد الذي يوجه للمسجد الأقصى والقدس هو تهديد خطير ومصيري، وقد نخسر كل شيء إن بقينا نتصرف وكأن المشكلة فيما بيننا وليس مع الاحتلال الاسرائيلي.
لا مجال ولا من سبيل لحماية الأقصى إلا بالوحدة ورص الصفوف، وعبر توزيع المهام والأدوار بشكل صحيح ومنظم، فالعدو على وشك الانقضاض النهائي على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. الدفاع عن القدس وحماية مقدساتها يحتاج إلى حشد كل الطاقات ولكل جهد فردي وجماعي في الميدان عبر المرابطين الأبطال وفي الفضاء السياسي والدبلوماسي. كما سنكون بحاجة إلى مأسسة عملية الدفاع وأن تسير ضمن خطة محكمة وليس مجرد ردات فعل وهبات ساخنة سرعان ما تخبو وتبرد.
الجميع يراقب هذا الهجوم المكثف والمتصاعد بالكم والكيف على المسجد الأقصى، فقد بتنا أمام عدوان متواصل وليس هجمات متقطعة، كل يوم هناك مجموعات من عصابات المستوطنين والمتطرفين تقتحم باحات الأقصى بحجة الصلاة أو بحجج أخرى.
ما يتم اليوم هو محاولة منظمة لفرض مخطط التقسيم المكاني والزماني، وإذا لمس العدو أننا منقسمون بهذا الخصوص، وأن من بيننا من يستخدم مسألة مصيرية بححم القدس والأقصى للمزايدة والمتاجرة الرخيصة فإن هذا العدو، أي إسرائيل، سوف يذهب إلى ما هو أبعد من التقسيم الزماني والمكاني ويسيطر على الأقصى سيطرة تامة، خصوصًا أن الظرف العربي والاقليمي والدولي مهيأ لدولة الاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ مخططاتها في القدس وغير القدس.
ليعلم الجميع أن الخطر كبير وكبير جدًا، وأنه مع وحدتنا الكاملة والشاملة يمكن فقط التصدي ومواجهة هذا الخطر، لذلك لا مجال إطلاقاً بل ممنوع تشكيك بعضنا ببعض أو أن نتلاعب بالعواطف في قضية تحتاج إلى عقولنا أكثر من قلوبنا. وإذا أحسنا العمل سنجد من يقف معنا ويساندنا، ولكن إذا أظهرنا فرقتنا فسوف يتخذ الجميع من هذه الفرقة مبررًا للتخلي وعدم تحمل المسؤولية، ونذكر ان الحكام العرب عام 1948 قد تخلوا وتواطؤوا وحملونا مسؤولية نكبتنا بحجة أننا منقسمون ومتفرقون أو بحجة أكثر سخافة بأننا بعنا أرضنا.
اليوم يقف معنا الأردن الشقيق بكل قوة وإخلاص، وهناك تنسيق كامل بين القيادتين الفلسطينية والأردنية لمواجهة الخطر الصهيوني على الأقصى، المهم أن نبقى موحدين في الميدان وألا نقدم خدمة لدولة الاحتلال من خلال أية إيماءة تشير إلى أننا غير موحدين في هذه المعركة. ليس بيننا من لا يعتقد أننا نخوض معركة مصيرية في القدس والأقصى وفي كل شارع ومنزل وحجر في عاصمتنا الأبدية.
لنكن بمستوى المسؤولية ولنقف موحدين ولنرابط بالقدس والأقصى وفي كل بقعة من فلسطين وطن الآباء والأجداد.

المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان